وقعت مصلحة الضرائب المصرية وهيئة الضرائب الفيدرالية في روسيا الاتحادية مذكــرة تفاهــم للتعاون الفني في مجال عمل الإدارة الضريبية، وقام بالتوقيع عن مصلحة الضرائب المصرية " رشا عبد العال رئيس المصلحة "، وعن هيئة الضرائب الفيدرالية " دانييل إيجوروف رئيس هيئة الضرائب الفيدرالية "، وذلك على هامش توقيع الاتفاقية الإطارية لدول البريكس للتعاون في المجالات الضريبية، الأمر الذي يعد انطلاقة للتعاون بين مصر وروسيا في مجال الضرائب، ويمكن أن يمتد لمجالات أخرى وفقًا لما يتم التوافق عليه بين الطرفين.

وقالت" رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية " إنه تنفيذًا لتوجيهات وزير المالية بتوسيع مجالات التعاون في مجال الإدارة الضريبية  مع الدول المختلفة، تم توقيع هذه المذكرة، مضيفة أن ذلك يأتي إدراكًا من الجانبين بأن التعاون التقني والفني في مجال الإدارة الضريبية بين الطرفين يعود بالمنفعة المتبادلة.  

وأوضحت أنه وفقًا لمذكرة التفاهم فإنه سيتم التعاون مع هيئة الضرائب الفيدرالية في روسيا الاتحادية في مجال الإدارة الضريبية فيما يتعلق بكيفية محاسبة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتقييم المخاطر، والتطوير المهني للموظفين، وكذلك في المجالات الأخرى ذات الصلة والاهتمام المشترك، مشيرة إلى أن هذا التعاون سيتيح لمصلحة الضرائب المصرية الاستفادة من الخبرات الروسية في هذه المجالات، مما يسهم في رفع مستوى الأداء وتحقيق الحصيلة الضريبية بكفاءة أكبر.

وأشارت إلى أنه سيتم التعاون من خلال تبادل الخبرات؛ وتنسيق العمل على المستوى الدولي والمشاركة في تنظيم الندوات والدورات ومجموعات العمل وزيارات العمل المتعلقة بالإدارة الضريبية في كلا البلدين، وكذلك تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع ذات الاهتمام المشترك للطرفين؛ ونقل المعرفة المتخصصة التي يتمتع بها أحد الطرفين إلى الطرف الآخر؛ كما سيتم توفير التدريب لموظفي أحد الطرفين من قبل الطرف الآخر؛ بالإضافة إلى المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

وأضافت " رشا عبد العال "  أنه وفقًا لمذكرة التفاهم الموقعة  مع هيئة الضرائب الفيدرالية في روسيا الاتحادية فإنه يمكن توسيع التعاون  ليشمل تقديم أحد الأطراف  المساعدة الفنية للطرف الآخر في مجالات تحسين عمليات الإدارة الضريبية، بما في ذلك مجال تنظيم وتنفيذ برامج تدريبية لممثلي الطرفين حول مسائل منهجية التحصيل الضريبي والإدارة الضريبية.

ومن الجدير بالذكر أنه رافق رئيس مصلحة الضرائب المصرية خلال توقيع الاتفاقية الإطارية لدول البريكس للتعاون في المجالات الضريبية والتي تم توقيع مذكرة  التفاهم على هامش فاعلياتها، عفاف إبراهيم معاون رئيس المصلحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصلحة الضرائب المصرية روسيا الاتحادية مذكرة تفاهم مصلحة الضرائب المصریة الإدارة الضریبیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تفاهم بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة

تم, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجمع سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة, بهدف تشجيع وتطوير الخبرة الوطنية ودعم المحتوى المحلي في مجال الطاقات المتجددة.

ووقع على مذكرة التفاهم كل من المدير المركزي للطاقات المتجددة بسوناطراك,يوسف خنفر ومدير مركز تنمية الطاقات المتجددة, نور الدين عبد الباقي, وذلك بحضور وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي.

وتهدف مذكرة التعاون إلى تعزيز الخبرة الوطنية, وتطوير المحتوى المحلي والمساهمة في خلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية, كما ستعمل مشاريع البحث والتطوير التي يتم الاضطلاع بها بشكل مشترك, على تحفيز ظهور قطاعات صناعية
جديدة ومؤسسات صغيرة ومتوسطة مبتكرة.

وتهدف هذه المذكرة أيضا إلى تحقيق أهداف محددة ستترجم إلى إجراءات ملموسة,ويشمل ذلك على وجه الخصوص إجراء مشاريع بحث مشتركة في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين, وتطوير تقنيات مبتكرة لدمج الطاقات المتجددة في المواقع الإدارية والصناعية للشركة.

كما تشمل أيضا تعزيز القدرات البشرية من خلال نقل المهارات, وكذا إنجاز مشاريع تجريبية لاختبار والتحقق من صحة الحلول المطورة بشكل مشترك, قبل نشرها على نطاق واسع.

