كومباني: هزيمة بايرن ميونيخ «مؤلمة»!
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أعرب البلجيكي فينسنت كومباني، المدير الفني لبايرن ميونيخ الألماني عن حزنه، بعد تلقيه الهزيمة الأولى مع فريقه الجديد بالخسارة على ملعب أستون فيلا الإنجليزي بهدف في دوري أبطال أوروبا.
ولم يظهر النادي البافاري بالصورة نفسها التي كان عليها، خلال فوزه الكاسح على دينامو زغرب الكرواتي 9-2، في الجولة الأولى من دوري الأبطال.
وقال كومباني: «لاحت لنا فرص كبيرة، لكننا لم ننجح في تسجيل الأهداف». وأضاف، «إنها كرة القدم، إنه صدمة، لكنها بالطبع لن تكون حاسمة في محصلة مشوارنا في دوري الأبطال».
وأشار المدرب البلجيكي، «علينا أن نواصل العمل، لكي نضمن النجاح، أعتقد أنه حينما يتعلق الأمر بالفوز أو الهزيمة، لا داعي للنظر في سياق السنوات العديدة الماضية، لقد خسرنا المباراة، ولها قصتها الخاصة».
وقال: «فرص هائلة لم نستغلها، في الوقت الذي نجح فيه أستون فيلا في تسجيل هدف».
وختم كومباني حديثه بالقول: «أتفهم موقف المنافس، مقتنع بأننا فريق سيسجل الأهداف في أغلب الأحيان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا بايرن ميونيخ أستون فيلا كومباني
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة محمد شوقي.. لحظات مؤلمة قبل الوداع
في لحظات مؤثرة أثارت الحزن في الوسط الرياضي، رحل محمد شوقي عبد العزيز، لاعب نادي كفر الشيخ، إثر توقف عضلة القلب المفاجئ، تاركًا خلفه قصة مليئة بالشغف والمأساة.
المباراة الأخيرة..البداية الحزينة لنهاية مأساويةفي يوم الأربعاء، 14 نوفمبر 2024، خاض محمد شوقي مباراة لنادي كفر الشيخ على ملعب الزرقا، حيث تعرض فجأة لأزمة قلبية أثناء اللعب، لم تكن هناك أي مؤشرات واضحة على أن هذا اليوم سيحمل معه نهاية مؤلمة لحياته.
توقفت المباراة على الفور، حيث سقط محمد مغشيًا عليه وسط ذهول زملائه والجماهير.
تدخل الفريق الطبي في محاولة لإسعافه ميدانيًا قبل نقله بسرعة إلى مستشفى الزرقا المركزي.
صراع مع الموت داخل العناية المركزةبعد نقله إلى المستشفى، تم وضع اللاعب على جهاز التنفس الصناعي إثر توقف عضلة القلب.
كانت الجهود الطبية مكثفة لإنعاش قلبه، واستمرت المحاولات طوال الأيام التي قضاها في وحدة العناية المركزة.
أطباء المستشفى أكدوا أن حالته كانت حرجة منذ البداية، حيث تعرض قلبه لإجهاد شديد، مما صعّب فرص استجابته للعلاج.
في فجر يوم الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024، وبعد خمسة أيام من الصراع، توقفت عضلة قلب محمد شوقي مرة أخرى. حاول الأطباء مجددًا إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، لكن هذه المرة لم يستجب جسده المرهق، لتُعلن وفاته في تمام الساعة الرابعة صباحًا.
مشاعر الحزن والوداع الأخيرخبر وفاة محمد شوقي ترك أثرًا كبيرًا في قلوب زملائه ومحبيه.
أعربت مديرية الشؤون الصحية بدمياط عن خالص تعازيها لأسرة اللاعب، وذكرت في بيانها:
"كان محمد شوقي شابًا طموحًا ومحبوبًا، لكنه رحل عن عالمنا تاركًا فراغًا كبيرًا. نسأل الله أن يتغمده برحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان."
وفاة محمد شوقي تعيد تسليط الضوء على المخاطر الصحية التي قد يواجهها اللاعبون، خاصة مع المجهود البدني الكبير الذي يبذلونه في المباريات.
ينبغي أن تكون الفحوصات الطبية المنتظمة جزءًا أساسيًا من حياة اللاعبين، بالإضافة إلى أهمية وجود فرق طبية مجهزة في الملاعب لتقديم الدعم السريع في حالات الطوارئ.