التهاب الزائدة الدودية.. ما هي أعراض هذه الحالة وطرق علاجها؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التهاب الزائدة الدودية عبارة عن التهاب يصيب كيس رفيع متصل بجزء من الأمعاء الغليظة على الجانب الأيمن من البطن، وعادة ما يكون بحجم الإصبع.
وإذا كان الشخص يعاني من التهاب الزائدة الدودية، فهذا يعني أن الزائدة الدودية منتفخة ومصابة بالعدوى، ويمكن أن تنفجر أحياناً إذا كانت متورمة.
ووفقاً لموقع "healthdirect " الأسترالي، يمكن أن يحدث التهاب الزائدة الدودية في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال والشباب.
ما هي أعراض التهاب الزائدة الدودية؟الألم هو من الأعراض الأكثر شيوعاً لالتهاب الزائدة الدودية. غالبًا ما يبدأ بالقرب من زر البطن وقد يأتي ويختفي لفترة من الوقت، ثم ينتقل إلى أسفل الجانب الأيمن السفلي من البطن، ويصبح أكثر شدة وثباتًا. قد يكون من المؤلم المشي أو السعال عند الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.
ومن الأعراض الشائعة الأخرى لالتهاب الزائدة الدودية:
الحمىألم في البطن، وخاصة في الجانب الأيمن السفليالغثيان أو القيءفقدان الشهيةالإسهال أو الإمساككيف يتم علاج التهاب الزائدة الدودية؟العلاج الرئيسي لالتهاب الزائدة الدودية يتمثل بعملية جراحية تُعرف باسم استئصال الزائدة الدودية خصوصاً أنه يمكن للجسم أن يعمل بشكل طبيعي بدونها. وهناك عمليتان جراحيتان تستخدمان لإزالة الزائدة الدودية:
إجراء المنظار من خلال 3 ثقوب صغيرة يبلغ طولها حوالي 1 إلى 2 سم في أجزاء مختلفة من البطن، مما يسمح للطبيب باستخدام الكاميرا والأدوات الجراحية.إجراء الجراحة المفتوحة: من خلال إجراء شق في البطن على الجانب الأيمن السفلي لإزالة الزائدة الدودية.وتجدر الإشارة إلى أن وقت التعافي من الجراحة قد يختلف اعتمادًا على العديد من العوامل، بما في ذلك:
صحة المريض بشكل عامنوع الجراحةما إذا كانت الزائدة الدودية انفجرت أم لاوعادةً ما يتعافى غالبية الأشخاص من دون أي مضاعفات، وفي بعض الأحيان يصاب الجرح بالعدوى مما يتطلب تناول مضادات حيوية ومتابعة مع الطبيب.
أمراضأمراض وأدويةنصائحنشر الخميس، 03 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية نصائح التهاب الزائدة الدودیة الجانب الأیمن الدودیة ا
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن التهاب الحنجرة؟
قالت الجمعية المهنية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة بألمانيا إن التهاب الحنجرة هو التهاب في الغشاء المخاطي للحنجرة، مشيرة إلى أنه يسبب إزعاجا كبيرا؛ حيث إنه يعيق التواصل مع الآخرين، فضلا عن الشعور بالانزعاج في منطقة الحلق.
الأسبابوأوضحت الجمعية أن التهاب الحنجرة يرجع إلى أحد الأسباب التالية:
الفيروسات، مثل فيروسات الأنف والإنفلونزا ونظيرة الإنفلونزا، من أكثر الأسباب شيوعا. أما البكتيريا فهي أقل شيوعا، وعادة ما تحدث بعد عدوى فيروسية سابقة. المهيجات مثل دخان التبغ والغبار والهواء الجاف والأبخرة الكيميائية. إجهاد الصوت الناتج عن التحدث بصوت عال أو الصراخ أو الغناء. في مرض الارتجاع، يهيج ارتفاع حمض المعدة الأغشية المخاطية. ضعف المناعة الأعراضويمكن الاستدلال على الإصابة بالتهاب الحنجرة من خلال ملاحظة الأعراض التالية:
بحة الصوت التهاب الحلق، وخاصة عند التحدث جفاف أو إحساس بوجود جسم غريب في الحلق سعال مزعج، مصحوب أحيانا بإفراز المخاط لهاث صوت عميق أو مكتوم في الحالات الشديدة: فقدان الصوت تماماوعادة ما تبدأ الأعراض فجأة وتتحسن في غضون بضعة أيام مع الراحة. أما إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، فيجب حينئذ استشارة الطبيب.
سبل العلاجويهدف علاج التهاب الحنجرة بشكل أساسي إلى تهدئة الأغشية المخاطية وحماية الصوت. ويمكن مواجهة التهاب الحنجرة من خلال التدابير التالية:
أرح صوتك وتحدث بأقل قدر ممكن، علما بأن حتى الهمس يسبب ضغطا على الحبال الصوتية اشرب الكثير من السوائل، ويفضل الماء الدافئ أو شاي الأعشاب مثل المريمية أو البابونج في حالة العدوى البكتيرية، قد تكون المضادات الحيوية ضرورية، ولكن فقط بوصفة طبية يمكن لمسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول تخفيف الأعراض رطب الهواء بقطعة قماش مبللة في الغرف المدفأة وقم بتهوية الغرفة وتجنب التدفئة ترطب أقراص الاستحلاب اللطيفة الأغشية المخاطية وتخفف التهيج الإقلاع عن التدخين لفائف الرقبة أو العلاجات الحرارية تعزز الدورة الدموية وتساعد على الاسترخاء استنشاق البابونج أو الماء المالح يرطب ويهدئ الحنجرة عسل النحل يهدئ التهيج؛ وهو مضاد للبكتيريا، إلا أنه غير مناسب للأطفال الذين يقل عمرهم عن سنة واحدة. إعلان