حملة مفاجئة لضبط المخالفات بحي شرق الإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء أحمد حبيب، رئيس حي شرق، عن شن حملة مفاجئة لضبط المخالفات بقيادة السكرتير العام للحي وإدارة أشغال الطريق وإدارة الكهرباء وذلك بناءً على توجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية.
انطلقت الحملة في ساعات الصباح الباكر لأسواق باكوس لمراقبة المخالفات، وأسفرت عن تحرير ٥٠ محضر إشغال متنوعة و23 حالة لمخالفات قديمة وإزاله الحواجز الحديديه من الطريق العام كما تم فصل التيار الكهربائي عن عمود إنارة تمت سرقة التيار منه لتشغيل بسطة فاكهة حيث تم عزل الكابلات وتركيب باب للعمود.
وأكد اللواء أحمد حبيب أن هذه الحملة تعكس الالتزام القوي بحماية حقوق المواطنين ومنع التعديات على الأرصفة والشوارع والمرافق العامة. وشدد على أنه لن يتم التساهل مع أي تجاوزات أو استغلال غير قانوني للمرافق، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على النظام العام وتيسير حركة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ازالة الحواجز الحديدية أحمد خالد حسن سعيد التيار الكهربائى رئيس حى شرق ضبط المخالفات فصل التيار الكهربائى
إقرأ أيضاً:
صعيد مصر يشهد هدنة مفاجئة بين قائد الحملة الفرنسية وزعيم المماليك .. ماذا حدث؟
في خطوة مفاجئة تعكس تحولا استراتيجيا في الصراع على الأراضي المصرية، عقد الجنرال الفرنسي جان باتيست كليبر، قائد الحملة الفرنسية في مصر، اتفاق مصالحة مع قائد المماليك مراد بك، أحد أشرس المعارضين للتواجد الفرنسي في البلاد، وذلك بعد سلسلة من المواجهات العنيفة في صعيد مصر.
الاتفاق الذي تم توقيعه بالقرب من محافظة أسيوط، جاء بعد مفاوضات سرية دامت عدة أسابيع، جرت خلالها اتصالات غير مباشرة عبر وسطاء محليين. وقد نص الاتفاق على وقف القتال بين الجانبين، وتثبيت مراد بك كحاكم إداري على الصعيد، مقابل تعهده بعدم دعم أي تمرد ضد القوات الفرنسية.
أبعاد سياسية واستراتيجيةيرى مراقبون أن هذه المصالحة تحمل أبعادًا متعددة، أهمها سعي كليبر لتأمين الجبهة الجنوبية بعد تصاعد المقاومة الشعبية في القاهرة وظهور بوادر تمرد في وجه الاحتلال الفرنسي. كما أن الاتفاق يمثّل مكسبًا لمراد بك، الذي فقد نفوذه بشكل كبير بعد معركة الأهرام أمام نابليون، ويسعى الآن لاستعادة مكانته من بوابة التحالف المرحلي.
ردود الفعل المحليةشهدت المناطق الصعيدية حالة من الترقب بعد إعلان المصالحة، إذ انقسمت الآراء بين من يراها خطوة واقعية لتفادي المزيد من سفك الدماء، ومن يعتبرها خيانة للمقاومة الشعبية التي تنادي بطرد الفرنسيين من البلاد.
خلفية سريعةكان مراد بك أحد القادة المماليك الذين واجهوا الحملة الفرنسية منذ دخولها مصر عام 1798، وخاض معركتين رئيسيتين ضد نابليون، أشهرها معركة إمبابة.
وبعد هزيمته، انسحب إلى صعيد مصر، حيث قاد مقاومة شرسة ضد التمدد الفرنسي.
أما الجنرال كليبر، الذي تولى القيادة بعد رحيل نابليون، فقد واجه أزمات داخلية وخارجية، أبرزها ثورة القاهرة الثانية، ورفض البريطانيين لاتفاق العريش الذي كان سيقضي بجلاء الفرنسيين.