«الطاقة الذرية» تستضيف وفدا من اتحاد الطلاب بجامعة بني سويف
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استقبل الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور هداية أحمد كامل، نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي، وفدا يضم 31 طالبا وطالبة من اتحاد طلاب من أجل مصر بكلية العلوم في جامعة بني سويف، برئاسة الدكتور محمود السيد حافظ، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية.
وضم الوفد ممثلين من طلاب مختلف الفرق الدراسية في كلية العلوم بجامعة بني سويف من الفرقة الأولى إلى الرابعة، ومن مختلف أقسام الكلية لزيارة موقع الهيئة بمدينة نصر.
وشملت الزيارة المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، ووحدة الإشعاع الجامي والذي تستخدم في أغراض الإشعاع للمنتجات الزراعية لحفظها بغرض التصدير للمنتجات المصرية، كما تستخدم في تعقيم الأدوات الطبية حيث تم استعراض أنشطة الوحدة وكيفية التعامل مع المنتجات منذ استقبالها حتى انتهاء مرحلة الإشعاع للمنتجات.
زيارة المعمل المركزي لهيدرولوجيا النظائر البيئيةوشملت الزيارة مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، وتعرف الطلبة على أنشطة المركز، وأنواع الأجهزة المستخدمة في القياسات الإشعاعية، كما زاوروا المعمل المركزي لهيدرولوجيا النظائر البيئية.
وأعرب الدكتور عمرو الحاج عن سعادته باستضافة وفد اتحاد طلاب من أجل مصر بكلية العلوم في جامعة بني سويف، ومنحهم فرصة للتعرف على أنشطة ومجالات عمل الهيئة، وأهم مشروعاتها في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والتي تخدم المجتمع المصري في جميع المجالات مثل «الطب، العلوم، الزراعة، الصناعة، الصيدلة، الهندسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الذرية المنتجات الزراعية المنتجات الصناعية النظائر البيئية بنی سویف
إقرأ أيضاً:
بعد الفلسطيني محمود خليل.. واشنطن تتوعد بإيقاف طلاب آخرين
اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، أن توقيف الناشط محمود خليل لا يتعارض مع موقف إدارته بشأن الدفاع عن حرية التعبير، مؤكدا أنه سيتم توقيف المزيد من الطلاب المنخرطين في أنشطة "معادية للسامية".
وردا على سؤال عما إذا كان توقيف خليل في نهاية الأسبوع يتعارض مع دفاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الحق في التعبير عن الرأي في الولايات المتحدة وأوروبا، قال روبيو إن "الأمر لا يتعلق بحرية التعبير".
وأضاف روبيو في تصريحات للصحفيين في مطار شانون في آيرلندا خلال توقف للتزود بالوقود بعد زيارة للسعودية، أن "الأمر يتعلق بأشخاص ليس لديهم الحق في التواجد في الولايات المتحدة".
وتخرج محمود خليل حديثا من جامعة كولومبيا وهو أحد أبرز وجوه الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين التي شهدتها الجامعة، وأوقفه عناصر في إدارة الهجرة الأميركية رغم تأكيد اتحاد الطلاب في الجامعة ومحاميه أنه يحمل البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة).
وأعرب متظاهرون في نيويورك ومنظمات حقوقية عن غضبهم في نهاية الأسبوع بعد اعتقال خليل الذي قاد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا في المدينة.
وقال ترامب إن توقيف خليل هو "عملية التوقيف الأولى وسيتم توقيف المزيد"، متهما طلابا بالانخراط في جميع أنحاء البلاد في "أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا" وهو ما "لن تتسامح معه" إدارته.
وتابع وزير الخارجية الأميركي: "عندما تأتي إلى الولايات المتحدة كزائر، وهو ما تعنيه التأشيرة، وهي الطريقة التي دخل بها هذا الشخص إلى البلد - بتأشيرة زيارة - فأنت هنا كزائر".
وقال: "نستطيع أن نحرمك منها إذا قلت لنا عند تقديم طلبك: مرحبا، أنا أحاول الدخول إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب، وأنا مؤيد كبير لحماس".
وأكدت وزارة الأمن الداخلي الأميركية توقيف محمود خليل الذي اتهمته بأنه "قاد أنشطة منحازة إلى حماس"، وأن الإجراء الذي اتخذته الوزارة تم "بالتنسيق مع وزارة الخارجية".
وقد جذبت الاحتجاجات في جامعة كولومبيا التي بدأت العام الماضي رفضا للحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، اهتمام وسائل الإعلام على نطاق واسع مع تصاعد التوترات في الحرم الجامعي وانتشارها إلى جامعات أميركية أخرى.
وشهدت بعض الاحتجاجات أعمال عنف واحتلال مبان في الحرم الجامعي، في حين كان الطلاب الذين يحتجون على سلوك إسرائيل يواجهون في كثير من الأحيان نشطاء مؤيدين لإسرائيل.
واتهم ترامب وجمهوريون آخرون المتظاهرين على نطاق واسع بدعم حماس التي تصنفها الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".