مصر توقع مذكرة تفاهم مع روسيا للتعاون الفني في مجال الإدارة الضريبية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وقعت مصلحة الضرائب المصرية، وهيئة الضرائب الفيدرالية في روسيا الاتحادية، مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال الإدارة الضريبية، وجاء توقيع الاتفاقية بحضور رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، دانييل إيجوروف، رئيس هيئة الضرائب الفيدرالية الروسية، وذلك على هامش توقيع الاتفاقية الإطارية لدول البريكس للتعاون في المجالات الضريبية، ويمثل هذا الاتفاق انطلاقة جديدة للتعاون الضريبي بين مصر وروسيا، مع إمكانية توسيع هذا التعاون ليشمل مجالات أخرى مستقبلًا بناءً على التوافق بين الطرفين.
وقالت رئيس مصلحة الضرائب، إن توقيع المذكرة جاء تنفيذًا لتوجيهات وزير المالية بتوسيع مجالات التعاون في مجال الإدارة الضريبية مع الدول المختلفة، مضيفة أن هذه الخطوة تعكس حرص الجانبين على الاستفادة المتبادلة من التعاون التقني والفني في هذا المجال.
وأكدت أن مذكرة التفاهم تشمل التعاون في عدة مجالات، أبرزها كيفية محاسبة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتقييم المخاطر، والتطوير المهني للموظفين، إلى جانب مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك، مشيرةً إلى أن هذا التعاون سيمكن مصلحة الضرائب المصرية من الاستفادة من الخبرات الروسية، مما يسهم في رفع مستوى الأداء وتعزيز كفاءة تحصيل الضرائب.
وأشارت رشا عبد العال، إلى أن التعاون سيشمل تبادل الخبرات، وتنسيق العمل على المستوى الدولي، وتنظيم الندوات والدورات ومجموعات العمل، إلى جانب زيارات العمل المشتركة بين البلدين. كما ستنفذ برامج ومبادرات ومشاريع مشتركة، فضلًا عن تبادل المعرفة والتدريب لموظفي الطرفين.
ولفتت إلى أن مذكرة التفاهم تتيح إمكانية توسيع التعاون ليشمل تقديم المساعدة الفنية من أحد الأطراف للطرف الآخر في مجال تحسين عمليات الإدارة الضريبية، بما في ذلك تنظيم برامج تدريبية حول منهجية التحصيل الضريبي والإدارة الضريبية.
رافقت رئيس مصلحة الضرائب، خلال توقيع الاتفاقية الإطارية لدول البريكس للتعاون في المجالات الضريبية، حيث تم توقيع مذكرة التفاهم على هامش فعالياتها، عفاف إبراهيم، معاون رئيس المصلحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضرائب وزير المالية مصلحة الضرائب المصرية التعاون الدولي مصلحة الضرائب تبادل الخبرات مذكرة تفاهم التطوير المهني دول البريكس الشركات الصغيرة والمتوسطة التحصيل الضريبي تقييم المخاطر التعاون الفني الإدارة الضريبية رفع كفاءة الأداء التدريب المشترك تحسين عمليات الإدارة الاتفاقية الإطارية الإدارة الضریبیة مصلحة الضرائب فی مجال
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية يوقعان مذكرة تفاهم
العراق – وقع المدير العام لصندوق الثروة السيادي التركي أردا أرموت والمدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية محمد النجار مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي، في العاصمة العراقية بغداد.
وقال أرموت في مؤتمر صحفي قبل حفل توقيع مذكرة التفاهم: “كانت للعلاقات بين تركيا والعراق دائما مكانة خاصة بصفتنا دولتين تتمتعان بتاريخ عريق وجغرافية مشتركة وروابط أخوية قوية”.
وأضاف أن هذه الصداقة بين البلدين التي تعود إلى قرون مضت تعززت مع مرور الزمن بالثقة المتبادلة والتضامن، وتحولت إلى أخوة لا تقتصر على الجوار فحسب، بل تتحد حول أهداف مشتركة.
وأشار إلى أن “مذكرة التفاهم هذه خطوة كبيرة من شأنها تعزيز التعاون بين تركيا والعراق ليس فقط على المستوى الإقليمي بل العالمي أيضا”.
وأوضح أن صندوق الثروة التركي سيتعاون بشكل مكثف مع صندوق العراق للتنمية في تطوير المشاريع وتمويلها وتنفيذها.
وذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة تجسد بوضوح العزم على العمل معا لا سيما في قطاعات استراتيجية محددة.
وأردف: “نهدف إلى التعاون في مجالات واسعة، بدءا من الطاقة المتجددة والخضراء وصولا إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن استثمارات البنية التحتية والفوقية إلى النقل والخدمات اللوجستية، ومن السيارات إلى التقنيات الزراعية وإنتاج الغذاء، ومن الخدمات المالية إلى تطبيقات التكنولوجيا المالية”.
وتابع: “إضافة إلى الاستثمارات، سنتعاون أيضا بصورة وثيقة في قضايا مثل تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا والاستخدام المشترك للموارد. وهذا سيضمن أن تُحدث مشاريعنا المشتركة تأثيرا أوسع نطاقا وأكثر استدامة”.
وأعرب رئيس صندوق الثروة السيادية التركي عن اعتقاده بأن هذه المذكرة ستدعم التنمية الشاملة والمستدامة في كل من تركيا والعراق، وأن هذا التعاون من شأنه أن يعزز الاستقرار الاقتصادي الإقليمي، ويقوِّي الصداقة بين البلدين بصورة أكبر.
ولفت إلى أن صندوق الثروة السيادي التركي يولي أهمية كبيرة لإقامة علاقات طويلة الأمد لا تعتمد على العلاقات الاقتصادية فقط، بل تعتمد أيضا على الثقة والقيم المشتركة، وهو ما تجسد في مذكرة التفاهم بين الجانبين.
وقدَّم شكره لكل من أسهم في توقيع هذه المذكرة لا سيما المسؤولين في البلدين وجميع الأطراف المعنية.
من جانبه، أعرب رئيس صندوق العراق للتنمية محمد النجار عن سروره بحضور وفد صندوق الثروة السيادي التركي إلى بغداد.
وقال إن هذه خطوة مهمة جدا ليس فقط لمشروع “طريق التنمية” بل أيضا لجميع المشاريع والشراكات والعلاقات الأخرى.
ومشروع “طريق التنمية” طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
وفي 22 أبريل/ نيسان 2024، وقعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في مشروع “طريق التنمية” برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأضاف النجار: “للمرة الأولى نوقع مشاريع استراتيجية طويلة الأمد بين العراق وتركيا تتجاوز العلاقات التجارية”.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة تشكل أيضا الأساس للمشاريع المشتركة المستقبلية.
يذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة بين صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ووضع الأساس لشراكات فعالة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وفي هذا السياق، سيعمل الجانبان معا وفق آلية تعاون منظمة لتطوير المشاريع وتمويلها وتنفيذها. ومن المتوقع أن تظهر النتائج الملموسة الأولى لهذا الجهد المشترك خلال عام 2025.
وتتضمن المذكرة أيضا التزامات مشتركة بشأن الاستثمارات التي تركز على الابتكار في بعض القطاعات الرئيسة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وتشمل هذه القطاعات تكنولوجيات الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاستثمارات في البنية التحتية والبنية الفوقية، والنقل والخدمات اللوجستية، والسيارات، والتكنولوجيا الزراعية وإنتاج الغذاء، والخدمات المالية والتكنولوجيا المالية.
ويتضمن التعاون خارج مجالات الاستثمار هذه تبادل المعرفة والخبرة، ونقل التكنولوجيا، وتخصيص الموارد الاستراتيجية وتعبئتها.
ومن المنتظر أن يدعم هذا التعاون التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في تركيا والعراق، وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي الإقليمي، وتعميق العلاقات الاستراتيجية المتجذرة بين البلدين.
الأناضول