خبير في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يمارس نزعة هتلرية وسيقود منظومته للاندثار
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال أحمد شديد خبير الشؤون الإسرائيلية إنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمارس النزعة الهتلرية التي قادت هتلر وجيشه ومنظومته إلى الاندثار، وبالتالي نتنياهو يسير على نفس الخطى، ويمارس نفس السلوك والإجرام بل أنه أكثر مغامرة وبحثًا عن الدمار.
إعادة الحسابات بتقييم وضع جنوب لبنانوأضاف «شديد» خلال لقائه عبر قناة القاهرة الإخبارية: «بدأت الأصوات داخل إسرائيل تطالب بإعادة الحسابات المتعلقة بتقييم وضع جنوب لبنان لشكله الصحيح عقب إعلان جيش الاحتلال بالأمس عن مقتل 8 من جنوده وضباطه في احتكاك بسيط على بُعد أمتار من الحدود اللبنانية الإسرائيلية».
وتابع أنَّ البعض بالداخل الإسرائيلي أعاد طرح النقاش حول ما لقاه وواجه جيش الاحتلال في عام 2006، خاصة أن بنيامين نتنياهو وجيشه يعتمد على نفس التكنيك الذي استخدم حينها، سواء من ناحية نهج العمليات العسكرية أو الجغرافيا باستثناء أن نتنياهو حتى الآن لم يُرسل الدبابات وسلاح المدرعات والمشاة بشكل كثيف وكبير لداخل الأراضي اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو لبنان غزة القاهرة الإخبارية جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: سياسة نتنياهو في التصعيد بالمنطقة تؤكد عدم الرشد وفقدان الاتزان
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار«المتحدة»، إنّ تصرفات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، في المنطقة تؤكد عدم الرشد وفقدان الاتزان واستغلاله لكل الظروف الدولية كالانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أنّ نتنياهو يحاول الحفاظ على الائتلاف الحكومي وحماية نفسه من المحاسبة، بالتالي يفعل تصرفات طائشة قد تكون ضده في المستقبل.
مواصلة القصف والتدمير في المنطقةوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ اتساع الغزو الإسرائيلي في المنطقة وخاصة لبنان ومواصلة التدمير والقصف وقتل الأبرياء بدم بارد تعد عملية تواجه صعوبة لوجستية وأمنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو يريد التصعيدوأشار إلى، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية لا تنظر إلى الشرق الأوسط على أنّها منطقة ستفرض سيطرتها عليها كما فعلت في «الربيع العربي»، ولكن أفكار الحروب والتصعيد نابعة من بنيامين نتنياهو، لافتا إلى أنّ أمريكا تدافع عن دولة الاحتلال وتحميها من الاعتداءات، ولكن من الصعب أن تفكر بطريقة الربيع العربي، كونه مات إكلينكيا ولن يعاد مرة أخرى، إذ إنّ الدول بدأت تستعيد قوتها ومركزيتها كمصر.