نصائح لآباء القرن الحادي والعشرين: كيف تقنع طفلك بترك الهاتف المحمول؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الجديد برس:
في عصر التكنولوجيا المتسارع، أصبح الهاتف المحمول جزءاً لا يتجزأ من حياة الأطفال والشباب. بينما يوفر الهاتف العديد من الفوائد التعليمية والترفيهية، إلا أن الإفراط في استخدامه قد يؤثر سلباً على نمو الطفل الصحي. في هذا التقرير، نقدم لك مجموعة من النصائح العملية التي تساعدك على إقناع طفلك بالابتعاد عن الهاتف والتركيز على أنشطة أكثر فائدة.
1. كن قدوة: الأطفال يتعلمون بالمشاهدة، لذلك حاول أن تكون قدوة لطفلك. قلل من استخدام هاتفك المحمول في حضوره، وخصص وقتاً للتفاعل معه بعيداً عن الشاشات.
2. حدد وقتاً محدداً لاستخدام الهاتف: حدد مع طفلك أوقاتاً محددة لاستخدام الهاتف، سواء كانت خلال اليوم أو في نهاية الأسبوع. يمكنك استخدام تطبيقات خاصة لتتبع الوقت الذي يقضيه الطفل على الهاتف.
3. خلق بدائل جذابة: شجع طفلك على ممارسة أنشطة أخرى مثل القراءة، اللعب، ممارسة الرياضة، أو تعلم مهارات جديدة.
4. تحويل الهاتف إلى مكافأة: اجعل استخدام الهاتف مكافأة يحصل عليها الطفل بعد إنجاز مهام معينة، مثل إتمام واجباته المنزلية أو مساعدتك في الأعمال المنزلية.
5. التحدث بصراحة ووضوح: اشرح لطفلك أهمية الحد من استخدام الهاتف وأثره على صحته العقلية والجسدية. استمع إلى مخاوفه وناقش معه الحلول.
6. استخدم تقنية “الوقت العائلي الخالي من الشاشات”: حدد وقتاً يومياً للعائلة للتجمع معاً بعيداً عن الشاشات، مثل تناول العشاء أو اللعب معاً.
7. شجع التفاعل الاجتماعي: شجع طفلك على ممارسة الأنشطة الاجتماعية والتفاعل مع أقرانه وجيرانك.
8. استخدم تطبيقات الرقابة الأبوية: هناك العديد من التطبيقات التي تساعدك على مراقبة استخدام طفلك للهاتف وحظر بعض التطبيقات والمواقع.
9. كن مرناً ومتفهماً: تذكر أن تغيير العادات يستغرق وقتاً، لذلك كن صبوراً ومتفهماً مع طفلك.
10. استشر الخبراء: إذا كنت تواجه صعوبة في إقناع طفلك بالابتعاد عن الهاتف، يمكنك استشارة متخصص في علم النفس الطفل.
فوائد تقليل استخدام الهاتف:– تحسين الصحة النفسية: تقليل التوتر والقلق وتحسين جودة النوم.
– زيادة الإنتاجية: تحسين التركيز والقدرة على التعلم.
– تقوية العلاقات الاجتماعية: زيادة فرص التفاعل مع العائلة والأصدقاء.
– نمو المهارات الإبداعية: تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة الإبداعية مثل الرسم والقراءة.
خاتمة:إبعاد الأطفال عن الهاتف ليس بالأمر السهل، ولكنه هدف يستحق الجهد. باتباع هذه النصائح، يمكنك مساعدة طفلك على تحقيق توازن صحي بين العالم الرقمي والعالم الحقيقي. تذكر أنك كأب أو أم تلعب دوراً حيوياً في تشكيل عادات طفلك وتوجيهه نحو نمو صحي وسعيد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: استخدام الهاتف
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تحتفي بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية
دبي: «الخليج»
نظم مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، حفلاً بمناسبة يوم الطفل الإماراتي (15 مارس من كل عام) بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وذلك بالقرية التراثية في القرية العالمية بدبي.
واشتمل الحفل الذي بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات، على عدد من الفقرات التي تضمنت كلمة من سعيد العوضي في البرلمان الإماراتي للطفل بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعرضاً من فرقة شرطة دبي الموسيقية للأطفال ومشاركة سفراء الأمان في عرض أهداف هذه المبادرة من شرطة دبي والنشاطات التي يقومون بها لتعزيز ونشر ثقافة حقوق الأطفال وزيادة وعيهم بهذا الجانب، وإعدادهم للمستقبل، كما تضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان دور الأسرة في حماية الطفل وأنشطة ومسابقات للأطفال.
وقال العميد سعيد عبدالله السويدي مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية بوزارة الداخلية: إننا نجتمع اليوم في هذه الأمسية الرمضانية لنحتفي بمناسبة عزيزة علينا، وهي يوم الطفل الإماراتي، الذي تؤكد فيه دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة إعطاء الطفل أولوية قصوى لينعم وينمو في بيئة آمنة، وتحمي مستقبله وترسم ملامح غده المشرق.
وأكد مواصلة العمل التكاملي بجهود ومشاركة الجهات المعنية لتعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في كافة الجوانب، حيث تعد دولة الإمارات نموذجاً في مجال حماية حقوق الأطفال وتأمين وقايتهم من المخاطر؛ لتصبح تجربتها في هذا المجال مثالاً يحتذى به على المستوى العالمي.
وشارك في الجلسة الحوارية التي أقيمت ضمن الحفل، وأدارها الإعلامي فهد هيكل، كل من الرائد راشد ناصر آل علي، رئيس قسم حماية الطفل، في إدارة حماية حقوق الطفل والمرأة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، والأخصائية الاجتماعية شما البلوشي من مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، وعنود البلوشي مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وتناول المتحدثون جهود دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة لتعزيز البيئة الحاضنة والداعمة للطفل ودور الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ورؤية الإمارات في هذه المجالات، إلى جانب استعراض عدد من المبادرات الريادية في مجالات حماية الأطفال.