عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا صباح اليوم، لمتابعة سير العمل بمشروع "منطقة الأعمال المركزية" بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعى "أبراج الداون تاون"، وبحيرات العلمين "كريستال لاجون"، بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمحاسب محمد رجائى، مساعد نائب رئيس الهيئة للشئون المالية والإدارية، والمهندس عمرو خطاب، مدير عام بالمكتب الفنى للوزير، ومسئولى شركة انكوم، والمكتب الاستشارى.


وأكد المهندس شريف الشربيني، ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية للتسليم الابتدائي لأبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا المواعيد المحددة لإنهاء أعمال تشطيب الواجهات الخارجية لأبراج الداون تاون، والمرحلة الأولى لبحيرات العلمين "كريستال لاجون"، بمدينة العلمين الجديدة.


وأشار الوزير، إلى أن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تضم 20 برجا، مقسمة كما يلى: 10 أبراج بأنشطة (إداري – مكتبي – تجاري - خدمي)، و5 أبراج سكنية، بجانب الأبراج الهلالية (مكونة من 4 أبراج متصلة) بأنشطة (فندق وشقق فندقية وخدمات عامة – خدمات ترفيهية – تجارية)، إضافة للبرج الأيقوني، وهو أطول برج في إفريقيا، بارتفاع نحو 400 متر، بأنشطة متعددة (فندقي – تجاري – إداري).


وأوضح أن مشروع أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، يشمل إنشاء 5 أبراج سكنية كاملة التشطيب والخدمات، وتضم البرج الأيقوني بارتفاع 250 مترًا (68 دورا) بإجمالي مسطحات 465 ألف م2، و4 أبراج بارتفاع 200 متر للبرج (56 دورا) بإجمالي مسطحات 320 ألف م2، ويتوسطها بحيرات العلمين "كريستال لاجون"، وتضم عددًا من الجزر، والعديد من الأنشطة الترفيهية والتجارية لخدمة سكان ومرتادي المدينة، وتُحاط بممشى سياحى، وستضاهي المشروعات المثيلة على مستوى العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بالعاصمة الإداریة أبراج الداون تاون الأعمال المرکزیة العلمین الجدیدة

إقرأ أيضاً:

عاجل - "مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة

"نحن لا نعتدي أو نهاجم أو نغزو أي دولة إنما نحمي بلادنا وشعبنا"، عبارة تحمل بين كلماتها فلسفة الأمة المصرية، وقد نُقشت بفخر في إيوان قاعة الاجتماعات الرئيسية بالقصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

هذا المعلم البارز استضاف صباح اليوم الخميس افتتاح أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، بحضور زعماء الدول الأعضاء، ليكون منصة تعكس عراقة الحضارة المصرية ورؤيتها نحو المستقبل.

"مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدةروعة التصميم وإرث الأجدادعبق الماضي في هندسة الحاضر

من لحظة الوصول إلى القصر، يظهر تصميمه المستوحى من الحضارة الفرعونية بوضوح. بدءًا من بوابة القصر الرئيسية التي تحاكي قرص الشمس المجنح رمز القوة والحماية عند المصريين القدماء، إلى البحيرة المقدسة التي تعكس شريان الحياة والتنمية، كل تفصيلة تمثل رحلة عبر الزمن تؤكد على عظمة العمارة المصرية.

داخل القصر، تنتقل الأنظار إلى البهاء الإسلامي الذي يزين البهو الرئيسي، حيث نقشت آيات من القرآن الكريم بجمالية مبهرة. ومن الملامح المميزة أيضًا لوحات الفنون الفلكلورية التي تظهر فتاة مصرية وهي تنثر القمح، رمزًا لعطاء مصر المستمر.

"مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدةالانبهار الدولي بالقصر الرئاسيرؤساء العالم يعبرون عن إعجابهم

لم يخف قادة العالم المشاركون في القمة إعجابهم بهذا الصرح. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يتمالك نفسه من النظر بانبهار إلى جمال التصميم، بينما رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عبّر علنًا عن إعجابه بقوله: "أهنئكم على التحفة الفنية التي تحتضن هذا المؤتمر".

الرئيس عبد الفتاح السيسي استغل هذه اللحظة التاريخية للترحيب بالضيوف قائلًا: "أرحب بكم جميعًا في مصر وبالتحديد في العاصمة الإدارية الجديدة بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية". كلمات ترسخ مكانة مصر كمهد للحضارات ومنارة للتقدم.

"مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدةقمة الدول الثماني.. منصّة لحوار عالميمناقشات حول إعادة الإعمار واستقرار المنطقة

استضافت القمة جلسات جادة ناقشت إعادة الإعمار في غزة ولبنان، وضرورة وقف إطلاق النار واستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط. كما تناولت القمة قضايا التنمية الاقتصادية وسبل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يعكس رؤية المنظمة لدعم التعاون الاقتصادي بين دولها الأعضاء.

العاصمة الإدارية الجديدة.. أيقونة مصرية عالميةمدينة الجيل الرابع

القصر الرئاسي جزء من العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعد من أكبر المدن الذكية في العالم. تمتد على مساحة 170 ألف فدان، وتستوعب عند اكتمالها أكثر من 6.5 مليون نسمة، تكاملية التصميم والبنية التحتية جعلت العاصمة نموذجًا يحتذى به، إذ أبدت العديد من الدول مثل تنزانيا والجزائر اهتمامها بنقل التجربة المصرية.

"مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدةمصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل

القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية ليس مجرد مبنى، بل هو شهادة حيّة على قدرة المصريين على مواصلة درب الأجداد، وإيجاد حلول لتحديات العصر، بعمارته المستوحاة من الحضارة القديمة، وتقنياته التي تخاطب المستقبل، يقف القصر كرمز للرؤية المصرية الطموحة في بناء مستقبل مشرق.

مقالات مشابهة

  • السيسي: المنشآت الحكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة تتحمل تكلفتها شركات العاصمة
  • وزير الإسكان يتفقد سير العمل عدد من المشروعات بمدينة القاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروعات سكن مصر ودار مصر وجنة بالقاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير وتوسعة الطريق الحدائقي بمنطقة الأندلس بالقاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد سير العمل بـ "سكن مصر و دار مصر و جنة" بالقاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع موقف تقنين الأوضاع بالأراضي المضافة لأحوزة عدد من المدن الجديدة
  • عاجل - "مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • وزير الاستثمار يتابع مشاورات إنشاء برج "فوربس" بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • وزير الاستثمار يتابع مشاورات إنشاء برج فوربس بالعاصمة الإدارية
  • الرئيس الإيراني يصل مقر انعقاد قمة الدول الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة