أمين عام مساعد الجامعة العربية: نقترب بشدة من اندلاع حرب إقليمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الجامعة والدول الأعضاء حذروا منذ أشهر من مخاطر الحرب الإقليمية، التي لن يكون أي طرف بمنأى عن تبعاتها.
وأضاف في كلمة خلال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الخميس، والذي إذاعته فضائية "إكسترا نيوز": «نقترب بشدة من اندلاع تلك الحرب، بسبب غطرسة وتهور قادة الاحتلال الذين يصرون على إشعال الحرائق في المنطقة».
ونوه إلى «أن قادة الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفون بالإجرام في غزة، بل يريدون استنساخ السيناريو الوحشي ذاته في لبنان»، مشيرًا إلى «أن الاعتداءات على لبنان وأهله واستعراضات البطش التي أسكرها غرور القوة لن تحقق الأمن لأي طرف، بل تزرع بذور صراعات ممتدة وكراهية متزايدة».
وأكمل: «لقد كان هناك سبيل دبلوماسي يمكن أن يحقق أهداف جميع الأطراف، ويجلب الهدوء للجبهة اللبنانية الإسرائيلية وفق القرار 1701، لكن الاحتلال اختار سبيل الدم والقتل عوضًا عن الحلول الدبلوماسية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية مجلس جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن دعمها لإنشاء تحالف عالمي ضد الجوع والفقر
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن دعم الجامعة العربية للمبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، باعتبارهما من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، الثلاثاء.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال كلمته أمام قمة مجموعة العشرين أن الجوع والفقر مترابطان بشكل عميق، ويشعر السكان الأكثر ضعًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة، مشيرا إلى أن العديد من الدول العربية تكافح الفقر والجوع.
وقال أبو الغيط إن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال ليس لديها أي فرصة للانضمام إلى النضال المشترك أو تحقيق نجاحات حقيقية لأن الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، مستشهدا بفلسطين.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن ما يحدث في فلسطين "وضع غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره".
وشاركت جامعة الدول العربية الاثنين في أعمال قمة مجموعة العشرين لأول مرة في تاريخها، وهو ما وصفه الأمين العام للجامعة العربية بأنها "لحظة تاريخية" لجامعة الدول العربية.
ووجه أبو الغيط الشكر لدولة البرازيل على دعوتها وعلى توفير الفرصة للجامعة العربية التي تمثل 22 دولة عربية، للتعامل بشكل مباشر مع أعضاء مجموعة العشرين بشأن القضايا الرئيسية والتحديات العالمية، في مثل هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات متعددة ومتتالية تعزز بعضها البعض ويتطلب حلها تعاونا دوليًا أقوى.