بزشكيان يلتقي بالدوحة وزير الخارجية السعودي ووفدا من حماس
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان -أمس الأربعاء، في اجتماعين منفصلين بالعاصمة القطرية- كلا من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووفدا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الجانبين (بزشكيان وبن فرحان) بحثا مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والعالم، كما نقل وزير الخارجية تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان للرئيس الإيراني.
من جهة أخرى، قال الرئيس الإيراني خلال لقائه مع وفد من حركة حماس إن "استمرار جرائم الكيان الصهيوني دفع القوات المسلحة الإيرانية لتوجيه رد حاسم ضد الكيان".
وأضاف بزشكيان أن إسرائيل "لم يكن بإمكانها ارتكاب هذا الكم من الجرائم لولا ارتباطها بالولايات المتحدة وأوروبا" مشددا على أنه "إذا ارتكبت إسرائيل أدنى خطأ ضد إيران فستتلقى ردا أقوى بكثير" من هجوم الثلاثاء الماضي.
وأمس، وصل الرئيس الإيراني إلى الدوحة في زيارة رسمية في إطار تعزيز العلاقات مع قطر، واجتمع خلالها بأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقد حذر الجانبان من عواقب التصعيد الإسرائيلي في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يكشف موقف دول أوروبية بشأن برنامج طهران النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في ختام محادثات في العاصمة السويسرية مع 3 بلدان أوروبية إن تلك الدول جادة في سعيها لاستئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي.
وأجرى مسؤولون إيرانيون يومي 13 و14 يناير محادثات مع مسؤولين من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في جنيف للبحث في القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، ووصف الجانبان هذه المحادثات بأنها صريحة وبناءة.
وأكد عراقج خلال مقابلة أجراها معه التلفزيون الرسمي الإيراني أن المحادثات تهدف إلى استكشاف سبل استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن المحادثات كانت "إيجابية وشعرنا بالجدية والإرادة للتوصل إلى حل عبر التفاوض".
وأضاف "لا نعلم ما إذا كانت الإدارة الأميركية الجديدة تنوي استئناف المفاوضات".
ويعد اجتماع جنيف الثاني بين إيران والدول الأوروبية خلال أقل من شهرين، ويناقش خلاله الطرفان الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا والولايات المتحدة، ونص على فرض رقابة دولية على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.