مجموعة الأزمات الدولية: على الأطراف المتنازعة تنفيذ اتفاق المركزي بحسن نية لمنع الانهيار الاقتصادي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قالت مجموعة الأزمات الدولية إن التوصل إلى اتفاق أولي لتسوية النزاع بشأن قيادة مصرف ليبيا المركزي يشكل إنجازاً كبيراً، معتبرة أن الخلاف حول البنك المركزي لم ينته بعد، وفق قولها.
وأضافت مجموعة الأزمات أن الأطراف المتنافسة لديها مصلحة مشتركة في تجنب التدهور الحاد في الظروف المعيشية، وهو ما قد يؤدي إلى احتجاجات شعبية أو اضطرابات عنيفة، حسب وصفها.
وأشارت مجموعة الأزمات إلى أنه ينبغي للأطراف المختلفة أن تعمل بحسن نية، وبمساعدة الأمم المتحدة، على تنفيذ الاتفاق من خلال السماح للمحافظ الجديد بتولي إدارة البنك المركزي وتعيين أعضاء مجلس الإدارة، لمنع الانهيار الاقتصادي، وفق قولها.
وأوضحت المجموعة أن إعادة ربط ليبيا بالدوائر المالية العالمية أمر بالغ الأهمية، مشيرة إلى أنه ينبغي أن يتم ذلك فقط من خلال ترتيبات تشمل جميع القوى السياسية الرئيسية في البلاد وتحترم الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالفعل، حسب قولها.
وأكدت مجموعة العمل أن تكلفة الانفصال عن النظام المالي العالمي ستكون هائلة بالنسبة للسلطات الليبية والمواطنين على حد سواء، وفق تعبيرها.
المصدر: مجموعة الأزمات الدولية
المصرف المركزيمجموعة الأزمات الدولية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المصرف المركزي مجموعة الأزمات الدولية
إقرأ أيضاً:
رسالة من زيلينسكي إلى ترامب: بوتين يريد السلام لأنه خائف منك
قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي لنظيره الأمريكي إن بوتين يتظاهر على التفاوض من أجل السلام لكنه في الحقيقة «خائف منك»، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي نقلًا عن مسؤول أوكراني و3 مصادر أخرى مطلعة على المكالمة.
وأطلقت مكالمات «ترامب» الهاتفية مع «بوتين» و«زيلينسكي» الجهود الدبلوماسية للدفع نحو التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وأثارت مخاوف بين بعض حلفاء «الناتو» من أن «ترامب» قد يضغط على «زيلينسكي» من أجل المحادثات مع إزالة بعض مطالبه المُحتملة من على الطاولة.
«بوتين» يريد التوصل إلى اتفاقفي حين أبلغ الرئيس الأمريكي نظيره الأوكراني أن لديه انطباع بأن «بوتين» يريد التوصل إلى اتفاق، في حين تشكك الزعيم الأوكراني بشأن نوايا نظيره الروسي.
مخاوف الرئيس الأوكرانيوقالت 3 مصادر إن المكالمة بين ترامب وزيلينسكي كانت إيجابية واستمرت لمدة ساعة تقريبًا، وهي مدة أطول من المكالمة التي أجراها ترامب مع بوتين قبل ذلك مباشرة.
وقال ترامب إنه يتفهم مخاوف زيلينسكي بشأن حديثه مع بوتين، لكن لا أي سبيل آخر إذا كان يريد نجاح جهوده الدبلوماسية، مؤكدًا أنه بحاجة للتحدث مع بوتين من أجل إنقاذ أوكرانيا، والتوصل إلى اتفاق، وسأله عما إذا كان زيلينسكي لا يزال ملتزمًا بالحصول على اتفاق.
«بوتين» يخاف من «ترامب»ورد زيلينسكي بأنه لا يزال يُريد التوصل إلى اتفاق، لكنه يعتقد أن بوتين يخبر دونالد ترامب فقط بما يُريد سماعه، بحسب المصادر: «بوتين أخبرك أنه يريد التوصل إلى اتفاق فقط لأنه يخاف منك، لأنك قوي»، ورد ترامب على الرئيس الأوكراني أنه ربما يكون على حق، لكن انطباعه هو أن بوتين جاد.
وأضاف ترامب، بحسب مصدرين: «سنعرف قريبًا»، مشيرًا إلى أنه يتفهم أن أوكرانيا ستحتاج إلى ضمانات أمنية كجزء من أي اتفاق مستقبلي، وإنه يعتقد أن نشر قوة أوروبية لحفظ السلام على طول الجبهة مع روسيا قد يكون أحد الحلول، بحسب المصادر.