فنادق ومنتجعات “كاماه” تعلن عن شراكة استراتيجية مع فنادق ومنتجعات “ويندام”
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت سلسلة فنادق ومنتجعات “كاماه”، العلامة التجارية المرموقة التي تجسد أعلى معايير الفخامة والرفاهية، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع فنادق ومنتجعات “ويندام”، في صفقة بلغت قيمتها 70 مليون دولار أمريكي، تهدف إلى إنشاء أربعة فنادق جديدة – واحد منها في دبي، وثلاثة في الهند – تحت مظلة العلامات التجارية لـ “ويندام”.
وتأتي هذه الشراكة في إطار حرص فنادق ومنتجعات “كاماه”، والتي أطلقتها مجموعة “فاين آكرز” في الهند بالتعاون مع “جلوبال برانديد ريزيدنسز، على توسيع محفظتها من الفنادق والمنتجعات ضمن سعيها لترسيخ مكانتها على الساحة العالمية في قطاع الضيافة الفاخرة.
وشهد حفل التوقيع حضور عدد من كبار الشخصيات من الأطراف المعنية، كان أبرزهم السيد ديميتريس مانيكيس، رئيس مجموعة “ويندام” لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والسيد بانوس لوباسيس، المدير الإداري للتسويق في فنادق ومنتجعات “ويندام”، والسيد جوفيند موندرا، رئيس قسم التطوير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في “ويندام”، إضافة إلى السيد دينيش ياداف، مدير مجموعة “فاين آكرز” وشركة “جلوبال برانديد ريزيدنسز”.
وأعرب السيد دينيش ياداف، المدير الإداري لمجموعة فاين آكرز وشركة جلوبال برانديد ريزيدنسز، عن سعادته بتعزيز الشراكة مع فنادق ومنتجعات “ويندام” بعد النجاح الذي حققته الشراكة السابقة. وقال ياداف: “نسعى من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية إلى انشاء أربعة فنادق جديدة تسهم في توسيع نطاق علامتنا التجارية الفاخرة “كاماه” لتشمل وجهات جديدة ومثيرة في جميع أنحاء العالم، بدءًا من دبي وكورج وجاواي وأودايبور. ولا تتوقف طموحاتنا عند هذا الحد، بل نخطط أيضاً للتوسع في أسواق جديدة مثل أمريكا الشمالية وأستراليا وأوروبا، بالإضافة إلى المزيد من الوجهات السياحية الشهيرة في الهند مثل غوا، ولونافالا، ودارامشالا.”
وتأتي هذه الشراكة في وقت يشهد فيه قطاع الضيافة الفاخر نقصًا ملحوظًا في الفنادق التي تجمع بين التراث الثقافي والتجارب الفاخرة المعاصرة.
حيث يشهد هذا النوع من المشاريع إقبالًا كبيرًا على مستوى العالم، خاصة في ظل الحياة سريعة التطور التي نعيشها. وستحل هذه الشراكة مشكلة نقص الخيارات الفاخرة من خلال تقديم مجموعة من الفنادق والمنتجعات الاستثنائية في مختلف أنحاء العالم، والتي ستوفر لضيوفها تجارب فريدة تجمع بين الرفاهية والخصوصية، مع التركيز على الاستدامة والبيئة.
وقد أتمت العلامة التجارية “كاماه” وضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من المواقع الرئيسية لمنتجعاتها العصرية الفاخرة، ومن أبرزها منتجع “كاماه” في “كورج”، الذي يتميز بمناظره الطبيعية الخلابة وأجوائه الهادئة التي تبعث على السكينة. بالإضافة إلى منتجع “كاماه” في “جاواي”، الذي يُعرف بتضاريسه الوعرة وتجارب الحياة البرية الغامرة التي يقدمها لعشاق الطبيعة. كما تشمل المجموعة منتجع “كاماه” في “أودايبور”، المدينة العريقة التي تُعرف باسم “مدينة البحيرات” لغناها بالتراث الثقافي. أما فندق “كاماه” على واجهة الجداف البحرية في دبي، فهو يمثل قمة الفخامة والرفاهية العالمية، حيث يجمع بين الراحة الملكية والتصميم العصري الفاخر، مما يجعله وجهة مميزة على مستوى العالم.
من جانبه، أعرب السيد جوفيند موندرا، رئيس قسم التطوير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في فنادق ومنتجعات “ويندام”، عن سعادته بتعزيز علاقات الشراكة مع مجموعة فاين آكرز وتوسيع حضور علامة ويندام التجارية في سوق الإمارات العربية المتحدة. مؤكداً أن هذه الشراكة الاستراتيجية تهدف إلى توفير خيارات إقامة متنوعة تلبي احتياجات المسافرين من مختلف الفئات. كما أشار إلى أن هذه الشراكة ما هي الا مجرد بداية لتعاون أوسع بين الشركتين، حيث تسعى إلى تطوير المزيد من المشاريع المستقبلية في المنطقة تماشياً مع سياسة “العملاء في المقام الأول” التي تتبناها شركة “ويندام” والتي تهدف إلى تحقيق أقصى قدر من القيمة للمستثمرين.”
