الثورة نت/..
يواصل جيش العدو الصهيوني، اغلاق معابر غزة لليوم الـ150 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، وسط تحذير من مؤسسات دولية وأممية من تعرض حياة المرضى للخطر، وتفشي الأوبئة في القطاع.

وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، يُغلق العدو المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوب القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

من جانبه، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب صهيونية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.. معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية طارق يساريفيتش: إن “هناك أكثر من 20 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وكانت وزارة الصحة قالت: إن نحو 30 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.. مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الصهيونية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

في السياق ذاته، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الصهيونية المكثفة في القطاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة

يمانيون../
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة والاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة حيث ينتظر آلاف المرضى.

وقال ممثل المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة ريك بيبركورن ، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن القصف “الإسرائيلي” لمستشفى الأهلي في مدينة غزة، أدى إلى زيادة الضغط على المرافق الصحية المتبقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تفرض السلطات “الإسرائيلية” قيوداً مشددة على إيصال المساعدات وحركة العاملين في المجال الإنساني.

واستعرض بيبركورن، الظروف المزرية التي شاهدها في مستشفى الأهلي قبل الهجوم، والقيود الصارمة على الحركة التي تمنع إجلاء الآلاف لتلقي العلاج خارج غزة، قائلا :” كنت في قطاع غزة قبل بضعة أسابيع، وخرجت منها في أوائل الشهر الماضي، قبيل بدء حصار المساعدات وتجدد الهجمات”.

وأضاف “عندما كنت هناك، خلال وقف إطلاق النار، كنا ننظم حملات تطعيم ضد شلل الأطفال وعمليات إجلاء طبي، وقمنا بتخزين الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وكانت هذه أيضا المرة الوحيدة التي توافرت فيها مخزونات غذائية كافية في غزة”.

وشدد على ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات، والعودة إلى ترتيب يسمح بتوفير ممرات إنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، دون منع أو تأخير دخولها، مضيفا “حتى في ظل الحرب، يجب السماح بدخول الإمدادات الإنسانية، ويجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم”.

وقال بيبركورن :” تحدثت اليوم مع قادة فريقي في قطاع غزة، الذين زاروا مستشفى الشفاء، الذي يُعد الآن المركز الرئيسي للجراحة في الشمال، حيث يعاني من ضغط شديد ونقص الدعم”، مشيرا إلى أنه يتم دراسة إمكانية نقل بعض المرضى من الشفاء إلى الجنوب، لكن الوضع معقد.

وأضاف أنه لم يتمكن سوى عدد قليل جدا من المرضى من مغادرة قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي هم في أمّس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 12,000 مريض بحاجة إلى إجلاء طبي، ولكن منذ بدء الحصار، لم نتمكن من إجلاء سوى 121 شخصًا، من بينهم 73 طفلًا، مجددا الدعوة إلى ضرورة الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة وأن يتم ذلك الآن.

مقالات مشابهة

  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش أزمة خانقة منذ 45 يومَا
  • غلق معابر تلا العشوائية على شريط السكة الحديد في المنوفية
  • صحة غزة: استمرار إغلاق المعابر يفاقم الوضع الصحي للمرضى والجرحى
  • صحة المنوفية: مستشفى زاوية الناعورة يواصل التميز في جراحات العظام وخدمة المرضى
  • «الصحة الفلسطينية»: مئات المرضى والجرحى من دون أدوية في غزة
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ79 
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ79 مع استمرار التصعيد الميداني
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان
  • الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب