معاريف : أضرار كبيرة بقاعدة "نيفاتيم" الجوية بالصواريخ الإيرانية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن أضراراً كبيرة لحقت بإحدى القواعد الجوية الإسرائيلية الرئيسية في النقب المحتل، وذلك بعد استهدافها بالصواريخ الإيرانية قبل يومين.
ووفقاً للصور الجوية التي نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية فقد استهدفت الصواريخ هناغر للطائرات في قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب "إسرائيل"، ومن غير الواضح تواجد الطائرات فيها بذلك الوقت، بالإضافة لاستهداف مبان إدارية ولوجستية.
وأظهرت الصور أيضاً وجود فجوة كبير في سقف أحد المباني القريبة من المدرج الرئيسي، بالإضافة إلى آثار أبنية مهدمة منتشرة في المكان.
وذكرت الصحيفة أن الأضرار الكبيرة التي ألحقتها الصواريخ بالقاعدة الأكبر في النقب سيؤثر على التقديرات الاستخباراتية فيما يتعلق بفاعليّة الدفاعات الجوية وتداعيات الهجوم الإيراني.
كما بيّنت الصحيفة أن الصواريخ الإيرانية التي استخدمت في الهجوم قادرة على حمل رؤوس نووية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى ايران صواريخ ايران
إقرأ أيضاً:
حفتر يتعهد بقاعدة عسكرية لروسيا في طبرق، والنفوذ الروسي ببرقة يثير قلق روما
كشف تقرير لوكالة نوفا الإيطالية عن تعهدات من جانب خليفة حفتر بمنح “قلعة عسكرية” في مدينة طبرق لقوة مختلطة روسية وبيلاروسية، وذلك خلال زيارته الأخيرة لبيلاروسيا.
وأشار التقرير إلى أن موسكو تعتمد بالفعل على القاعدة البحرية في ليبيا، والتي استخدمت في السابق كممر للقوات المنسحبة من سوريا، مضيفا أن برقة تستعد لتصبح نقطة ارتكاز قوية لروسيا لإدارة وجودها في منطقة الساحل، عبر ما يسمى “فيلق أفريقيا”.
وعدّت وكالة نوفا هذا التطور “مُقلقا” بالنسبة لإيطاليا، حيث يهدد بتعقيد استقرار ليبيا الموحدة، لافتة إلى أن الولايات المتحدة، في ظل إدارة ترامب، تبدو مهتمة في المقام الأول بإقامة علاقة تعاونية مع موسكو، وتكليف أوروبا بملف القارة الأفريقية.
وفي الوقت الذي تشهد فيه منطقة الساحل انسحابا كاملا للقوات الفرنسية، ترى الوكالة أن إيطاليا غير قادرة على اتخاذ مبادرات سياسية أو عسكرية قادرة على تعزيز استقرار ليبيا، الدولة التي لا تزال ذات أهمية استراتيجية لروما.
وأكد التقرير أن الملف الليبي يمثل تحديا كبيرا لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حيث لن تتمكن “خطة ماتي” الخاصة بها من تحقيق تطور كبير إذا ظلت ليبيا مقسمة إلى كيانين، أحدهما بطرابلس “يعاني من توترات داخلية”، بينما يبدو أن برقة مرتبطة ارتباطا وثيقا بروسيا، ما يجعلها عرضة لإجراءات نفوذ محتملة من موسكو، مثل استخدام تدفقات الهجرة لأغراض جيوسياسية.
ولفت تقرير نوفا إلى محدودية قدرة إيطاليا على السيطرة على الوضع في برقة وطرابلس، مستشهدا بمحاولة اغتيال وزير شؤون مجلس الوزراء الليبي عادل جمعة، المقرب من إيطاليا، بحسب التقرير.
المصدر: وكالة نوفا الإيطالية للأنباء
إيطالباحفتررئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0