سواليف:
2025-03-15@07:51:51 GMT

الاحتلال يغتال صاحب الصورة الأشهر في انتفاضة الأقصى

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

#سواليف

استشهد فجر اليوم الخميس الأسير المحرر المبعد إلى غزة عبد العزيز صالحة في غارة على دير البلح وسط القطاع، وهو صاحب الصورة الشهيرة في رام الله بعد قتل جنديين داخل مركز شرطة.

واغتال الاحتلال ‏ الأسير المحرر من مبعدي صفقة وفاء الأحرار لغزة عبد العزيز صالحة في غارة على دير البلح.

و‏الأسير صالحة متهم بقتل جنديين إسرائليين في مركز شرطة في رام الله عام 2000 في بداية الانتفاضة الثانية.

مقالات ذات صلة إعلان نتائج ترشيح الدورة الثالثة للمنح الخارجية 2024/10/02

صورة صالحة الأشهر عندما ظهر يلوح بيده الملطختين بالدماء بعد مشاركته في عملية قتل الجنديين فاديم نورجيتش ويوسي أفراهامي قتل الجنديين في رام الله عام 2000.

وهو حادث وقع في 12 أكتوبر 2000 عندما قام فلسطينيون بقتل جنديين احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي دخلا عن «طريق الخطأ» مدينة رام الله الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية وسط الضفة الغربية.

وكانت شرطة السلطة الفلسطينية قد احتجزتهما في مركز شرطة مدينة البيرة لكن حشد من الفلسطينيين الغاضبين الذين كانوا في جنازة شاب فلسطيني قتلته إسرائيل هاجم مركز الشرطة وقتل الجنود المحتجزين.

وكان صالحة في حينه ابن 19 عامًا ويعمل في محل للديكور والأثاث في رام الله، عندما بدأت الانتفاضة الثانية أو انتفاضة الأقصى يوم 28 أيلول/سبتمبر 2000، على إثر اقتحام أريئيل شارون للمسجد الأقصى.

وكان “مشاركًا فاعلًا” في الاحتجاجات الجماهيرية على الحواجز، وهو الذي لم ينضم يومًا لأي فصيل سياسي، لكنه كان “ابن الحركة الإسلامية” كما كان يقول دوما.

وكانت الصورة الشهيرة، لعبد العزيز صالحة يرفع يديه ملطختين بالدماء. شاهدها مرارًا في الصحافة وعلى التلفاز، وبعد عدة محاولات، اعتقل الاحتلال صالحة على حاجز “طيار” بين سردا ورام الله.

وقال عبد العزيز صالحة سابقا: “في مركز تحقيق يعرف باسم بيتح تكفا، عرض عليَّ محققو الاحتلال الصور مع مقاطع الفيديو، إلا أنني أنكرت في البداية، ولكن الصور كانت واضحة، لذلك اعترفت في النهاية أنني أنا صاحب الصورة”.

حُكِم على عبد العزيز صالحة بالسجن مدى الحياة لكنه تحرر بعد 11 عامًا، في ذكرى يوم قتل الجنديين، وتم إبعاده لغزة.

وأضاف أن التحقيق استمر ثلاثة أشهر ونصف، وبعدها تم توقيفه في السجون لأربع سنوات حتى صدر بحقه الحكم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وبقي في السجن أسيرًا لـ11 عامًا قبل تحرره في صفقة “شاليط/وفاء الأحرار” يوم 12 تشرين الأول/أكتوبر 2011، بشرط إبعاده إلى قطاع غزة.

عاش عبد العزيز صالحة بعد تحرره في مدينة غزة، وهو متزوجٌ وله ابنتان وولد، وأنهى دراسة البكالوريوس في تخصص العلوم السياسية، والماجستير في الدراسات الإقليمية، ويعمل مترجمًا متخصصًا في الشأن الإسرائيلي، الذي تخصص به في الماجستير.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی رام الله

إقرأ أيضاً:

هشام عبد العزيز: الإسلام يضع منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس

أكد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإسلام قدم منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس، يعتمد على الرحمة والتراحم. واستشهد بقول الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات: 10).

وأوضح الدكتور عبد العزيز، خلال حلقة برنامج «قوارب النجاة»، المذاع على قناة الناس، أن الأخوة الإيمانية لا تكتمل إلا بالصدق والوفاء. وأوصى المسلمين بكف الأذى عن الآخرين سواء باليد أو باللسان، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».

وأكد أن أذى اللسان، مثل الغيبة والنميمة والسب، قد يكون أكثر خطرًا من أذى اليد.

كما أوضح أن حسن الخلق والتعامل مع الآخرين بالحسنى من أعظم الأسباب التي تؤدي إلى دخول الجنة. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي أماط الأذى عن الطريق فغفر الله له وأدخله الجنة.

وأكد أن الإسلام يولي أهمية كبيرة لحفظ حقوق الإنسان، ماديًا ومعنويًا.

وشدد على ضرورة أن يحاسب المسلم نفسه قبل أن يُحاسب، محذرًا من أن الظلم وأكل الحقوق والتعدي على الآخرين قد يؤدي إلى إفلاس العبد يوم القيامة.

وفي ختام حديثه، ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطُرحت عليه، ثم طُرح في النار».

اقرأ أيضاًالأزهري يؤكد ضرورة إحياء السياحة الدينية والاستفادة من التراث الإسلامي العريق

أحمد عمر هاشم: سيدنا محمد يشفع لجميع الأمة الإسلامية (فيديو)

نائب رئيس جامعة الأزهر: الصلاة ركن أساسي في الإسلام ولا تسقط إلا بحالتين

مقالات مشابهة

  • «هشام عبد العزيز»: قضاء حوائج الناس من أعظم القربات إلى الله
  • عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى
  • الأوقاف الفلسطينية: 65 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • ضبط 10 أطنان من المخلات الفاسدة بأحد المخازن فى مركز طهطا
  • محمد بن راشد يستقبل منصور بن زايد باستراحة المرموم في دبي
  • هشام عبد العزيز: الإسلام يضع منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى
  • سرقوا صاحب كافتيريا .. استمرار حبس عصابة الشرطة المزيفة بالهرم
  • سرقوا صاحب كافتيريا.. تجديد حبس ضباط الشرطة المزيفين بالهرم
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي