“صحة الحكومة الليبية”: بدء برنامج توطين زراعة النخاع في ليبيا داخل مركز بنغازي الطبي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة بالحكومة الليبية البدء في برنامج توطين زراعة النخاع في ليبيا داخل مركز بنغازي الطبي، تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ودعما من رئيس مجلس الوزراء أسامة حمّاد.
وقالت الوزارة، إن قسم زراعة النخاع في ليبيا داخل مركز بنغازي الطبي هو الأول من نوعه على مستوى الوطن.
وأضافت، أن هذا المشروع الطبي الضخم جاء بمجهود جبار من وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور عثمان عبدالجليل، ويقدم مجانًا لكل أبناء الوطن، ليكون أملًا جديدًا لكل من يحتاج هذا النوع من العلاج الحيوي.
وقالت وزارة الصحة، إنّه أصبح بإمكانها الآن التطلع إلى مستقبل صحي أفضل، بفضل هذه الخطوة التي تفتح باب الأمل أمام كل من يعاني، وتثبت أن ليبيا قادرة على تقديم أفضل الرعاية الصحية لمواطنيها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المحاربون من وراء البحار وأبطال “الكيبورد”
يا لها من مأساة أن يُحكم علينا في هذا الوطن العجيب بمنطق الأبيض والأسود، فإما أن تكون جنجويدياً أو أن تكون متآمراً على الجيش، وكأن الألوان الرمادية لم تُخلق إلا في لوحات دافنشي! فما أن تنبس ببنت شفة عن المدنية أو تحلم بحكومة تعترف بالبشر ككائنات تفكر، حتى يطير إليك جيش من الناشطين الافتراضيين، يحملون معاول الاتهام، ليحفروا لك قبراً في "جحيم الخيانة العظمى"!
ولأنني قررت أن أتعايش مع الواقع، فأنا – بكل فخر – مناصر للحق، أتكلم كلماتي البسيطة وأمارس هواياتي العظيمة، والتي تتضمن الرقص الفلكلوري، ومناصرة النسويات المعاصرات (لأن العدل جميل)، ورفض ختان المرأة (لأنها إنسان وليست مشروع صيانة)، وأدعم "حنة العريس" لأنها آخر ما تبقى لنا من الفرح وسط هذا الخراب!
لكن لا، لا يعجبهم هذا، فهم مشغولون ببيع الوطنيات الرخيصة في أسواق "السوشيال ميديا"، يتحدثون عن الوطن بلهجة القائد التاريخي، بينما تمر شحنة الكافيار إلى موائدهم في المنافي! يحدثونك عن البسالة والبطولة، في حين أن بطولاتهم الوحيدة هي الجلوس في المقاهي المكيفة، بين رشفة كابتشينو و"لايك" على منشور ناري يطالب الشعب بأن يتحمل "الظروف القاهرة" وهو يموت جوعاً!
يا سادة، خذوا وطنياتكم المعلبة، واحتفظوا بشعاراتكم الجوفاء، أما هذا الشعب، فاتركوه لربه الرحيم القدير، فهو لا يحتاج لنضالاتكم "الديليفري" ولا لتحليلاتكم الحماسية التي لا تُشبع جائعاً ولا تُسعف مريضاً.
zuhair.osman@aol.com