12.3 % ارتفاعا بأسعار الذهب في مصر.. والجرام يريح 390 جنيها منذ بداية 2024
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ بداية 2024 وحتى نهاية الربع الثالث من العام.. ارتفع سعر الذهب في مصر بنسبة 12.3% ليربح الجرام 390 جنيها حيث افتتح الذهب تداولات عام 2024 عند المستوى 3170 جنيه للجرام وأنهى شهر سبتمبر عند المستوى 3560 جنيه للجرام.
وشهد الربع الثالث من عام 2024 أداء إيجابي لسعر الذهب في مصر، وهو ما انعكس على التغيرات السعرية بشكل كبير، وذلك بدعم من ارتفاع أسعار أونصة الذهب العالمي إلى مستويات تاريخية جديدة في كثير من المناسبات، مما يعكس قوة ارتباط الذهب المحلي مع سعر الذهب العالمي خلال الشهور الأخيرة.
وافتتح الذهب في مصر عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات الربع الثالث من عام 2024 عند المستوى 3160 جنيه للجرام ليسجل ارتفاع بمقدار 400 جنيه للجرام بنسبة ارتفاع 12.7% ليغلق عند المستوى 3560 جنيه للجرام، وكان قد سجل أعلى مستوى عند 3620 جنيه للجرام وأدنى مستوى عند 3157 جنيه للجرام، وفق التحليل الفني من جولد بيليون.
وقد سجل الذهب خلال 2024 أعلى مستوى منذ بداية العام بين مستويات 4150 – 4200 جنيه للجرام وأدنى مستوى عند 2620 جنيه للجرام وسط تقلبات سعرية مستمرة.
تميز الربع الثالث من العام بغياب المضاربات في سوق الذهب بمصر واستقرار أوضاع سعر الصرف بعد انتهاء السوق الموازية الأمر الذي انعكس على تداولات الذهب، لتصبح فروق الأسعار بين السعر المحلي والعالمي معتدلة في معظم الأحيان، بينما تراجع الطلب المحلي على الذهب ليصبح المحرك الأول لسعر الذهب خلال الربع الثالث هو ارتباطه بسعر الذهب العالمي الذي سجل مستويات تاريخية، وفق جولد بيليون
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون ارتفاع الذهب في مصر الذهب في مصر سعر الذهب في مصر ارتفاع أسعار أونصة الذهب الربع الثالث من الذهب فی مصر عند المستوى جنیه للجرام
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أفضل أداء شهري منذ مارس 2024 لأعلى مستوى في التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الذهب العالمي إلى أعلى مستوياته على الاطلاق خلال تداولات اليوم الجمعة في آخر جلسات تداول شهر يناير، في طريقه ليسجل أفضل أداء شهري منذ مارس 2024، يأتي هذا في ظل تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن بسبب المخاوف من تأثير فرض الولايات المتحدة لتعريفات جمركية متزايدة قد تسبب اضطرابات تجارية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي أعلى مستوى تاريخي اليوم عند 2801 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2793 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2794 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع الذهب أمس بنسبة 1.2% مسجلا ارتفاع قياسي ليقبل الذهب حالياً على تسجيل ارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي، حيث توشك تداولات شهر يناير على الانتهاء بارتفاع بنسبة 6.5%.
وأدى التصعيد الأخير في سياسات التجارة الأمريكية منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية إلى إدخال قدر كبير من عدم اليقين في الأسواق العالمية. فقد أدى إعلانه عن رسوم جمركية باهظة على الواردات من دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) إلى زيادة المخاوف بشأن الصراعات التجارية المحتملة وتداعياتها الاقتصادية.
كما كرر “ترامب” تعهده بتنفيذ تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من 1 فبراير، مع فرض تعريفات جمركية إضافية محتملة على السلع الصينية.
وتسببت حالة عد اليقين في الأسواق المالية إلى اندفاع المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن، وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار الذهب بشكل متزايد منذ تولي ترامب الرئاسة الأمريكية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على سعر الفائدة ثابت بدون تغيير، حيث أشار رئيسه جيروم باول إلى عدم وجود خطط فورية لخفض أسعار الفائدة، وأن بيانات التضخم والوظائف ستحدد متى سيكون التيسير النقدي مناسبًا.
وينتظر المشاركون في السوق الآن بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأمريكي لشهر ديسمبر، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم.
ويمكن أن تؤثر القراءة الأعلى من المتوقع على قرارات السياسة التي يتخذها لببنك الاحتياطي الفيدرالي مما قد يؤثر على أسعار الذهب.
من جهة أخرى، وفي ظل المخاوف من الرسوم الجمركية الأمريكية، ارتفع الذهب المُسلم إلى المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس للسلع في نيويورك إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2022 حيث انتقل الذهب من بورصة لندن بسبب مخاوف المستثمرين من التداعيات التي قد تنشأ من سياسة التعريفات الجمركية الأمريكية.
إن المزيد من المكاسب قد تكون في انتظار الذهب إذا تحولت التهديدات بالرسوم الجمركية من كونها مفهومًا للمساومة إلى حقيقة اقتصادية، وقد نشهد الأسعار قد تتحرك في ارتفاع فوق المستوى 2800 دولار للأونصة.
هذا وتستمر حركة الذهب في الجلسة الأسيوية ضعيفة حيث أغلقت الأسواق الصينية بمناسبة عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، وتعد الصين أكبر مستهلك للذهب في العالم ولهذا فغياب الأسواق تؤثر على سيولة التداول على الذهب.