أكد الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، أن وضع المنطقة في غاية الخطورة، وأن الحرب التي بدأها الإسرائيليون في لبنان يمكنها أن تستمر لسنة أو سنتين.

وقال جنبلاط، في حديث لموقع "المدن" اللبناني، اليوم الخميس، إن "العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي يحظى بغطاء أمريكي ودولي، مضى عليه سنة وتم تدمير غزة، وإنهاء كل مقومات الحياة فيها، ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على مواصلة القتال.

فهل لأحد أن يتوقع أن لا يقدم الإسرائيليون على القيام بالمسار نفسه في لبنان؟ نتانياهو لديه الهدف نفسه، وهو يلقى دعماً دولياً، وخصوصاً من الأمريكيين".

وأضاف: "يجب الانتهاء من هذه اللعبة، والخروج من دوامة الكذب، أو التهدئة أو إرسال الموفدين بين فترة وأخرى، من دون أي معطى جدي أو ضغط فعلي لوقف النار، ما يقوم به الإسرائيليون اليوم في لبنان يشبه ما قاموا به في غزة".

واعتبر جنبلاط أن "المشروع الإسرائيلي في الأساس هو شن الحرب. أما حجة إعادة سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم، فكانت ذريعة لتوسيع الحرب. فنتانياهو يريد تغيير خريطة لبنان والشرق الأوسط، وتغيير التوازنات. وهو ما يفعله بالتركيز على الحرب وتوسيعها".

وأكد أن "تكاليف المعركة ستكون كبيرة جداّ على الإسرائيليين ولن يتمكنوا من تحملها، ولكنهم يريدون استدراج أمريكا إلى القتال إلى جانبهم. كما يريدون استدراج إيران إلى هذه الحرب".

جنبلاط لـ"المدن": الحرب ستستمر طويلاً.. ونريد رئيساً لإدارة المرحلة
منير الربيعhttps://t.co/xjPIzxj2Fg

— Al Modon - المدن (@almodononline) October 3, 2024

ولفت إلى أن "نتانياهو يريد استكمال الضربات ضد إيران، ومستعد للدخول في حرب ضدها واستدراج الأمريكيين إليها. وبحال لم يتمكن من استدراجهم، فسيوفرون له كل الدعم اللازم لخوض حربه، إن نجح في فتحها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقرر تجنيد 4 ألوية احتياط وقوات إضافية للعمليات في لبنان

قرر الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024، استدعاء أربعة ألوية احتياط، وقوات إضافية للمهام العملياتية في الجبهة الشمالية (لبنان).

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن تجنيدهم سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد منظمة حزب الله، وتحقيق أهداف الحرب بما في ذلك العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.

وفي ذات السياق، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إنه "نفذنا عشرات العمليات البرية منذ بداية الحرب من أجل تدمير قدرات حزب الله في القرى المحاذية للحدود".

وأضاف هغاري أنه "من الجائز إطلاق رشقات صاروخية أخرى إلى وسط إسرائيل".وتابع أنه "بالإمكان القول الآن إنه بفضل معلومات استخبارية جمعناها طوال سنين كثيرة، نفذنا في الأشهر الأخيرة عشرات العمليات البرية في الأراضي اللبنانية بهدف تحييد وتدمير قدرات حزب الله في القرى والمناطق المحاذية للحدود".

وأردف أن "جنود الجيش الإسرائيلي، وفي مقدمتهم وحدات خاصة، تجاوزوا الحدود عشرات المرات ودخلوا إلى مناطق قتال حزب الله، وجمعوا معلومات استخباراتية ودمروا بنية تحتية".

وتابع هغاري أن القوات الإسرائيلية عثرت في موقع عسكري لحزب الله في جنوب لبنان على خريطة، تظهر فيها بلدات إسرائيلية وأهدافا لمهاجمتها، وأن حزب الله "خطط لتسليمها لعناصره عندما يصدر الأمر، في إطار ’خطته لاحتلال الجليل’".

وأضاف أن الخريطة تشمل "علامات لبلدات وأهداف خطط حزب الله لاحتلالها. وأدت عملياتنا طوال الحرب إلى استهداف شديد جدا لقدراتهم لمنع تنفيذ ذلك".

وادعى هغاري "أننا نثبت أن حزب الله يخرق بشكل فظ القرار 1701 للأمم المتحدة، وهذا قرار كان العالم ولبنان ضامنين له، وفشلوا بإنفاذه".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • وليد جنبلاط: نثمن عالياً المساعدات الأردنية
  • الحرب على حزب الله تُجدد شعبية نتانياهو
  • صافرات الإنذار تدوي بمختلف المدن الإسرائيلية (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي يقرر تجنيد 4 ألوية احتياط وقوات إضافية للعمليات في لبنان
  • بعد الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان.. ماذا حدث عام 2006؟
  • هل تستطيع فرنسا وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان؟
  • السنيورة: التوغل البري الإسرائيلي في لبنان سيطيل الحرب ويزيد المآسي
  • بسبب الحرب الإسرائيلية.. تأجيل حفل مايا دياب
  • تأجيل حفل مايا دياب بلبنان بسبب الحرب الإسرائيلية