• من يعرفون جغرافية دارفور الإجتماعية والمكانية يدركون حجم التحول الهائل والخطير الذي أحرزته قوات المشتركة منذ يوم أمس حيث كسرت شوكة مليشيات التمرد في أكبر وأشرس معركة يواجهها التمرد السريع منذ إرتكاب حماقته التاريخية باستباحة مدن وقري دارفور وترويع أهلها الآمنين ..

• بوصول قوات المشتركة إلي مواقعها الحالية يكون الطريق من الحدودالليبية وحتي مليط تحت سيطرة قوات المشتركة بالكامل وتكون الطرق من الطينة حتي مليط سالكة وآمنة وهذا تحول مذهل في يوميات الحرب ضد مليشيا التمرد في هذه المناطق .

.

• منذ يوم أمس وبنهاية اليوم الجاري ستكون كل قوات مليشيا التمرد في منطقة شمال كتم تحت قبضة المشتركة إذ تمّ عملياً منذ صباح اليوم الإستيلاء الكامل علي مركبات وآليات المليشيا في هذه المناطق المهمة ..

• قلنا بالأمس إن نهاية معارك الثلاثاء سترسم معالم جديدة للحرب ليس في دارفور فقط .. وإنما في كل السودان .. وهذا مايحدث الآن .. مليشيا التمرد تتجرع من نفس الكأس الذي أذاقت منه الأبرياء والبسطاء من العجزة والأطفال وقليلي الحيلة ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا التمرد التمرد فی

إقرأ أيضاً:

على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي

كينيا يقودها رئيس مرتشي، مراوغ، يجيد الارتزاق، وهو أحد المسعرين للحرب في السودان، منذ اليوم الأول، وقد قبض الثمن بتمويل حملته الانتخابية، ولذلك يقوم على خدمة ميليشيا الجنجويd بحماس لافت، وقد وصلت به الوضاعة حد استضافة أكبر عصابة مُجرمة، قتلت وشردت السودانيين من بيوتهم ومزارعهم، ونهبت ودمرت الجامعات والمتاحف والأسواق والمستشفيات، ومع ذلك يمتلك من الصفاقة والجراءة ما يجعله يصف استضافته لقوات التمرد بأنه من أجل السلام، ويتحدث عن إطلاق عملية سياسية يشارك فيها القتلة. ولكن المشكلة ليست في روتو وإنما في وزارة الخارجية التي لا هى بلا أنياب تقاتل بها، ترد دائماً ببيانات موغلة في التهذيب والحياء، كربات الخدور، كما لو أن البلاد ليست في حرب وجودية، تهدد وحدة السودان ونسيجه.

على جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التعامل مع كينيا المعتدية الآثمة بالمثل، والتواصل مع المعارضة هنالك وفتح البلاد لها، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وعلى الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي، وعدم التجاوب مع مبادرات الاتحاد الأفريقي بخصوص الحوار مع أي قوة متمردة، أو حاضنة لذلك التمرد.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب
  • القوة المشتركة تصدر توجيهات إعلامية بخصوص المعارك القادمة في دارفور
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 
  • على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي
  • إبراهيم الحجاج يبحث عن نصفه الآخر.. “يوميات رجل عانس”
  • أسير حرب أوكراني: التنازل عن الأرض يعني التخلي عن الأوكرانيين الذي يعيشون عليها
  • السودان: الجيش يسيطر على محاور استراتيجية ويحاصر المليشيات في القصر الرئاسي
  • تقدم للجيش السوداني بالخرطوم.. تطويق القصر الرئاسي ويقطع إمداد الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه في محاور قتال بالفاشر على حساب قوات “الدعم السريع”
  • الخارجية السودانية: مقتل 433 شخصاً بهجمات لـ«الدعم السريع»