خبير عسكري: دمار الصواريخ الإيرانية لا يوازي 1% لما يحدث من غارة على لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال العميد خالد حمادة، خبير عسكري واستراتيجي، إن إسرائيل لا حدود لعدوانها، وما كانت تقوم لولا الدعم الأمريكي بالذخائر والطائرات والمعلومات الاستخباراتية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقول أن إسرائيل لها الحق بكل شيء، بصرف النظر عن موقف حزب الله، وأمريكا دأبت على تغيير كل تحالفها، وكل قواعد اللعبة في لحظة لا يتوقعها.
وأشار إلى أن الجهد الأمريكي الرئيسي لا يكون بالتراشق الصاروخي بين إيران وإسرائيل، كون أن ما يحدث يندرج تحت مسمى «اللعبة الأمريكية»، في محاولة لتأديب طهران إلى حد ما.
إطلاق 181 صاروخاوأشار إلى أن كل الدمار الذي أحدثته الصواريخ التي أطلقت من طهران لا توازي 1%، ما يحدث في غارة واحدة في لبنان، إلى جانب أن إيران أطلقت 181 صاروخا لم يقتل أي إسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا إيران القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تأجيل جولة المحادثات الأمريكية الإيرانية الرابعة حتى إشعار آخر
أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الخميس، تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، التي كانت مقررة في العاصمة الإيطالية روما السبت.
وفي منشور على منصة إكس، قال البوسعيدي: "نعمل حاليا على إعادة جدولة الاجتماع الأمريكي الإيراني المقرر انعقاده السبت القادم، الموافق 3 مايو لدواع لوجستية".
وأضاف أنه "سيتم الإعلان عن الموعد الجديد فور الاتفاق عليها من قبل الطرفين، الأمريكي والإيراني".
For logistical reasons we are rescheduling the US Iran meeting provisionally planned for Saturday May 3rd. New dates will be announced when mutually agreed. — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) May 1, 2025
وكانت الجولة الأولى من المحادثات قد عقدت منتصف الشهر الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، تلتها جولة ثانية في إيطاليا الأسبوع الماضي، الماضي، ثم ثالثة في مسقط قبل أيام، في إطار مساعٍ غير معلنة للعودة إلى طاولة التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي انهار الاتفاق المبرم حوله عام 2015 بعد انسحاب واشنطن منه في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتأتي هذه المحادثات في وقت تواجه فيه المنطقة تصعيدًا غير مسبوق منذ عقود، مع اتساع نطاق المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي ومحور المقاومة المدعوم من طهران، لا سيما في لبنان واليمن والعراق، ما يزيد من الحاجة إلى قنوات دبلوماسية لخفض التصعيد.