أستاذة في علوم الأطعمة تقدم نصائح لوجبة غذائية متكاملة.. «السر في الاعتدال»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قالت الدكتورة هبة يونس، أستاذة علوم الأطعمة بكلية علوم التغذية بجامعة حلوان، إنّ الحرص على تناول الغذاء الجيد أمرا مهما للحفاظ على صحة كل إنسان، موضحة أنّ المحافظة على الموارد الطبيعية خطوة هامة تساعد في عدم الضغط على الموارد مستقبلا بداية من الغذاء والمياه، ما يمنع التسبب في أزمات مستقبلية كالمجاعات.
وأضافت «يونس»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ عملية حفظ الأطعمة سواء بالتجميد أو التخليل من أهم الطرق في عملية ترشيد الاستهلاك، مشيرا إلى أنّه يجب معرفة طرق حفظ الطعام الجيدة من أجل حماية الأطعمة لأطول فترة ممكنة مثل شراء أنواع الخضروات والفاكهة الجيدة الطازجة التي تتحمل البقاء فترة أطول مع مراعاة شروط التخزين.
إعادة تدوير الطماطموتابعت: «هناك بعض الخضروات من الممكن إعادة تدويرها مثل الطماطم التي تكون طازجة بدرجة كافية، إذ إنّنا يمكننا عمل منها أصناف مختلفة كالصلصات أو الصوص».
ضرورة الاعتدال والتنوع الغذائيوواصلت، أنّ الغذاء اليومي للإنسان يجب أن يكون صحي ومتوازن يتميز بالاعتدال من خلال تناول الاحتياجات الغذائية فقد دون إسراف والتنوع من خلال احتوائه على جميع العناصر الغذائية والتي تتمثل في مجموعة البناء التي تساعد على نمو الجسم وتعويض التالف من الأنسجة مثل البروتينات الحيوانية كاللحوم والدواجن والأسماك والنباتية كالحبوب والبقول.
الخضار والفاكهة عناصر توفر الفيتامينوأكملت: «يجب أن يحتوي الطعام أيضا على مجموعة الطاقة التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط والتي تتمثل في الكيبوهيدرات مثل الحبوب والنشويات والدهون مثل الزيوت والسمن والزبدة»، لافتة إلى ضرورة احتواء الطعام أيضا على مجموعة الوقاية التي تضم الخضار والفاكهة التي تمد الجسم بالأملاح المعدنية والفيتامين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغذاء هدر الطعام الفيتامين البقول
إقرأ أيضاً:
أطعمة تعزز طاقة الصائم
الصيام فرصة مثالية لتعزيز الصحة وزيادة طاقة الجسم، إلا أن اختيار الأطعمة المناسبة خلال وجبتي السحور والإفطار يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على النشاط والحيوية طوال اليوم. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أهم الأطعمة التي توفر طاقة مستدامة أثناء الصيام، مع توضيح فوائدها الغذائية وتأثيرها الإيجابي على الجسم.
خلال الصيام، يظل الجسم لفترات طويلة دون طعام أو شراب، مما يجعله يعتمد على مخزون الطاقة المتوفر لديه. لذا، من المهم أن تحتوي وجباتك على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية التي تمدك بالطاقة وتحافظ على توازن الجسم. يُنصح بالتركيز على الكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، الدهون الصحية، الفيتامينات، والمعادن، إلى جانب الحرص على شرب كمية كافية من الماء.
من الأطعمة التي يوصى بتناولها في شهر رمضان التمر، حيث يعد مصدرًا ممتازًا للطاقة، إذ يحتوي على سكريات طبيعية سهلة الامتصاص، مثل الجلوكوز والفركتوز، مما يمد الجسم بجرعة سريعة من النشاط بعد الإفطار. كما أنه غني بالمعادن المهمة، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، التي تساهم في استعادة توازن الجسم بعد ساعات طويلة من الصيام، كما يُعد الشوفان من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، التي توفر طاقة تدريجية ومستدامة للجسم، مما يعزز الشعور بالشبع لفترة أطول. كما أنه غني بالألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
يعتبر البيض من المصادر الغنية بالبروتين عالي الجودة، مما يعزز بناء العضلات ويساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترات طويلة. كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب12 والحديد، التي تلعب دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة وتقليل الشعور بالإرهاق، بينما يعد الموز من الفواكه الغنية بالكربوهيدرات الطبيعية والبوتاسيوم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعويض الطاقة بعد الإفطار. كما يساهم في الوقاية من تشنجات العضلات ويساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
تتميز البطاطا الحلوة باحتوائها على الكربوهيدرات المعقدة التي توفر طاقة طويلة الأمد، إلى جانب الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، كما أنها غنية بفيتامين أ، الذي يدعم وظيفة الجهاز المناعي، ويعد الزبادي مصدرًا غنيًا بالبروتينات والبروبيوتيك، مما يساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز مستويات الطاقة. كما يحتوي على الكالسيوم وفيتامين ب، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على صحة العظام والعضلات.
يُعد كل من اللوز، الجوز، والكاجو مصادر غنية بالدهون الصحية، البروتين، والألياف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للسحور للحفاظ على الطاقة طوال فترة الصيام. كما أنها تحتوي على المغنيسيوم، الذي يساعد في تقليل الشعور بالتعب والإجهاد، ويُعد العسل الطبيعي أيضا مصدرًا ممتازًا للطاقة الفورية، لاحتوائه على الجلوكوز والفركتوز اللذين يُمتصان بسرعة، مما يساهم في استعادة النشاط بعد الإفطار. كما أنه يدعم الجهاز المناعي ويساعد في تقليل التهابات الجسم.
يُوفر كل من الأرز البني، الكينوا، والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة كربوهيدرات معقدة تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنح الجسم طاقة تدوم لفترة طويلة، بينما يُعد كل من العدس، الحمص، والفول مصادر غنية بالبروتينات النباتية، الألياف، والحديد، مما يجعلها خيارات مثالية لتعزيز الطاقة والشعور بالشبع طوال اليوم.
للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء الصيام، يُنصح بتناول كمية كافية من الماء، حيث إن الجفاف قد يسبب التعب والصداع، لذلك من المهم شرب ما لا يقل عن 8 أكواب بين الإفطار والسحور. كما يُفضل تجنب الأطعمة الغنية بالسكر المكرر، مثل الحلويات والمشروبات السكرية، التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى الطاقة يعقبه انخفاض حاد يسبب الخمول. بالإضافة إلى ذلك، يلعب النوم دورًا أساسيًا في تعزيز الطاقة، لذا يُنصح بالنوم مبكرًا والاستيقاظ على السحور بوقت كافٍ لتناول وجبة متوازنة. وأخيرًا، يمكن للمشي الخفيف بعد الإفطار أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتعزيز النشاط البدني.
يلعب اختيار الأطعمة المناسبة خلال وجبتي السحور والإفطار دورًا مهمًا في الحفاظ على مستويات الطاقة أثناء الصيام. من خلال تضمين الكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، والدهون الصحية في نظامك الغذائي، إلى جانب الحرص على شرب كمية كافية من الماء، يمكنك تعزيز نشاطك وحيويتك طوال اليوم. احرص على جعل وجباتك متوازنة ومغذية لضمان تجربة صيام مثالية.