وفي كلمة له بالمناسبة, أكد بداري على أهمية البحث العلمي والابتكار في تحقيق هدف تطوير مصادر طاقوية متنوعة ومستدامة, تساهم في تقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية.

ولفت الوزير إلى أن مراكز البحث الجامعية ستكون في خدمة سوناطراك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة, عبر بحوث تساهم في تطوير مشاريع لاستغلال الطاقات المتجددة.

من جهته, أكد ياسع أن “الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة”, مضيفا أن هذا التوجه يأتي “في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر, بإمكاناتها الواعدة, إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا”.

وأشار إلى أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة, خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية وتطوير الهيدروجين الأخضر, بهدف تحقيق نسبة
30 بالمائة من الطاقات المتجددة في المزيج الطاقوي بحلول عام 2035.

كما عبر ياسع عن قناعته بأن الشراكة بين مركز تنمية الطاقات المتجددة وسوناطراك, ستكون “قوة دافعة” لتسهيل التنوع الطاقوي في المنشآت الصناعية.

أما حشيشي, فأبرز في كلمته أهمية هذا النوع من الشراكات, نظرا لمساهمتها في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها, بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء من “التقدم معا”, وكذا توحيد الجهود لتطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث أثر مباشر على عمليات المجمع ومشاريعه.

وثمن حشيشي المبادرات التي أطلقها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي,لا سيما ما تعلق منها بالبرامج الوطنية للبحث, والتي أكد أنها تشجع على إنشاء فرق مختلطة لتنفيذ مشاريع بحث تطبيقية في مختلف مجالات صناعة المحروقات والانتقال الطاقوي.

ويتطلع مجمع سوناطراك إلى انخراط مركز تنمية الطاقات المتجددة بشكل فعال في تنفيذ عمليات المجمع المتعلقة بالانتقال الطاقوي, لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى, وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها, يضيف حشيشي.

كما أكد على “ضرورة العمل معا أيضا على دراسة كل فرص التعاون المتاحة وإطلاق مشاريع مشتركة في المجالات ذات الصلة بالطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر,بما يتيح اكتساب التحكم المطلوب على الصعيدين التكنولوجي والعملياتي على
امتداد سلسلة القيمة لهذا النمط من الصناعة”, لافتا إلى أن هذا التعاون سيمكن الطرفين من التوجه مستقبلا نحو آفاق أكثر طموحا, من أجل تنفيذ مشاريع كبرى تستجيب لأهداف الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي.

وبدوره, نوه عبد الباقي بأهمية مذكرة التفاهم, التي أشار إلى أنها تعكس الإرادة المشتركة بين المركز وسوناطراك للمساهمة في تنويع المزيج الطاقوي وتقليل استغلال الطاقة الأحفورية وتعزيز السيادة الطاقوية, مؤكدا أن مركز
تنمية الطاقات المتجددة يتوفر على الكفاءات اللازمة لمواكبة توجه البلاد نحو تطوير الطاقات المتجددة.

وذكر في هذا السياق بإنجازات المركز سنة 2023 المتمثلة في 396 منشور مفهرس في مجلات دولية رفيعة المستوى, 67 نموذج أولي مبتكر تم تنميته واختباره ميدانيا و13 براءة اختراع مسجلة, وهي النتائج المحققة في إطار تعاون مع شركاء محليين وأجانب من خلال 13 مشروع بحثي وطني و9 مشاريع دولية.

ولفت المتحدث إلى أن المركز سيعمل من خلال مذكرة التفاهم الموقعة اليوم على تعزيز الرابط بين البحث والصناعة, لاسيما وأن هذه الأخيرة ستعزز قدرات المركز على تحويل البحوث إلى مشاريع ملموسة.

مقالات مشابهة

  • لتطوير قدرات التصنيع.. توقيع مذكرة تفاهم بين مصنع 144 الحربي وروس أتوم الروسية
  • رئيس الوزراء العراقي: 12 مذكرة تفاهم في إطار مسار تعزيز التعاون مع مصر
  • رئيس الوزراء ونظيره العراقي يشهدان توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين
  • مصر والعراق توقعان 12 مذكرة تفاهم لتوسيع مجالات التعاون | تفاصل
  • توقيع مذكرة تفاهم بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة
  • الرئيس السيسي ونظيره الكيني يشهدان توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين.. فيديو
  • مفتي الجمهورية يشهد توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة "تريندز" ومركز سلام
  • مليار دولار استثمارات .. رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع عمليات كونسنتركس Concentrix العالمية في مصر
  • توقيع مذكرة تفاهم بين نفطال و”UNIPREST”
  • الأربعاء.. مدبولي والسوداني يرعيان توقيع 11 مذكرة تفاهم بين بغداد والقاهرة