وسيتم إنشاء هذه الفنادق وفقاً لنموذج المساكن ذات العلامات التجارية، مما يمنح المستثمرين فرصة فريدة لشراء وحدات سكنية ضمن فنادق ومنتجعات تحمل علامات تجارية عالمية، تقع في وجهات ترفيهية شهيرة. وستكون العقارات الأربعة جزءاً من مجموعة العلامة التجارية “ويندام”، التي تتميز بتنوعها ومرونتها، وتشمل مجموعة واسعة من العقارات التي تتراوح بين الفئة المتوسطة والراقية، مع الحفاظ على طابعها الفردي والمتميز. وتُعد هذه الشراكة علامة فارقة في مسيرة التوسع لكلا الشركتين، حيث تمثل أول دخول لعلامة “ويندام” التجارية المرموقة إلى دولة الإمارات. من خلال هذه الشراكة، تستفيد كل من “كاماه” و”ويندام” من الخبرات المتبادلة، وتعزز مكانتها في سوق الضيافة الإماراتية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فنادق ومنتجعات هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
نص البيان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل
صدر بيان مشترك فى أعقاب قرار تدشين شراكة استراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البرازيل الاتحادية؛ وذلك فى ضوء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى البرازيل.
الرئيس السيسي يصل ريو دي جانيرو بالبرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين أهمية المشاركة المصرية في قمة العشرين.. وأبرز الملفات المطروحة من الرئيس السيسيووقّع الرئيسان في أعقاب المقابلة على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين.
نص البيان:فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي
وفخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا
على ضوء مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل، التي تتسم بتعزيز التنوع وتعميق العلاقات الثنائية، فضلاً عن أواصر الصداقة التي تجمع بين شعبي البلدين؛
وأخذاً في الاعتبار أن كلا البلدين أعضاء في تجمع البريكس، وهو تجمع يقوم على روح الاحترام والتضامن والتفاهم المتبادل بين أعضائها؛
وتأكيداً لرغبة البلدين في العمل معاً لترسيخ السلام، وتعزيز نظام دولي أكثر تمثيلاً وعدالة، وتجديد وإصلاح النظام متعدد الأطراف، وتحقيق تنمية مستدامة ونمو شامل؛
ومع التأكيد على الأولوية التي يوليها البلدان لمكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة، على الصعيدين المحلي والدولي؛
ومع التأكيد كذلك على التزام البلدين بتعزيز مسارات التكامل الإقليمي الذي يتشاركان فيه، ودفع التجارة والتعاون بين دول الجنوب العالمي؛
ومع الإعراب عن الالتزام بتعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية والتعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المُشترك؛
وبالإشارة إلى مذكرة التفاهم بين مصر والبرازيل بشأن إنشاء آلية للحوار الاستراتيجي، الموقعة في 27 ديسمبر 2009، ومذكرة التفاهم بشأن تدشين مشاورات سياسية بين مصر والبرازيل، الموقعة في 9 ديسمبر 2003، وكذا اتفاقية إنشاء لجنة تنسيق مشتركة مصرية برازيلية، الموقعة في 7 مارس 1985؛
فقد قررا تدشين شراكة استراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البرازيل الاتحادية، استناداً إلى الاعتبارات التالية:
1-الالتزام بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من قواعد القانون الدولي المقبولة عالمياً.
2-تعزيز الحوار والتفاهم من خلال تكثيف العلاقات الدبلوماسية واللقاءات الثنائية وتبادل الزيارات بين المسئولين رفيعي المستوى من البلدين والقطاعات الوطنية الأخرى.
3-التركيز على احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لكلا البلدين، والسعي لتحقيق المنفعة المتبادلة.
4-تعزيز المشاورات والتنسيق حول القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي، وكذلك حول القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، على أساس أهداف السياسة الخارجية المشتركة بين البلدين.
5-الدفاع عن تعزيز التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية، لاسيما الهيكل المالي العالمي والأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن التابع لها، لجعلها أكثر تمثيلاً وشرعية وفعالية، فضلاً عن ضمان أن تعكس الواقع الدولي للقرن الحادي والعشرين.
6-تكثيف التعاون في المجلات السياسية والدبلوماسية ومجالات السلام والأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والبيئة والزراعة والعلوم والتعليم والتعاون التنموي والثقافي والرياضي والسياحي، وغيرها من المجالات التي سيتم تحديدها لاحقاً.
7-وضع خطة عمل، من خلال القنوات الدبلوماسية، تحدد المبادرات اللازمة لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية. وقد يتم تحديث خطة العمل بانتظام لتعكس ديناميكية العلاقات الثنائية.