تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير على حسن الحلبي، المندوب الدائم للبنان في الجامعة العربية، إن الاعتداءات الإسرائيلية السافرة ترقى لجرائم ضد الإنسانية وتعتبر انتهاكًا للمبادئ والقيم الإنسانية والمعلنة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي وتشكل تحدًا عنيف من قبل إسرائيل للمجتمع الدولي بأكمله.


وأضاف في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التطورات في لبنان، اليوم الخميس، أنه لطالما حذرنا من استمرار إسرائيل في سياسة التهويل والتهديد منذ أكتوبر 2023 ومن نواياها العدوانية المعلنة بشن حرب واسعة على لبنان وإعادته للعصر الحجري، موضحًا أن إسرائيل تتجاهل المناشدات والتحذيرات العربية والأجنبية من عواقب هذه الحرب.


وتابع، أن إسرائيل تقترف الجرائم الإنسانية والكوارث البشرية وتهدد أمن واستقرار المجتمع اللبناني بالكامل في انتهاك صارخ لسيادة لبنان وسلامة أراضيه وخرقًا جديد وسافر لقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن إسرائيل لا تعبأ لا بالتحذير ولا المناشدة ولا بالمواثيق والقوانين والقرارات الدولية، ولبنان كان قد قدم عدد من الشكاوى لمجلس الأمن بتعرض مناطقه الحدودية المأهولة بالمدنيين إلى قصف إسرائيلي متعمد بالذخيرة التي تحذر البروتوكولات الدولية باستخدامها ولكن بلا جدوى.


وأردف،  المندوب الدائم للبنان في الجامعة العربية، أنه لطالما حذرنا وحذرت الدول العربية الشقيقة والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط عن تداعيات شن مثل هذا العدوان على المنطقة الذي يهدد أمن واستقرار دولها وقد يدفع إلى شن حربًا إقليمية ولكن بلا جدوى.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لاعتداءات الاسرائيلية مجلس الجامعة العربية بحث التطورات في لبنان الجامعة العربیة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الدعوات الإسرائيلية لتشديد حصار غزة ومنع توزيع المساعدات الإنسانية

مع اقتراب حماس والاحتلال من النقطة التي قد تنفجر عندها مفاوضات التبادل نحو تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، دار نقاش حاد في الأسابيع الأخيرة حول ما إذا كان الاحتلال قادرا على تحقيق هدفي الحرب: هزيمة حماس، ومنع سيطرتها العسكرية والحكومية على غزة، وإطلاق سراح المختطفين. 

المحامي يهودا شيفر الخبير الدولي بمكافحة تمويل "الإرهاب"، ومؤسس هيئة حظر غسل الأموال، ذكر أنه "بعد حوالي خمسمائة يوم منذ بدء القتال في غزة، بات من الواضح للجميع اليوم أن نقطة الضعف الرئيسية لدى حماس تتمثل في إمدادات الوقود والغذاء والمياه، لأنه في الأيام الأولى للحرب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، مما دفع الحركة للموافقة على الإفراج التدريجي عن عدد كبير من المختطفين، ثم خضع الاحتلال للضغوط الدولية الهائلة، وسمح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع".


وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "تقديم هذه المساعدات حرم الاحتلال من رافعة ضغط أساسية في ملف التفاوض، وأدّى لإطالة أمد القتال، ولو استطاع الاحتلال منع الوقود والماء والغذاء من دخول غزة، فإنها كانت ستمارس ضغوطاً ستؤدي لهزيمة الحركة، وتحقيق أهداف الاحتلال فيما يتصل بصفقات التبادل، لكن علينا أن نسأل: هل يمكن منع دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، مع أن الإجابة على السؤال ليست بسيطة، وتتطلب تفكيراً قانونياً وعملياً خارج الصندوق". 

وأشار إلى أن "منع دخول المساعدات الإنسانية للقطاع يتعارض مع القانون الدولي الإنساني المرتكز على اتفاقيات جنيف، لكن هناك قواعد دولية ركيزتها الاتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب وقواعد مجموعة العمل المالي (FATF)، التي تحظر تقديم أي مساعدة، حتى غير إنسانية، لمنظمة مسلحة، أو لأي شخص تحت سيطرتها، وهذه القواعد راسخة في القانون الأميركي، لأن المساعدات لا تصل فقط للمدنيين الفلسطينيين، بل لحماس نفسها، التي تواصل القتال، مما يعني تقديم المساعدات المباشرة للعدو".


وزعم أن "مفتاح النصر وتحقيق هدفي الحرب يكمن بتغيير النموذج، وتطبيق القواعد الدولية بشكل أكثر دقة، بحيث يتم توزيع المساعدات الإنسانية فقط في المناطق التي لا تخضع لسيطرة حماس، ومن غير المنتمين لها، وبذل الجهود لإنشاء مناطق لتوزيع المساعدات تكون تحت السيطرة المباشرة أو غير المباشرة للاحتلال، لأن المساعدات الإنسانية يتم توزيعها اليوم في غزة من خلال حماس ومؤسساتها".

وأشار إلى أن "تهديد الاحتلال بالعودة للحرب في حال تعثر اتفاق وقف إطلاق النار، يستدعي منها اتخاذ إجراءات لتغيير طريقة توزيع المساعدات بشكل كامل في المناطق التي لا تخضع لسيطرة حماس، وممن لا يخضعون لها، سواء من قبل الجيش نفسه، أو هيئة دولية أخرى، رغم فشله بتنفيذ هذه الخطة أثناء الحرب، بزعم عدم المخاطرة بحياة الجنود من أجل أداء مهمة مدنية، وهي توزيع المساعدات، رغم أنها ستؤدي لنتائج أفضل كثيراً بممارسة الضغوط على حماس". 

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: منع دخول المساعدات إلى غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقوانين الدولية
  • وزير الأوقاف: منع دخول المساعدات إلى غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقوانين
  • حزب صوت مصر: منع المساعدات عن غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الدولي
  • قطر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
  • انتهاك للقوانين الدولية.. المفتي يدين قرار إسرائيل بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • أمين «التعاون الخليجي»: منع الاحتلال دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية
  • التنسيقية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • تصاعد الدعوات الإسرائيلية لتشديد حصار غزة ومنع توزيع المساعدات الإنسانية
  • مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة