الصحة العالمية تحذر: وباء جديد غير قابل للشفاء
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
فيروس ماربورج.. في الساعات الماضية، كشفت منظمة الصحة العالمية، أن هناك وباء يدعى «فيروس ماربورج»، يهدد العالم وهو فيروس غير قابل للشفاء وليس معروف عند العلماء.
تفشي فيروس غير قابل للشفاءحذرت منظمة الصحة العالمية، من تفشي وباء «فيروس ماربورج» إلى البلدان المجاورة، وذلك بناءً على البلاغات التي تفيد بوجود حالات مصابة بفيروس ماربورج في المناطق المتاخمة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية تنزانيا المتحدة ودولة أوغندا.
وأوضحت المنظمة، أن مؤشرات خطر انتشار فيروس ماربورج دوليًا مرتفع، حيث تم الإبلاغ عن وجود حالات مؤكدة موجودة في عاصمة البلاد، التي لديها مطار دولي وشبكة طرق مع العديد من المدن في شرق إفريقيا.
تفشي فيروس ماربورج في رونداوأكدت وزارة الصحة الرواندية، ظهور أول تفشٍ لفيروس ماربورج في البلاد، وذلك بعد اكتشاف حالات مصابة بالفيروس في 7 مقاطعات من أصل 30 مقاطعة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلان غربية.
فيروس ماربورج غير معروفووفقًا لهذه الوسائل، يشعر العلماء بقلق شديد تجاه حقيقة أن شخصًا واحدًا يشتبه في إصابته بعدوى فيروس ماربورج قد غادر من رواندا دون العلم به، موضحة أن ليس هناك أي معلومات عن أصل فيروس ماربورج أو طريقة انتشاره حتى الآن.
وأضافت الوسائل أنه يوجد أكثر من 70% من العاملين في مجال الرعاية الصحية في العاصمة كيجالي يصنفون ضمن الحالات المؤكدة بالإصابة بهذا الفيروس.
طريقة انتشار فيروس ماربورج بين البشروينتقل فيروس ماربورج إلى الإنسان عن طريق خفافيش الفاكهة، ويناشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل جسم الأفراد المصابين وكذلك على الأسطح والمواد، ولتحسين معدلات بقاء المريض على قيد الحياة، يتم استخدام العلاج الداعم «الإماهة الفموية أو الوريدية» وعلاج الأعراض التي تظهر عليه.
فيروس ماربورج أعراض الإصابة بفيروس ماربورج- الصداع الشديد.
- آلام في البطن.
- النزيف من الأنف والفم.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- صداع وتوعك شديد.
- آلام العضلات.
- الإسهال المائي الشديد.
- الشعور بالمغص.
- الغثيان.
- القيء.
- وبعد حوالي أسبوع من الإصابة بأعراض فيروس ماربورج، تصبح ملامح المريض تشبه الأشباح، بسبب وجود الطفح الجلدي والعيون الغائرة.
الوقاية من فيروس ماربورجيمكن الوقاية من الإصابة بالفيروسات بتعزيز المناعة، وذلك عن طريق:
- الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- النظافة العامة.
- غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون عند التعامل مع الحيوانات.
- ضرورة الاهتمام بنظام غذائي صحي.
- ممارسة التمارين الرياضية.
اقرأ أيضاً«القاتل الغامض».. منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس غير معروف يهدد العالم
روسيا تسجل إصابتين بنوع جديد من فيروس كورونا XEC
صحة المنوفية تكشف حقيقة وجود حالات مشتبه إصابتها بالفيروس الكبدي «A»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس فيروس جديد فيروس ماربورج ماربورغ فيروس ماربورغ ماربورغ فيروس فيروس ماربوغ ماربورج فيروس ماربورغ القاتل تفشي فيروس ماربورغ الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
فيروس جديد.. قلق عالمي في ظل تعافي العالم من جائحة كورونا
في ظل الذاكرة الجماعية لتأثير جائحة كورونا ظهر فيروس جديد HMPV (فيروس الالتهاب التنفسي البشري من النوع "HMPV") هو فيروس تنفسي يُعد من الفيروسات الموسمية التي تؤثر عادة على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، رغم أنه موجود منذ عام 2001، فإن التقارير الحديثة عن زيادة انتشاره في بعض المناطق، مثل الصين، قد أثارت القلق.
تعرف على أعراض فيروس ماربورج.. عقب وفاة 8 حالات فى تنزانيا فيروس تنفسي انتشر وأثار الهلع.. الصين: يتراجع وليس بجديد الصحة العالمية تشتبه بتسبب فيروس ماربوغ بثماني وفيات في تنزانيا الإنفلونزا ونزلات البرد و"فيروس hMPV" الجديد: كيف تميز بينهما؟
ورغم أن HMPV يُعتبر من الفيروسات التي تسبّب حالات مرضية تتراوح بين الخفيفة والشديدة، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي مثل الزكام والإنفلونزا، إلا أنه لم يُظهر حتى الآن تهديداً بمستوى جائحة كورونا، ومع ذلك، فإن التركيز الإعلامي وحالة التأهب العامة قد تسببت في تزايد القلق، خصوصاً في ظل استمرار العالم في التعافي من الجائحة الأخيرة.
وقال همام شققي استشاري أمراض الرئة، أن المخاوف من فيروس HMPV قد تكون مبالغًا فيها إلى حد ما، إذ يشير إلى أن هذا الفيروس ليس جديدًا، بل هو معروف منذ سنوات ويشبه في تأثيره نزلات البرد الموسمية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، ورغم انتشاره في بعض المناطق، خاصة الصين، بسبب الكثافة السكانية العالية، فإن الحالات الخطيرة لم تُسجل حتى الآن.
شققي يطمئن الجمهور مؤكدًا أن القلق المفرط قد يكون ناتجًا عن التضخيم الإعلامي الذي يُعيد إلى الأذهان ذكريات فترة جائحة كورونا، داعيًا إلى عدم الانجرار وراء الذعر. كما أوضح أن اتخاذ الإجراءات الوقائية البسيطة مثل غسل اليدين والتباعد الاجتماعي يمكن أن يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس وحماية الصحة العامة.
دور الإعلام في التعامل مع الأخبار المتعلقة بالصحة العامة يعد بالغ الأهمية، كما أكدت محررة الشؤون الطبية في سكاي نيوز عربية، سلام الفيل. فمن الضروري أن يتحقق الإعلاميون من صحة المعلومات وأن ينقلوها بدقة دون تهويل، خاصة في قضايا حساسة مثل الأمراض المعدية. وفقًا للفيل، يجب على الإعلاميين أن يتحملوا مسؤولية تهدئة المخاوف العامة ونقل الصورة الحقيقية، مع الاعتماد على الأطباء والخبراء لضمان تقديم معلومات موثوقة.
من جانبه، شدد استشاري أمراض الرئة، همام شققي، على أن الوقاية من فيروس HMPV تتشابه إلى حد كبير مع الوقاية من نزلات البرد العادية، مثل الحفاظ على النظافة الشخصية، شرب السوائل، التغذية السليمة، والابتعاد عن التجمعات الكبيرة في حال المرض. ورغم أهمية الوعي بالحذر، أكد أن القلق المبالغ فيه ليس مبررًا، وأن الوقاية البسيطة هي الأساس في التعامل مع هذا الفيروس.
في النهاية، يبقى التوازن بين الحذر والوعي ضروريًا لمواجهة مثل هذه التحديات الصحية، بعيدًا عن الهلع أو التراخي، والتأكيد على أن الفيروسات جزء طبيعي من الحياة يتطلب منا الاستجابة الواعية والإيجابية.