الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضى الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من الزيادة المقلقة فى المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضى الفلسطينية المحتلة ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وأوضح تقرير الأمين العام، وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، الذي يغطي الفترة ما بين الأول من يونيو 2023 و31 مايو 2024 - تأكيد مجلس الأمن على أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية تعد عائقا كبيرا أمام تحقيق حل الدولتين، وأشار أيضا إلى أن محكمة العدل الدولية أعلنت أن إسرائيل يجب أن توقف على الفور جميع أنشطة الاستيطان الجديدة.
وكشف تقرير الأمين العام كذلك عن ارتفاع ملحوظ في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، "والذي يحدث في كثير من الأحيان بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية"، وأضاف أن هذا العنف المتصاعد أدى إلى تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون، مما أثر على أمنهم وحرية تنقلهم وحقوقهم الأساسية.
ونبه كذلك إلى أن عمليات الهدم المنهجية لمنازل الفلسطينيين أسفرت عن نزوح العديد من الأسر، مما خلق جوا قسريا يجبر الأفراد على التخلي عن مساكنهم.
وأوضح التقرير، أن "الحكومة الإسرائيلية الحالية توصف بأنها تصطف بشكل متزايد مع حركة المستوطنين، مما يسهل ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل".
وأضاف "جوتيريش" في تقريره، أن التغييرات الأخيرة في الإدارة أدت إلى تحويل الإشراف على أنشطة الاستيطان إلى مسؤولين مدنيين، مما أدى إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية وتأجيج الاتهامات بالضم غير القانوني، والذي اعتبرته محكمة العدل الدولية مخالفا للقانون الدولي.
وأشار التقرير، إلى أن نقل السلطة بشأن هدم المنشآت غير القانونية في المستوطنات إلى وزير المالية، الذي يشغل أيضا منصب وزير إضافي في وزارة الدفاع، أدى إلى انخفاض حاد في إجراءات تنفيذ القانون ضد المستوطنين.
وأكد جوتيريش، أن إنشاء المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها المستمر في الأرضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل يشكل نقلا للمدنيين الإسرائيليين إلى الأراضي المحتلة، وهي ممارسة محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني، كما أكدت محكمة العدل الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش المستوطنات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
منسقة الأمم المتحدة تحذر من تخفيض المساعدات للسودان وتدعو لتكثيف الدعم الإنساني
منسقة الأمم المتحدة دعت الحكومات والجهات المانحة والمؤسسات والقطاع الخاص والأفراد إلى تكثيف جهودهم لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان.
الخرطوم: التغيير
حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، من تخفيضات كبيرة في تمويل المساعدات الإنسانية من قبل المانحين الرئيسيين، في وقت تتفاقم فيه الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكدت المسؤولة الأممية، في تغريدة على منصة “إكس”، اليوم الإثنين، أن السودان يمر بأزمة إنسانية حادة، مشددة على أن “هذا هو الوقت الذي يجب أن يتدفق فيه كل شريان حياة لإنقاذ الأرواح”.
كما دعت الحكومات والجهات المانحة والمؤسسات والقطاع الخاص والأفراد إلى تكثيف جهودهم لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان.
ويشهد السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، ما أدى إلى نزوح أكثر من 8 ملايين شخص داخليًا ولجوء ملايين آخرين إلى دول الجوار، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وأدى النزاع إلى انهيار الخدمات الأساسية ونقص حاد في الغذاء والدواء، في ظل تحديات متزايدة تواجه المنظمات الإغاثية بسبب تعقيد الأوضاع الأمنية والتراجع الحاد في التمويل الدولي.
Key donors have announced sweeping funding reductions & suspensions, yet needs in #Sudan have never been greater.
This is a time when every lifeline must flow to save lives.
I urge governments, donors, foundations, the private sector, individuals & others to step up for Sudan.
— Clementine Nkweta-Salami (@CNkwetaSalami) March 10, 2025
الوسومالوضع الإنساني في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية