مستشار سابق للبنتاغون: قوات كييف ستنقسم قبل هزيمتها الكاملة ومعظم المرتزقة الأجانب يغادرون
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن المستشار السابق للبنتاغون دوغلاس ماكغريغور، تزايد مستوى الاستياء في صفوف الجيش الأوكراني بسبب عدم تحقيق أي نجاحات على الجبهة، فضلا عن فرار المرتزقة الأجانب من خطوط المواجهة.
وأشار العقيد المتقاعد عبر قناته في موقع "يوتيوب"، إلى أنه "حتى المرتزقة الأجانب الذين قاتلوا بحماسة شديدة إلى جانب أوكرانيا يغادر معظمهم الآن، لقد جمعوا أغراضهم وفرّوا.
وبحسب ماكغريغور، قد تصبح حالات الفرار أيضا بوتيرة أكبر في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية بسبب عدم تحقيق أي نجاح في الهجوم المضاد.
وأردف أنه ونتيجة لذلك، سينقسم الجيش الأوكراني، ثم يُهزم بالكامل في وقت لاحق.
وأضاف: "لا أستطيع أن أقول بالضبط متى سيحدث ذلك، لكنّني أعتقد أننا قريبون منه بالفعل".
وخلص العقيد المتقاعد إلى أن الجنود الذين لا يسجّلون نتائج واضحة فإنهم لا يفقدون معنوياتهم فحسب، وإنما يتوقفون أيضا عن رؤية الهدف من استمرار الأعمال القتالية.
وأصبح معروفا أنه في 4 يونيو الماضي، شنّ نظام كييف هجوما مضادا على اتجاهات زابوروجيه وجنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، حيث زجّ لهذا الغرض بألوية قتالية كانت قد تدربت على أيدي الناتو الناتو كما أنها تلقت منه الأسلحة الغربية.
وفي السياق ذاته، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فشل كل محاولات تقدم قوات العدو، وأنه تم صدّها وإرغامها على التراجع إلى مواقعها الأصلية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين واشنطن
إقرأ أيضاً:
المبدعون لا يغادرون.. إهداء وثائقي «ما وراء الحشاشين» إلى أرواح منتجي «المتحدة» الراحلين
إيمانا بقيمة الإبداع ووفاء لمن ساهموا في صنعه، تهدي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فيلمها الوثائقي المرتقب «ما وراء الحشاشين» إلى أرواح الزملاء المبدعين الذين غادروا عالمنا، لكنهم تركوا بصمة خالدة في مسيرة العمل الإعلامي.
الفيلم إهداء خاص إلى أرواح المنتجين الفنيين حسام شوقي، تامر فتحي، فتحي إسماعيل، ومحمود كمال، الذين شكّلوا جزءًا لا يتجزأ من النجاح والإبداع داخل الشركة.
ومن المقرر أن يُعرض الفيلم للمرة الأولى غدا الخميس، في تمام الساعة العاشرة مساء، على شاشة قناة «الوثائقية»، ليأخذ المشاهدين في رحلة استثنائية تستكشف العالم المثير لجماعة الحشاشين، ويلقي الضوء على أسرارهم التي شغلت المؤرخين لقرون.
ما وراء الحشاشين ليس مجرد عمل وثائقي، بل شهادة على أن الإبداع إرث خالد، وأن من يساهمون في صناعته يبقون في الذاكرة والوجدان رغم الغياب.