سلام زار سفيرة الاتحاد الأوروبي: مستمرون في دعم لبنان وشعبه
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استكمل وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، جولاته على الديبلوماسيين بزيارة سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال، في إطار التحرك تجاه الدول العربية والأجنبية وإبقاء خطوط التواصل مفتوحة للوقوف على معطياتهم وتقديم الدعم على الصعد كافة حيث أمكن في ظل العدوان المستمر.
شرح الوزير سلام للسفيرة دو وال الوضع العام في البلد، بخاصة "ضرورة تأمين مساعدات إنسانية وتوفير أماكن لائقة للأهالي الذين تتعرض مناطقهم لاعتداءات إسرائيلية وتلبية احتياجاتهم اليومية"، وطلب "المساعدة في دعم أماكن الإيواء التي فتحت أبوابها لاستقبالهم وتجهيزها، مثل المدارس والمباني، ولا سيما فندق "كواليتي إن" في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، الذي يقع على مساحة مليون متر مربع ويخدم الأهالي النازحين".
بدورها، شكرت السفيرة دو وال للوزير سلام زيارته، وأكدت "وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الدولة والشعب اللبناني"، وأشارت إلى أن "الاتحاد الأوروبي لم يتوقف عن بذل جهوده لدعم لبنان".
شكر الوزير سلام للسفيرة "الجهود التي يبذلها الاتحاد في سبيل دعم لبنان في هذه المرحلة الصعبة، وبخاصة مساهمتهم الكبيرة في تأمين جزء كبير من المبلغ الذي وافق عليه مجلس الوزراء من الدول المانحة البالغ 200 مليون دولار حتى الآن".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويعتبر وضع أوكرانيا هشاً، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجياً نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.
وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة: "لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم: "فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".
وأضاف كوستا: "لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".
يشار إلى أنه في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.
والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.
وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.
The European Union stands united in its support to Ukraine for a comprehensive, just, and lasting peace.
The EU is ready to do whatever it takes, as long as necessary, to put #Ukraine in a position of strength for what comes next. #EUCO pic.twitter.com/yEJoQAE3Pf
ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.