“صحة الحكومة الليبية”: بدء برنامج توطين زراعة النخاع في ليبيا داخل مركز بنغازي الطبي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة بالحكومة الليبية البدء في برنامج توطين زراعة النخاع في ليبيا داخل مركز بنغازي الطبي، تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ودعما من رئيس مجلس الوزراء أسامة حمّاد.
وقالت الوزارة، إن قسم زراعة النخاع في ليبيا داخل مركز بنغازي الطبي هو الأول من نوعه على مستوى الوطن.
وأضافت، أن هذا المشروع الطبي الضخم جاء بمجهود جبار من وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور عثمان عبدالجليل، ويقدم مجانًا لكل أبناء الوطن، ليكون أملًا جديدًا لكل من يحتاج هذا النوع من العلاج الحيوي.
وقالت وزارة الصحة، إنّه أصبح بإمكانها الآن التطلع إلى مستقبل صحي أفضل، بفضل هذه الخطوة التي تفتح باب الأمل أمام كل من يعاني، وتثبت أن ليبيا قادرة على تقديم أفضل الرعاية الصحية لمواطنيها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: أكثر من 415 ألف نازح يحتمون في مدارسنا بغزة
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الأحد، إن أكثر من 415 ألف نازحا فلسطينيا يحتمون حاليا في مباني مدارسها في غزة، فيما يعيش مئات الآلاف الآخرين “في ظروف أسوأ داخل ملاجئ مؤقتة”. جاء ذلك في منشور على منصة إكس أرفقته بمقطع فيديو صوّرته إحدى النازحات من مكان نزوحها، حيث روت الصعوبات والتحديات التي تواجه النازحين في هذه المباني المخصصة فقط للتعليم، خاصة بالنسبة للنساء. وقالت الأونروا: “أكثر من 415 ألف نازح في غزة يحتمون الآن في مباني مدارس الأونروا.. مئات الآلاف الآخرين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظروف أكثر سوءا داخل ملاجئ مؤقتة”. وعن النازحة التي تظهر في المقطع المصوّر، قالت الوكالة: “تقول عائشة، إحدى النازحات: هذا المكان مخصص للتعليم، وليس للسكن”، معبرة عن معاناتها ومسلطة الضوء على “التحديات الإضافية القاسية التي تواجه النساء والفتيات في الحرب”. وقالت: “هذا المكان الذي أسكن فيه، أنا تركت بيتي ومكاني الجميل لآتي إلى هذا المكان الذي لا يتوفر فيه مقومات الحياة”. وأضافت: “نحن هنا كنازحات فلسطينيات نعاني معاناة شديدة في الظروف الصحية والاقتصادية وتوفير المأكل والمشرب بلا أي دعم أو مساعدات”. وتابعت: “مرافق الحياة بعيدة عنا، المرحاض بعيد، لا مكان لإعداد الطعام أو الراحة، والمكان حيث نحن موجودون غير آمن ومعرّض لخطر القصف في أي لحظة”، مؤكدة أن “كل غزة لا يوجد فيها أمن، حرمونا حق الأمن والحماية”. وأكملت مناشدتها: “من حقوقنا أن تحمونا في وقت الحروب، نحن كنساء فلسطينيات نعاني، نحتاج دعمكم، احمونا ودافعوا عنا، نريد منكم أن توفروا للنساء اللواتي لا ذنب لهن في هذه الحرب حياة كريمة لنقدر على مواجهة المجتمع والحياة”. وشددت على أن “الحرب ألقت بثقلها على نساء غزة اللواتي تعبن كثيرا في حين يتعذر توفير أي شيء من حاجاتهن من أدوات بما في ذلك لوازم نظافة وتعقيم أثناء الدورة الشهرية”، وقالت: “في هذا الوقت من الشهر المرأة تدمّر”. وأكدت: “هذا المكان مخصص للتعليم، وهو غير صالح للسكن، هو مليء بالحشرات والذباب والصراصير، لا يوجد فيه أي مرفق صحي نحتاجه في حياتنا اليومية”. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 44,382 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 105,142 مصابا، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.