العدو الصهيوني يغتال الأسير المحرر عبدالعزيز صالحة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اغتالت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، الأسير المحرر المُبعد إلى قطاع غزة، عبد العزيز صالحة، عقب استهداف الطيران الحربي لخيم النازحين في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وقال مكتب “إعلام الأسرى” الحقوقي، إن الأسير المحرر عبد العزيز صالحة، قد ارتقى شهيدًا في غارة على دير البلح. منوهًا إلى أنه صاحب الصورة الشهيرة في رام الله بعد قتل جنديين داخل مركز الشرطة عام 2000.
وأفادت مصادر محلية بأن الأسير المحرر المعبد إلى غزة، عبد العزيز صالحة، استشهد في قصف صهيوني لخيمة للنازحين داخل مدرسة بجوار العيادة الحكومية في دير البلح وسط القطاع، فجر اليوم الخميس.
وفي وقت سابق من فجر اليوم، شنت طائرات العدو غارة جوية على خيمة للنازحين داخل مدرسة بجوار العيادة الحكومية في دير البلح وسط القطاع، ما أدى لشهداء وإصابات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأسیر المحرر دیر البلح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .