الأمير عبد العزيز بن سلمان يحذر من هبوط برميل النفط إلى 50 دولارا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
السعودية – حذر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان من انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولارا للبرميل، ما لم تلتزم دول “أوبك+” بحدود الإنتاج المتفق عليها.
وذكرت صحيفة “وول ستريت”، في تقرير لها امس الأربعاء نقلا عن مندوبين في مجموعة “أوبك+” أن الوزير السعودي قال إن أسعار النفط قد تنخفض إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء مجموعة “أوبك+” بحصص الإنتاج المتفق عليها.
وأشار أحد ممثلي المجموعة، فقد اعتبرت الدول الأخرى هذا البيان بمثابة تهديد مبطن بأن “المملكة مستعدة لبدء حرب أسعار للحفاظ على حصتها في السوق إذا لم تلتزم الدول الأخرى بالاتفاقيات”.
وفي سبتمبر الماضي، أشارت “فايننشال تايمز” نقلا عن مصادرها إلى استعداد السعودية للحد التدريجي في تخفيض إنتاجها النفطي البالغ مليون برميل يوميا، اعتبارا من ديسمبر المقبل.
وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر، إلى أن المملكة مستعدة لاستئناف الإنتاج على الرغم من مخاطر انخفاض الأسعار على المدى الطويل.
وتحدد “أوبك+” كجزء من الاتفاق حصص إنتاج النفط لأعضائها، وبالنسبة للعام الحالي، يبلغ الحد الأقصى الإجمالي لمستوى الإنتاج نحو 39.425 مليون برميل يوميا، إذا لم نأخذ في الاعتبار إيران وفنزويلا وليبيا، وهي الدول غير المشاركة في الحصص.
كذلك تشارك 8 دول في المجموعة في اتفاقية طوعية لخفض إنتاج النفط مقدارها 2.2 مليون برميل يوميا، بدأت في يوليو 2023، وتنتهي في الربع الثالث 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوبك: إنتاج النفط في إيران يشهد نموا ملحوظا خلال فبراير
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر أحدث تقرير شهري لمنظمة أوبك أن إنتاج النفط في إيران ارتفع خلال شهر فبراير، إلا أن ارتفاع سعر النفط الثقيل الإيراني الذي استمر لمدة شهرين متتاليين توقف خلال الشهر الماضي.
وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري عن سوق النفط، أن سعر برميل النفط الثقيل الإيراني في فبراير بلغ 77.41 دولارًا، مسجلًا انخفاضًا بمقدار 2.24 دولار، أي بنسبة 2.8٪، مقارنة بسعر 79.65 دولارًا في يناير. وبلغ متوسط سعر النفط الثقيل الإيراني منذ بداية عام 2025 حتى الآن 78.58 دولارًا، مقارنةً بمتوسط 80.24 دولارًا خلال عام 2024.
كما تراجع سعر سلة نفط أوبك خلال فبراير بمقدار 2.57 دولار، أي بنسبة 3.2٪، ليصل إلى 76.81 دولارًا للبرميل. وبلغ متوسط سعر سلة أوبك النفطية في عام 2025 حتى الآن 78.16 دولارًا للبرميل، وهو أقل بمقدار 2.47 دولار، أي 3.1٪، مقارنةً بمتوسط 80.62 دولارًا في عام 2024.
ووفقًا لإحصاءات المصادر الثانوية لأوبك، بلغ إجمالي إنتاج المنظمة، التي تضم 12 دولة، في فبراير 26.860 مليون برميل يوميًا، مسجلًا زيادة بمقدار 154 ألف برميل يوميًا مقارنة بالشهر السابق. وشهدت إيران والإمارات ونيجيريا زيادة في إنتاجها، في حين انخفض إنتاج كلٍّ من الغابون وجمهورية الكونغو. أما إنتاج إيران فقد ارتفع بمقدار 34 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 3.308 مليون برميل يوميًا.
في الوقت ذاته، بلغ إجمالي إنتاج 10 دول من خارج أوبك المشاركة في اتفاق أوبك+ خلال فبراير 14.151 مليون برميل يوميًا، مسجلًا زيادة شهرية بمقدار 208 آلاف برميل يوميًا.
كشفت بيانات أوبك الصادرة أن قزاقستان كانت مسؤولة عن أكثر من نصف الزيادة الإجمالية في إنتاج أوبك+ خلال فبراير، حيث فشلت في الالتزام بتعهداتها بخفض الإنتاج. وقد تجاوز إنتاجها سقف الحصة المقررة بموجب اتفاق خفض الإنتاج في أوبك+، البالغ 1.468 مليون برميل يوميًا، بشكل مستمر.
وأشار تقرير أوبك إلى أن إنتاج النفط الروسي انخفض بشكل طفيف من 8.977 مليون برميل يوميًا في يناير إلى 8.973 مليون برميل يوميًا في فبراير، مسجلًا تراجعًا بنسبة 0.04٪. وكان هذا الإنتاج أقل قليلًا من الحصة المقررة لروسيا في أوبك+، والبالغة 8.98 مليون برميل يوميًا. ومن المتوقع أن تزداد حصة روسيا في أوبك+ اعتبارًا من أبريل إلى 9.004 مليون برميل يوميًا، بالتزامن مع الزيادة التدريجية في إجمالي إنتاج المجموعة.
وفي هذا السياق، صرّح ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، الأسبوع الماضي، بأن أوبك+ وافقت على زيادة إنتاجها النفطي اعتبارًا من أبريل، لكنها قد تراجع قرارها إذا حدث عجز في السوق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام