وزارة الثقافة تطلق مشروع توثيق عناصر التراث الثقافي غير المادي في الأحساء
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلقت وزارة الثقافة مشروع توثيق عناصر التراث الثقافي غير المادي في محافظة الأحساء، الذي يُعدُّ واحدًا من بين عدة مشاريع تعمل عليها الوزارة لتوثيق ورقمنة ذاكرة الثقافة السعودية، والحِفاظ على النسيج الغني للتراث الثقافي بالمملكة.
ويشمل المشروعُ إجراءَ مسحٍ شامل لعناصر التراث الثقافي غير المادي في الأحساء، بما في ذلك المعارف والممارسات المرتبطة بالطبيعة والكون، والتقاليد الشفهية، وفنون العروض، والممارسات الاجتماعية، ومهارات الصناعات الثقافية اليدوية، والفنون التقليدية، إلى جانب توثيق هذه العناصر رقميًا للمحافظة على التراث الثقافي الغني للمحافظة.
وتهدف وزارة الثقافة من خلال هذا المشروع إلى توثيق التراث الثقافي غير المادي بمختلف أشكاله في محافظة الأحساء، وحفظه، وضمان استمرار هذا الإرث الثقافي، ووصوله إلى الأجيال القادمة، مع ما يتضمنه ذلك من ترسيخ الاعتزاز بالهوية الثقافية للمملكة، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة التراث الثقافی غیر المادی
إقرأ أيضاً:
لإحياء تراثنا الثقافي.. الإعلام الرقمي بجامعة القاهرة يبدع بمشروع تخرج «أصول»
من بين ضجيج المدن الحديثة، ووسط زحام الشاشات والنقرات، يهمس التاريخ بصوت خافت: «هل ما زلتم تذكرونني؟»، فحين تتوارى ملامحُ الماضي خلف ستار الحداثة، وتُختصر الهوية في رموزٍ باهتة، يصبح الرجوع إلى «الأصول» فنًا من فنون البقاء.
وفي خضمّ تسارع العصر الحديث، وتحت وطأة العولمة التي تهدد بطمس ملامح الهويات المحلية، يبرز مشروع «أصول» كصرخة وعي وانتماء، تسعى لإعادة إحياء الهوية المصرية وتراثها الثقافي والتاريخي العريق، فهو ليس مجرد مشروع تخرج فحسب، بل نبضٌ مصريٌ خالص، يسري في عروق الحكاية، ويحمل على عاتقه مسؤولية إحياء ما كاد يُنسى، ففي تفاصيله نُعيد اكتشاف أنفسنا، ونغوص في عمق التاريخ لا لنُقلّده، بل لنستحضره بحُلّةٍ جديدة تُشبهنا.
تحت إشراف الدكتور عثمان فكري، الأستاذ المساعد بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أطلق مجموعة من طلاب قسم الإعلام الرقمي بالكلية مشروع تخرجهم المبتكر «أصول»، وهو منصة رقمية تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية متعددة الجذور وتسليط الضوء على التنوع الثقافي والتاريخي الذي شكّل الشخصية المصرية عبر العصور، ويأتي المشروع في إطار أن الهوية ليست صفحة في كتاب التاريخ، بل هي كائن حيّ، يتنفّس في كلماتنا، في فنوننا، في تفاصيلنا الصغيرة التي تُكوّن منّا شعبًا له «أصول».
وأعد الطلاب فيلمًا قصيرًا يعرض صراع خمس هويات مصرية رئيسية، وهي: الفرعونية، الإفريقية، القبطية، الإسلامية، والعربية، ويقدم الفيلم رؤية درامية مُبتكرة، حيث يتم تجسيد كل هوية كشخصية مستقلة تسعى لإثبات وجودها، ومع تصاعد الأحداث، يصل الفيلم إلى رسالة محورية تؤكد أن التنوع ليس مصدر ضعف، بل هو سر قوة الهوية المصرية، التي لم تكن يومًا هوية جامدة، بل مزيج متكامل من هذه العناصر التي شكّلت مصر عبر التاريخ.
يمثل مشروع «أصول» نموذجًا إبداعيًا لاستخدام الإعلام الرقمي في تسليط الضوء على قضايا الهوية والثقافة، ويعكس قدرة الشباب على تقديم رؤية متكاملة تجمع بين الفن والتكنولوجيا لإحياء التراث المصري بطريقة جذابة وملهمة، وذلك من خلال الفيلم القصير والمنصة الرقمية، يسعى الطلاب إلى التأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه في العصر الحديث.
ويشارك في هذا العمل المتميز 11 طالبًا، وهم: أحمد الأشرم، حبيبة عبد الوهاب، چنا تامر، چنى عمرو، چمانة فؤاد، سلمى محمد، علا أحمد، فرح سعيد، ليلى الملاحي، مريم مصطفى، ميرنا عز الدين.
اقرأ أيضاًطلاب إعلام القاهرة يطلقون مشروع «ساكسونيا» لتعزيز الاستثمار في إعادة التدوير
ضمن مشروعات التخرج.. إعلام القاهرة تطلق حملة «خُطاها» لتمكين المرأة في المجتمع
ضمن مشروعات تخرج إعلام القاهرة.. «بيننا» أول مدونة عن الذكاء الاصطناعي