استشهد الأسير المحرر عبد العزيز صالحة، بعد غارة جوية إسرائيلية على منطقة دير البلح في قطاع غزة فجر الخميس.

ووُلد عبد العزيز صالحة في دير جرير شرق رام الله، وبرز اسمه في انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000، واشتهر بصورة شهيرة له وهو يرفع كفيه المخضبتين بالدماء بعد قتل جنديين من جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية كانت لها أصداء واسعة في فلسطين.

وقعت الحادثة في مركز الشرطة بمدينة رام الله، حيث تم قتل الجنديين في حادثة تعتبر واحدة من أبرز عمليات المقاومة خلال تلك الفترة.

وقامت بعد تلك الحادثة، قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال صالحة، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، ولكن في عام 2011، أُفرج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، التي أُبرمت بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، والتي تضمنت إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

الأسير المحرر عبدالعزيز صالحة استشهد في غارة صهيونية على دير البلح..
بعد أيام، في ١٢ أكتوبر، كانت هتكمل الصورة المقدسة له بدماء الجنود الصهاينة على يده ٢٤ عام. https://t.co/aWXUspuF96 pic.twitter.com/zE8oaxWdIb — نور (@NourThranduil) October 2, 2024



بعد تحرره، تم إبعاد عبد العزيز صالحة إلى قطاع غزة، حيث عاش هناك حتى استشهاده. كانت حياته في غزة مليئة بالتحديات، ولكنه ظل رمزًا للمقاومة والإصرار على حقوق الفلسطينيين. على الرغم من أنه عاش بعيدًا عن مسقط رأسه، إلا أن صالحة لم يتوقف عن العمل من أجل قضيته وقضية شعبه.

 
????فيديو سابق للشــهيد الأسير المحرر المبعد إلى غزة عبد العزيز صالحة يتحدث عن قصة صورته الشهيرة وقتله لأحد الجنود من القوات الخاصة في مركز شرطة رام الله (الصورة برفقة الأسير المحرر والمبعد علي عصافرة)
يشار إلى أن الشهيد الأسير المحرر قد ارتقى الليلة في قصف للاحتلال استهدف خيمة… pic.twitter.com/5fmsUnpG9t — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 3, 2024
الأسير عبدالعزيز صالحة هو صاحب الصورة الشهيرة التي التقطت في انتفاضة الأقصى وظهر فيها عبدالعزيز رافعًا يديه المخضبة بدماء ضابط القوات الخاصة المتسللة إلى رام الله معلنًا للحشود إعـ.ـدامه. pic.twitter.com/EYpTR69CWt — ق.ض (@Qadeyah1) October 3, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأسير المحرر غزة جلعاد شاليط غزة جلعاد شاليط الأسير المحرر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسیر المحرر رام الله

إقرأ أيضاً:

دمُ السيد نصر الله.. وحتميةُ زوال الكيان الإسرائيلي

محمد صالح حاتم

قد يكون استشهاد السيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، بغارة جوية للطيران الإسرائيلي الأمريكي، خسارة كبيرة ليس على الحزب بل وحسب؛ ولكن على لبنان والأمة الإسلامية جمعاء، وقد يعتبر ذلك انتصار لـ “إسرائيل”؛ لكن في الحقيقة إن السيد نصر الله نال مبتغاه وفاز بالشهادة على أيدي اليهود الصهاينة.

إن المقاومة والمشروع الجهادي التحرّري ضد الكيان الصهيوني، لم يتراجع في يوم من الأيّام رغم فقدان القادة العظماء، فحزب الله لم يتراجع أَو يضعف بعد استشهاد أمينه العام السيد موسوي عام 1992م، بالعكس زاد قوةً وعنفواناً وتماسكاً بعد تعيين السيد حسن نصرالله أميناً عاماً له خلفاً للسيد موسوي، بل إن الحزب استطاع أن يحرّر الأراضي اللبنانية في عام 2000م، وأن يحرّر آلاف الأسرى اللبنانيين والعرب في حرب 2006م.

فحركات المقاومة والجهادية ولاّدة بالقادة، وكذلك حركة أنصار الله في اليمن لم تتراجع أَو تضعف وترضخ لضغوط ومشاريع ومخطّطات الأعداء “إسرائيل” وأمريكا وعملائهم بعد استشهاد السيد حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه- في الحرب الثانية عام 2004م، والتي كانت محاصرة في منطقة واحدة في مران، فجاء السيد عبدالملك الحوثي-يحفظه الله- زعيماً لأنصار الله وقائداً للمسيرة القرآنية، والتي أصبحت اليوم تقاتل العدوّ الإسرائيلي وتقصفه بالصواريخ الفرط صوتية والطيران المسيَّر إلى عمق الأراضي العربية التي يحتلها في أم الرشراش «إيلات» ويافا «تل أبيب».

وهكذا سيكون حزب الله بعد استشهاد السيد حسن نصرالله، أقوى وأكثر تماسكاً، وسيكون الرد والقصاص من العدوّ هو زواله ونهاية مشروعة الاحتلالي، ولن يؤثر على قوة ومشروع الحزب، وكذلك محور المقاومة بشكل عام؛ فالكيان الإسرائيلي باغتياله للسيد حسن نصر الله فتح على نفسه النار.. وعجل في نهايته؛ بل أظهر أن هذا العدوّ قد وصل إلى آخر أسلحته، وهي الاغتيالات، والحرب السيبرانية، وأكّـد مدى فشله في معركة طوفان الأقصى، وأثبت هشاشة جيشه، والذي عجز عن تحقيق النصر على أرض المعركة في غزة.

فالمعركة مع العدوّ الإسرائيلي لم تنته باستشهاد السيد حسن نصرالله، ولكنها بدأت وعلى العدوّ الإسرائيلي تحمل حماقاته، وعلى أمريكا والدول الداعمة والمشاركة والمساندة والمؤيدة للكيان الإسرائيلي في حربه وعدوانه على غزة ولبنان أن يتحملوا نتائج التغيرات التي ستحدث في المنطقة، وسيكتوي بنارها الجميع، وسيدفع ثمنها الجميع، فدماء شهداء معركة طوفان الأقصى لن تذهب هدراً، ولكنها ستكون فيضانات تجرف عروش الكيان الإسرائيلي ومشروعه الصهيوني، وستؤسس لبناء الدولة الإسلامية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • استشهاد الأسير المحرر عبد العزيز صالحة فى غارة إسرائيلية على دير البلح
  • الاحتلال يغتال صاحب الصورة الأشهر في انتفاضة الأقصى
  • العدو الصهيوني يغتال الأسير المحرر عبدالعزيز صالحة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41689 شهيدًا
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل جنوب قطاع غزة
  • شاهد بالصورة.. الناشطة السودانية الشهيرة في العمل الطوعي سوهندا عبد الوهاب تعبر جسر الحلفايا بسيارتها وتبعث التفاؤل والطمأنينة في نفوس المواطنين
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات ويقصف خانيونس.. مشاهد قاسية (شاهد)
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات ويقصف خان يونس.. مشاهد قاسية (شاهد)
  • دمُ السيد نصر الله.. وحتميةُ زوال الكيان الإسرائيلي