بلينكن: نعمل مع الشركاء فى الشرق الأوسط وخارجه لإنهاء المعاناة فى قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، في مقال بصحيفة Foreign Affairs: إننا نعمل مع الشركاء في الشرق الأوسط وخارجه لإنهاء الصراع والمعاناة في قطاع غزة، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، جرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، محادثات هاتفية مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان لها- أن المحادثات ركزت على ما وصف ب"الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل" وأهمية التنسيق بشأن الرد.
كما ناقش الوزراء أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لإنشاء محيط أمني في جنوب لبنان وتعزيز قوة اليونيفيل وتهيئة الظروف لتمكين الإسرائيليين واللبنانيين من العودة إلى ديارهم.
بالإضافة إلى ذلك، نسقت الأطراف المعنية الجهود الرامية إلى تسوية الصراع في غزة من خلال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الرهائن والمحتجزين إلى ديارهم مع زيادة وصول المساعدات الإنسانية، بحسب البيان الأمريكي.
يشار إلى أن مجموعة الكوينت أو "الخماسي" هي مجموعة غير رسمية لاتخاذ القرارات في حلف الناتو تتضمن خمس دول هي: فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة بالإضافة إلى الولايات المتحدة. وهي بمثابة «هيئة مباشرة» في مختلف الكيانات مثل حلف شمال الأطلنطي ومجموعة الدول الصناعية السبع ومجموعة العشرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن ا الشرق الأوسط قطاع غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
شدد المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، على رفضه تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم المحتلة "تحت أي مسمى أو ظرف"، داعيا الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها المنحازة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشن حرب إبادة جماعية متواصلة على قطاع غزة.
جاء ذلك في قرار صادر عن اجتماع الدورة 163 لوزراء الخارجية العرب، والذي عقد في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس.
ودعا وزراء الخارجية العرب في قرارهم "الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها المنحازة لإسرائيل"، مشددين على ضرورة "العمل بجد وإخلاص مع الأطراف المعنية لتنفيذ حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران /يونيو 1967".
وأشاروا إلى أهمية "تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات سيادة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا"، وحثوا الولايات المتحدة على "الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها، ووقف أعمالها الأحادية التي تُدمّر حل الدولتين".
كما دعا الوزراء جميع الدول إلى "تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية التي اعتمدتها القمة العربية بتاريخ 4 آذار /مارس 2025، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس 2025 بجدة".
وأشاروا إلى أن هذه الخطة خاصة بـ"التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين، ويضمن تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي لمحاولات تهجيره".
وتشير الخطة التي رفضها الاحتلال والولايات المتحدة، إلى أن عملية إعادة إعمار غزة تستغرق خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
ورحب الوزراء بـ"عقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت، للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالتعاون والتنسيق مع دولة فلسطين والأمم المتحدة"، داعين المجتمع الدولي إلى "المشاركة فيه للتسريع في تأهيل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".
وأكد الوزراء العرب ضرورة "العمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من كافة الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.