انخفضت الأسهم الأوروبية، الخميس، متأثرة بتراجع سهم شركة "ساب" الألمانية للتكنولوجيا، في حين يترقب المستثمرون بيانات التضخم الرئيسية في منطقة اليورو واقتصاداتها الرئيسية.

وانخفض المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 بالمئة، إلى 519.90 نقطة، بحلول الساعة 0707 بتوقيت غرينتش.

وتراجع سهم "ساب" اثنين بالمئة، مما دفع قطاع التكنولوجيا للهبوط بنحو واحد بالمئة، بعد تقرير ذكر أن ممثلي ادعاء أميركيين يوسعون تحقيقا بشأن تلاعب محتمل في الأسعار من قبل الشركة الألمانية المطورة للبرمجيات.

وصعد قطاع شركات الطاقة 0.3 بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط، وسط مخاوف من اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.

في غضون ذلك، قالت إيزابيل شنابل، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، إن من المرجح بشكل متزايد أن يتراجع التضخم في منطقة اليورو، إلى المستوى الذي يستهدفه البنك البالغ اثنين بالمئة، متخلية بذلك عن تحذير تطلقه منذ فترة طويلة بشأن صعوبة ترويض نمو الأسعار، وهو ما قد يعزز رهانات خفض أسعار الفائدة.

ومن المنتظر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في منطقة اليورو، وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، خلال الساعة الأولى من التداول.

ومن المرجح أن تظهر البيانات مزيدا من التباطؤ في نشاط الخدمات، وتعزز التوقعات بخفض المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة.

ومن المقرر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات في بريطانيا الساعة 0830 بتوقيت غرينتش، في حين من المقرر نشر بيانات أسعار المنتجين في منطقة اليورو الساعة 0900 بتوقيت جرينتش.

وارتفع مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني 0.3 بالمئة، بعد تقرير نقل عن محافظ بنك إنجلترا المركزي، آندرو بيلي، قوله إن البنك قد يتحرك بسرعة أكبر لخفض أسعار الفائدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 ساب شركات الطاقة منطقة اليورو بريطانيا فاينانشال تايمز الأسهم الأوروبية منطقة اليورو دول منطقة اليورو اقتصاد منطقة اليورو التضخم بمنطقة اليورو أسواق منطقة اليورو الشركات الأوروبية مؤشرات أوروبا ستوكس 600 ساب شركات الطاقة منطقة اليورو بريطانيا فاينانشال تايمز أسواق فی منطقة الیورو

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي المصري يجتمع الخميس المقبل لتحديد أسعار الفائدة في مصر

يعقد البنك المركزي المصري اجتماعه الأخير الخميس المقبل، لدراسة أسعار الفائدة في البلاد، للمرة الثامنة بالعام الجاري، بعدما ركز على سياسة التثبيت النقدي طوال خمس اجتماعات متتالية.

أبقى البنك المركزي على الفائدة دون تغيير عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، في نوفمبر الماضي، مشيراً في بيان السياسة النقدية إلى نيته لبدأ تخفيض المعدلات بالتزامن مع تهاوي قراءات التضخم في السوق المصرية.

ويتوقع البنك المركزي تضخماً منخفضاً في البلاد بحلول الربع الأول من 2025، نتيجة تحقق التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس، حيث رفع البنك سعر الفائدة بنسبة تراكمية بلغت 19% منذ مارس 2022، كان آخرها في اجتماعي فبراير ومارس الماضيين بنسبة 2% و6%، على الترتيب.

سجل التضخم في مصر أدني قراءة له منذ نوفمبر 2022، الشهر الماضي، بعدما بلغ معدل التضخم الأساسي نسبة 23.7%، فيما تقلص التضخم العام حتى 25.5% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي.

رجحت وحدة بحوث فيتش سوليوشنز بدء البنك المركزي دورة التيسير النقدي في الربع الأول من 2025، على أن يبلغ معدل التخفيض التراكمي في سعر الفائدة 9% خلال اجتماعات العام المقبل.

يشار إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي واصل تخفيض الفائدة، حيث اختتم اجتماعاته العام الحالي بتقليص سعر الفائدة أمس بواقع 25 نقطة أساس، لتتراوح بين 4.25 و4.50%

اقرأ أيضاًقبل اجتماع «المركزي المصري».. أسعار الفائدة على شهادات الادخار في أكبر 3 بنوك مصرية

25 نقطة أساس.. البنك المركزي في هونج كونج يخفض سعر الفائدة الأساسي

للمرة الرابعة على التوالي.. بنك اليابان المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير

قبل قرار الفائدة في المركزي.. صكوك إسلامية بعائد 85% بديلا لـ شهادات الادخار

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
  • مترقبا بيانات التضخم الأمريكية.. 0.4 % ارتفاعا في سعر الذهب عالميا
  • جولد بيليون: ارتفاع محدود للذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • جولد بيليون: ارتفاع محدود لـ سعر الذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • الأسهم الأوروبية تتراجع وسط قلق المستثمرين بسبب تهديدات ترامب
  • بيانات الفيدرالي بشأن الفائدة تهبط بأسواق منطقة الخليج
  • البنك المركزي المصري يجتمع الخميس المقبل لتحديد أسعار الفائدة في مصر
  • العملات تحاول التعافي أمام الدولار والعملة اليابانية تتراجع
  • المركزي الياباني يوافق التوقعات ويبقي على الفائدة دون تغيير
  • الذهب يتراجع بأكثر من 2% بعد خفض الفائدة