ترأست الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، الاجتماع السنوي للمجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي، والذي استعرض الإنجازات التطويرية للجامعة على مدار العام الماضي ورسم مسارًا لنموها المستقبلي. وقد شكل اللقاء نقطة تواصل مهمة للمجلس الذي يعد منصة استراتيجية لتقديم أعضائه مشاركاتهم وملاحظاتهم على المبادرات، ومناقشة فرص تدعيم تأثير الجامعة، واستكشاف اتجاهات جديدة تعزز سمعتها محليًا وعالميًا.

وفي كلمتها في الاجتماع، ركزت الشيخة بدور على أهمية دور المجلس في التطوير المستمر للجامعة. كما اشتمل اللقاء على عرض تقديمي بعنوان “عام من التأثير”، قدم نظرة مفصلة عن إنجازات الجامعة خلال العام الدراسي الماضي، تبعه نقاشات مفتوحة شارك خلالها أعضاء المجلس أفكارهم ومقترحاتهم حول تعزيز الأهداف الاستراتيجية للجامعة.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: “تشهد الجامعة الأميركية في الشارقة تطوراً مستمراً في دورها كمركز للبحث والابتكار، وقد أكدت مناقشات الاجتماع على رؤيتنا المشتركة لمستقبل الجامعة. إن رؤى وتفاني هذا المجلس أمر محوري لتعزيز الأولويات الاستراتيجية للجامعة. ومعاً، سنعزز الدور القيادي الذي تلعبه الجامعة في التعلّم والاكتشاف، مع الالتزام بتحقيق النمو الفكري والاقتصادي في إمارة الشارقة وخارجها”.
واختتم الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، اللقاء بكلمة حول أولويات الجامعة للعام المقبل. وقال: “يلعب المجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي دورًا حيويًا في تشكيل مستقبل جامعتنا وتعزيز التزامنا بالتميز. إن التعاون مع القادة والخريجين المتميزين يسمح للجامعة بتبني المبادرات الاستراتيجية التي ترفع من سمعة الجامعة العالمية وتعمل في الوقت نفسه على المساهمة بشكل فعّال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إمارة الشارقة. وفي الوقت الذي بدأت فيه الجامعة في العمل على وضع خطتها الاستراتيجية للسنوات القادمة، يأتي هذا الاجتماع ليعزز من استمرارية الجامعة في التقدم في مجالات التعليم والبحث وتطوير الشراكات”.
وكان المجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي قد تأسس في يناير 2023 بموافقة مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة ليركز على تعزيز الشراكات، وتنمية الموارد، وتعزيز التواصل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. يساعد المجلس عبر جهوده في مواءمة جهود الجامعة مع الأولويات الاجتماعية والاقتصادية في إمارة الشارقة، مع دعم التميز في قطاعات التدريس والبحث العلمي والابتكار. يضم المجلس 20 عضوًا من خريجين بارزين من الجامعة الأميركية في الشارقة وقادة ورواد أعمال محليًا واقليميًا وعالميًا بما يعزز التزام الجامعة بتوسيع تأثيرها وتعاونها عبر مختلف القطاعات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي يعززان الشراكة الاستراتيجية في اجتماع وزاري بمكة

شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الخميس، في الاجتماع الوزاري السابع المشترك بين المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد في مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. الاجتماع جاء بمشاركة كبار المسؤولين الدبلوماسيين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.

وقد تركزت المناقشات على سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المملكة المغربية ودول الخليج، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصالح جميع الأطراف. كما تناول الاجتماع قضايا مشتركة تشمل الأمن الإقليمي، ومحاربة التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الحديثة، بما يعكس التزام الطرفين بتطوير شراكة متينة وطويلة الأمد.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد بوريطة على أهمية هذا اللقاء الذي يساهم في تعميق الروابط التاريخية بين المغرب ودول الخليج، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الطرفين تمثل نموذجًا للتعاون الإيجابي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. كما شدد على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه هذه الشراكة في استقرار المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح الحجرف، عن تقدير المجلس الكبير للمملكة المغربية وقيادتها الحكيمة، مشيرًا إلى أن المجلس يولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع المغرب في مختلف المجالات. وأضاف أن الدول الخليجية ملتزمة بتوسيع التعاون الاقتصادي، مع التركيز على المشاريع الكبرى التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة.

وكانت أبرز القضايا التي تم تناولها في الاجتماع تشمل الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك التحديات الاقتصادية العالمية التي تتطلب تكاتف الجهود بين دول المنطقة من أجل مواجهة الأزمات وتحقيق التنمية الشاملة. كما تم تبادل وجهات النظر حول قضايا دولية أخرى مثل التغير المناخي وأمن الطاقة.

كما ناقش الاجتماع دور التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات الأمنية، وتفعيل دور التحالفات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني في مواجهة الهجمات الإلكترونية المتزايدة.

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تكثيف التنسيق بين المملكة المغربية ودول الخليج في مختلف المجالات، كما تم التأكيد على أهمية عقد لقاءات دورية لمتابعة تنفيذ التوصيات التي تم إقرارها.

مقالات مشابهة

  • جامعة القصيم : فتح التقديم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه
  • «استشاري الشارقة» يناقش تطوير المشاريع الوقفية
  • المركزي يعقد اجتماعاً موسعاً مع مدراء «المصارف التجارية»
  • الأردن يستضيف اجتماعاً لدول الجوار السوري
  • جامعة القاهرة: المرأة شريك أساسي في مسيرة التطوير والتنمية
  • الجامعة العربية تدين أعمال العنف واستهداف قوى الأمن في سوريا
  • عبدالله بن عامر: حاكم الشارقة يوصينا بتيسير أمور الناس
  • شيمي يتابع أداء قطاع الصناعات الكيماوية وموقف تنفيذ مشروعات التطوير
  • مسلسل أثينا.. عودة هشام خطاب للجامعة بعد كشف سرقة آدم للامتحانات
  • المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي يعززان الشراكة الاستراتيجية في اجتماع وزاري بمكة