إسرائيل وبولندا والدنمارك تستأنف استيراد المنتجات السمكية من روسيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
روسيا – أفاد مصدر في الهيئة الفيدرالية للرقابة البيطرية والصحة النباتية (روسيلخوزنادزور)، إن إسرائيل وبولندا والدنمارك استأنفت هذا العام استيراد المنتجات السمكية الروسية.
وأضاف في حديث لمراسل نوفوستي: “في عام 2024، دخلت إسرائيل وبولندا والدنمارك في قائمة مستوردي المنتجات السمكية من الشرق الأقصى الروسي، وتم إرسال شحنات من الحبار وسمك السلمون والرنجة وشرائح سمك البلوق إلى إسرائيل، وسمك السلمون إلى بولندا، وسمك القد إلى الدنمارك”.
ووفقا له، تم توريد منتجات المأكولات البحرية لهذه الدول في السابق، لكن لم تكن هناك شحنات لنفس الفترة من عام 2023.
وبشكل إجمالي، بحسب معطيات روسيلخوزنادزور، تم منذ بداية العام وحتى بداية أكتوبر، تسجيل 15.7 ألف شحنة من الأسماك والمأكولات البحرية بوزن إجمالي 1.03 مليون طن للتصدير من إقليم بريمورسكي ومقاطعة سخالين. وتم إرسال هذه الشحنات إلى 19 دولة.
والمنتجات الأكثر شعبية بين المستوردين، هي سمك بولوك الشرق الأقصى وسمك القد وسرطان البحر الحي.
منذ بداية عام 2024، شغلت الصين المرتبة الأولى بين مستوري المنتجات السمكية الروسية – 713.9 ألف طن. وتم توريد 281.6 ألف طن من الأسماك والمأكولات البحرية إلى جمهورية كوريا، و13.8 ألف طن إلى اليابان، و9.4 ألف طن إلى نيجيريا، و4 آلاف طن إلى تايلاند.
وقال المصدر: “مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، هناك زيادة في صادرات المنتجات السمكية إلى ألمانيا ونيجيريا وتوغو وكوت ديفوار. وتم توريد الكافيار المملح وسمك السلمون المجمد والبلوق المفروم إلى ألمانيا هذا العام بما يقرب من 3 آلاف طن تم شحنها إلى هذا البلد في الماضي – 1078 طنا، أي بزيادة قدرها ثلاثة أضعاف تقريبا”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المنتجات السمکیة ألف طن
إقرأ أيضاً:
فيروس وحرائق وزلزال.. 3 كوارث تضرب العالم مع بداية 2025
تبدو أحداث 2025، متسارعة بشكل كبير، فمنذ بداية العام الجديد، وتتوالى الأحداث المشتعلة على مستوى العالم، دون فواصل من الراحة، لتشهد الكرة الأرضية مزيجًا من الكوارث الطبيعية بعضها لم يحدث على مدار التاريخ.. فماذا حدث على مدار الأسابيع الأولى من العام الجديد؟
حرائق لوس أنجلوس تستمرلا شك أن حرائق كاليفورنيا التي أخفت معالم مدن بأكملها، كانت الأشرس منذ بداية العام، والتي بدأت يوم 7 من شهر يناير، بينما تستمر حتى اللحظة، والتي خلفت خسائر تزيد على نحو 275 مليار دولار، وبعد مرور ما يقرب من 15 يومًا، إلا أن الحرائق لا تزال مستمرة، بينما تكافح رجال الإطفاء حريقًا جديدًا في كاليفورنيا، اشتعل بسبب رياح سانتا آنا القوية، التي زاد نشاطها في الأيام الأخيرة.
زلازل على مستوى العالم
وزاد نشاط الزلازل أيضًا مع دخول عام 2025، إذ شهدت إثيوبيا عددًا هائلًا من الزلازل التي تسببت في انهيار ما يزيد على 30 منزلًا، بحسب صحيفة «ديس ستاندارد»، بينما ضرب الصين العديد من الزلازل القوية أيضًا في منطقة التبت، ما بدوره أسفر عن سقوط وفيات وإصابات وانهيارات في البنايات، إلى جانب زلزال نيبال الذي بلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر دولة نيبال.
فيروسات جديدة تضرب بعض الدولسلسلة من الفيروسات والمتحورات ضربت بعض البلاد حول العالم، لعل أبرزها متحور «hmvp»، الذي يحكم سيطرته على الصين في الوقت الحالي، إلى جانب انتشاره غير المسبوق في الهند والولايات المتحدة الأمريكية، مع وجود تحذيرات من منظمة الصحة العالمية بضرورة توخي الحذر والعودة لارتداء الكمامات، من أجل السيطرة على انتشاره وعدم تحوله إلى جائحة مثلما حدث في 2020 مع «كوفيد 19».
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ظهر فيروس جديد يدعى «ماربورج»، وهو فيروس قاتل مثلما أكدت رئيسة تنزانيا سامية سولوهو، التي رصدت داخل بلادها انتشارًا واسعًا لفيروس قاتل، رغم نفي حكومتها ما تردد بشأن انتشاره داخل البلاد، قبل أن تفيد منظمة الصحة العالمية أن هناك تقارير تشير إلى وفاة 8 أشخاص بسبب حالات اشتباه بالفيروس الجديد، الذي يشبه فيروس «إيبولا» الشهير الذي انتشر في إفريقيا بوقت سابق.