وزيرا الصحة والإسكان يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك فى ملف التنمية البشرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء - وزير الصحة والسكان، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً لبحث التعاون المشترك فى ملف التنمية البشرية، ومناقشة عدد من الموضوعات المشتركة بين الجانبين، وذلك بحضور عدد من مسئولى الوزارتين.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الدكتور خالد عبدالغفار، بالمهندس شريف الشربيني، ومسئولى وزارة الإسكان مؤكداً أهمية تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين، بما يضمن تحقيق رؤية الدولة في تعزيز القطاع الصحي الذي يعتبر أحد المحاور الرئيسية في ملف التنمية البشرية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، قيام الدولة خلال الـ10 سنوات السابقة بتطوير البنية التحتية بما ينهض بملف التنمية البشرية، حيث إن بيئة السكن تؤثر صحياً ونفسياً واجتماعياً على المواطن، مشيرا إلى الزيادة في متوسط عمر المواطن المصري نتيجة جهود تحسين جودة الحياة.
ووجه وزير الصحة، الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، بتشكيل مجموعة عمل مشتركة لقياس المؤشرات الخاصة بالـ"Communicable Diseases" و"Non Communicable Diseases"، على سبيل المثال في المناطق التي تم تحسين جودة الحياة العمرانية بها، وأيضا في أماكن لم يتم تطويرها، وعمل مقارنة بينهما لقياس العائد والمردود بشكل علمي، من خلال التنسيق مع وزارة الإسكان، كما وجه الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، بالمشاركة من خلال وحدات الرعاية الأساسية.
ودعا الدكتور خالد عبدالغفار، المهندس شريف الشربيني، لحضور المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية والمقرر عقده في أكتوبر الجاري، واقترح وزير الصحة تنسيق جلسة عمل مشتركة ضمن أجندة المؤتمر لإبراز تأثير جودة الحياة العمرانية على الحياة الصحية للمواطنين، مؤكداً اهتمام القيادة السياسية بملف التنمية البشرية، وبناء الإنسان وتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مع العمل على استغلال كافة إمكانات الدولة المتاحة وتعظيم الاستفادة منها والتكامل والتعاون مع كافة الوزرات والجهات المعنية.
وأكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن ملف التنمية البشرية، أحد أهم الملفات الهامة للدولة المصرية، ونعمل حالياً على إعداد دليل لمؤشرات جودة الحياة العمرانية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتحقيق جودة الحياة للمواطنين، وتوفير مختلف الخدمات، كما نسعى للتعاون والتكامل مع جميع الوزارات فى الملفات المشتركة لتحقيق أهداف الدولة فى ملف التنمية البشرية.
كما أكد وزير الإسكان، أن جميع مشروعات التنمية العمرانية، التى نفذتها وزارة الإسكان، خلال السنوات الـ10 الماضية، كانت تهدف لتحقيق جودة الحياة للمواطن المصري، وخير دليل على ذلك، ما حققته الدولة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان، بتوجيهات فخامة الرئيس السيسى، فى ملف تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، حيث تم القضاء على جميع المناطق غير الآمنة، وعددها 357 منطقة على مستوى الدولة، وتم تنفيذ أكثر من 250 ألف وحدة بديلة فى مجتمعات حضارية مكتملة المرافق والخدمات.
وأشار المهندس شريف الشربيني ، إلى أن الوزارة حرصت فى كل مشروعاتها على زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة بالمدن الجديدة، والعمران القائم، نظراً لأثرها الإيجابي الكبير على الحالة الصحية والنفسية للمواطنين، فعلى سبيل المثال فى مدينة المنصورة الجديدة، تبلغ مساحة المسطحات الخضراء بها 1800 فدان، بما نسبته 25 % من مساحة المدينة.
وأضاف وزير الإسكان، أن الدولة لم تكتف فقط بتحقيق جودة الحياة للمواطن المصرى فى المدن الجديدة، بل امتدت يدها بالتطوير وإعادة الإحياء إلى العمران القائم، من أجل خلخلة الكثافات السكانية، وزيادة المسطحات الخضراء والفراغات العامة، حيث تم زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة بالعمران القائم، نتيجة عدد من المشروعات التى تم ويجرى تنفيذها، ومنها حديقة تلال الفسطاط بمحافظة القاهرة بمساحة 500 فدان، والتى تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص.
واستعرض الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، دليل مؤشرات جودة الحياة العمرانية، والذى تعده الوزارة حالياً، حيث يتضمن مجموعة من المؤشرات تهدف لتوفير مستوى معيشى لائق من خلال المجالات المختلفة، والتى يمكن تقييمها لتوفير احتياجات المجتمع، وتحقيق الراحة والسعادة والرضا للمواطنين.
وأضاف مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الدولة المصرية أولت اهتماماً كبيراً لتوفير جودة حياة أفضل، ومن المحاور الرئيسية لتحقيق جودة الحياة، توفير بيئة عمرانية تلائم احتياجات الشرائح المختلفة، وتوفير أفضل الخدمات بداخلها، ونتيجة للنمو المتسارع في معدلات التنمية العمرانية، ظهرت الحاجة إلى إصدار دليل مؤشرات جودة الحياة، لوضع المعايير القياسية المطلوبة لتحقيق جودة الحياة العمرانية، وتماشيا مع توجهات الدولة واستراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع تناول عدداً من الموضوعات ومنها مناقشة مراجعة الكود المصري للمستشفيات، بما لا يتعارض مع متطلبات معايير الاعتماد للمنشآت الصحية، والفرص الاستثمارية التي سيتم طرحها بهدف الاستثمار الصحي والاستفادة من خبرات المستثمرين في مجال إدارة المنشآت الطبية.
وأضاف عبد الغفار، أن الاجتماع استعرض مشروع المدينة الطبية التابعة لهيئة المعاهد والمستشفيات التعليمية، بالإضافة إلى مناقشة التعاون مع وزارة الإسكان في ترشيح 10 شركات للعمل في المشروعات القومية لوزارة الصحة، وأيضا مناقشة بروتوكول تعاون مشترك مع الجهاز المركزي للتعمير.
وأوضح عبدالغفار، أن الاجتماع تطرق لمعرفة اخر المستجدات والتطورات بشان تنفيذ المشروعات الجارية في عدد من المنشآت الطبية بعدد من المحافظات ومنها (مستشفى أسوان بمدينة أسوان الجديدة، ومستشفى العبور بمحافظة القليوبية، ومستسفى قنا الجديدة بمحافظة قنا، ومستشفى رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب رئيس مجلس الوزراء التنمية البشرية الاسكان والمجتمعات العمرانية الدکتور خالد عبدالغفار ملف التنمیة البشریة المسطحات الخضراء شریف الشربینی وزارة الإسکان وزیر الإسکان فى ملف عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون في الصحة الإنجابية وعلاج مرضى الأورام
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع ممثلي احدي شركات الأدوية، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الصحة الإنجابية، والمبادرات الرئاسية، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزير استهل الاجتماع بالتأكيد على أهمية الشركة كشريك استراتيجي للوزارة، من حيث التعاون في تنظيم حملات الصحة الإنجابية، وإمداد وحدات الرعاية الأولية بكافة وسائل الصحة الإنجابية، وأيضاً التعاون في المبادرات الرئاسية الخاصة بالكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
أشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تضمن استعراض أوجه التعاون مع الشركة ، حيث تم تنفيذ 274 قافلة للصحة الإنجابية، بإجمالي 525 ألفاً و942 سيدة في جميع محافظات الجمهورية، وتنفيذ 221 دورة تدريبية للأطباء باستخدام جهاز المحاكاة الأفتراضي، بإجمالي 788 متدربا، بالإضافة إلى رفع كفاءة الأطقم الطبية، من خلال دعم، وتنفيذ برامج تدريبية للأطقم الطبية على أحدث بروتوكولات الاكتشاف المبكر للأمراض القلبية الوعائية وإدارة الأمراض غير السارية، من خلال مبادرة «قلبك أمانة» ودعم المنشآت الصحية بالأجهزة، والمستلزمات الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات التشخيصية الخاصة بأمراض القلب، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
تعزيز التعاون في استحداث بعض الوسائل الخاصة بالصحة الإنجابيةونوه «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع ناقش سبل تعزيز التعاون في استحداث بعض الوسائل الخاصة بالصحة الإنجابية، وتدريب الأطباء على كيفية استخدامها، وكذلك بعض الأدوية الخاصة بعلاج الأمراض المزمنة، ومضاعفات مرض السكر، وأمراض العيون، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.
مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبدولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تناول بحث تعزيز التعاون في مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والتي ساهمت في سرعة تلقي المرضى للعلاج وإنقاذ حياتهم، وكذلك مبادرة «قلبك أمانة» وأيضا استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية.
حضر الإجتماع الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتوره هند عاشور، مدير عام الإدراة العامة للصيدلة،