كشف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل الشهر الماضي، وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من اغتياله.

وأوضح -بحسب ما نقلت عنه شبكة "سي إن إن" الأميركية- أن "لبنان وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ولكن بالتشاور مع حزب الله، وكان التشاور بواسطة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري".

وتابع أنهم أبلغوا الأميركيين والفرنسيين بالموافقة، وهم ردوا عليهم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا وافق على المقترح، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين كان سيزور لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار.

وختم "أخبرونا أن نتنياهو وافق على وقف إطلاق النار لذا حصلنا على موافقة حزب الله.. نحن بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة، ولا أعتقد أن هناك بديلا".

وكانت إسرائيل أكدت أنها خططت لاغتيال نصر الله منذ مدة طويلة، وعكفت لسنوات على جمع معلومات استخباراتية عن تحركاته هو وعدد من قادة الحزب وعناصره وترسانته العسكرية.

وعقب محاولات اغتيال عدة وعمليات استخباراتية فاشلة، وسنين من التخطيط الاستخباراتي منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، قصف سلاح الجو الإسرائيلي في 28 سبتمبر/أيلول 2024 المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن مقتل نصر الله وقيادات أخرى لبنانية وإيرانية.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، مما أسفر -حتى صباح الخميس- عن أكثر من 1100 قتيل، بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 3 آلاف جريح وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفقا لبيانات السلطات اللبنانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وافق على وقف إطلاق النار نصر الله

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: “إسرائيل” اختارت معاقبة غزة بشكل جماعي

دعت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، سلطات العدو إلى إعادة وقف إطلاق النار فورًا بغزة، ورفع الحصار المفروض على الإمدادات منذ أسبوعين.
وقالت المديرة العامة لمنظمة أطباء بلا حدود، كلير ماغون “نشعر بالفزع إزاء الهجمات التي شنتها إسرائيل على غزة، ما أدى إلى كسر وقف إطلاق النار الذي دام شهرين تقريبًا. ووقوع مئات القتلى، والإصابات الجماعية، وكثير منهم من الأطفال”.
وأضافت ماغون، أن سلطات العدو اختارت مرة أخرى معاقبة شعب غزة بشكل جماعي، مشيرة إلى أنها “تتبع هذه الطريقة منذ تشرين الأول 2023 -بموافقة صريحة من أقرب حليف لها، الولايات المتحدة– بقصف مكثف لم يسبق له مثيل منذ المراحل الأولى من الحرب”.
وأوضحت أنه وطيلة أكثر من 15 شهرًا، “تعرّض الناس في غزة للقتل والتشويه والإصابة والتشريد بشكل عشوائي”، وأن الفلسطينيين في غزة لن يتمكنوا من تحمل ذلك، لا جسديًا ولا نفسيًا، و”آمالهم في استعادة جزء على الأقل من حياتهم السابقة تتحطم”.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إلى استعادة وقف إطلاق النار على الفور وعدم استئناف “إسرائيل” لحملة التدمير والقصف المروع على سكان غزة.
كما دعت إلى رفع الحصار، واستعادة الناس إمكانية الوصول غير المقيد إلى الإمدادات والمساعدات الأساسية، والسماح للمصابين والمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة للسفر خارج غزة، شريطة منحهم حقهم في العودة الآمنة والكريمة.

مقالات مشابهة

  • رجّي: حزب الله يتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار والنصّ واضح
  • أطباء بلا حدود: “إسرائيل” اختارت معاقبة غزة بشكل جماعي
  • متظاهرون في باريس ينددون بخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • وزيرة خارجية المانيا في بيروت غدا برسالة حازمة: القرار 1701 وتنفيذ الالتزامات
  • فيديو.. إسرائيل توثق نقل عنصر في حزب الله السلاح قبل اغتياله
  • الغارات الإسرائيلية تكشف هشاشة وقف إطلاق النار في لبنان
  • وزير خارجية بلجيكا للجزيرة: ما تقوم به إسرائيل ليس دفاعا عن النفس
  • غوتيريش يدعو إسرائيل إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة
  • قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان