«ساميت» تعلن تغيير علامتها التجارية وتكشف استراتيجيتها الجديدة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اعلنت "ساميت للحلول التقنية"، الشركة المصرية المتخصصة في مجال الحلول المتكاملة والتكنولوجيا، عن تغيير علامتها التجارية البارزة بعد ما يقرب من ٢٠ عامًا من العمل بها.
يأتي هذا التحول الجديد تماشيًا مع استراتيجيتها الطموحة، سواء داخل مصر أو على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تسعى لتحقيق المزيد من النجاحات وتنفيذ مشروعات متنوعة في قطاعات متعددة.
تتجسد العلامة التجارية الجديدة في شبكة متكاملة من الوحدات التفاعلية، ترمز إلى مجموعة متنوعة من الحلول والخدمات التي تقدمها "ساميت".
تهدف "ساميت" إلى الاحتفاظ بإرثها من النجاحات التي حققتها على مر السنوات باعتماد هويتها السابقة والبناء على هذا الأساس مع هويتها الجديدة.
المهندسة ماجدة السبع، رئيس شركة "ساميت للحلول التقنية"، أكدت أن هذه الخطوة تعكس رؤية الشركة المستقبلية وتطلعها للتميز في مجال الاستثمار التكنولوجي وتقديم حلول مبتكرة.
تضمنت العلامة التجارية الجديدة الشعار الحديث الذي يجمع بين الأنظمة المتكاملة والتكنولوجيا المبتكرة. اللون الأحمر في الشعار يرمز إلى الحيوية والطاقة التي تميز الشركة، وحرف الـ S يعكس اسم الشركة وازدهارها المستمر.
منذ تأسيسها في أواخر الثمانينيات، تطورت "ساميت" من خلال تحالف ناجح مع شركة سوميتومو اليابانية في عام ٢٠٠٣، ما أسهم في تحقيقها للعديد من الانجازات وتقديم حلول جديدة ومبتكرة. تجسد الهوية الجديدة للشركة تطلعاتها نحو التحول التكنولوجي والسوق، وتعكس قيم ورؤيتها المشتركة.
تأمل "ساميت" أن يكون هذا التحول نقطة بداية لمرحلة جديدة من النمو والتوسع، حيث تسعى لتحقيق المزيد من النجاحات والتفوق في عالم التكنولوجيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلامة التجارية حلول مبتكرة
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء وفد الإدارة الجديدة.. السعودية تعلن موقفها تجاه سوريا
استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني في أول زيارة خارجية له منذ سقوط الأسد.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، جرى خلال الاستقبال، استعراض مستجدات الوضع الراهن في سوريا والجهود المبذولة بشأنها.
وجدد وزير الخارجية السعودي موقف المملكة “الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.”
وناقش الجانبان، سبل دعم كل ما يسهم في تحقيق “المستقبل الزاهر الذي يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لسوريا وشعبها الشقيق، بالإضافة إلى التطرق للعديد من الموضوعات الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.”
وكان وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان قال، الخميس، إنه “آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري”، وجاء ذلك بعد لقائه في الرياض، وفد الإدارة السورية الجديدة لبحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية.
وأكد على حسابه على موقع إكس “لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب”.
وأثنى الأمير خالد بن سلمان على الاجتماع ووصفه بـ”المثمر”، قائلا إنه عقد “لقاءً مثمرًا مع وزير الخارجية والمغتربين وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة”.
وأشار إلى أن الاجتماع شهد بحث “مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها”.
وعلى الجانب الآخر، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بمقر الوزارة في الرياض، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) نقلا عن مصدر بوزارة الخارجية أن وفدا سوريا برئاسة الوزير المعين حديثا أسعد حسن الشيباني وصل إلى الرياض، الأربعاء، في أول زيارة رسمية للخارج.
ويضم الوفد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وتأتي الزيارة بعد أقل من شهر على إطاحة المعارضة ببشار الأسد من السلطة في الثامن من ديسمبر.
وكان وفد حكومي سعودي رفيع المستوى زار دمشق نهاية الشهر الماضي، حيث التقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في إطار جهود لتعزيز التعاون الإنساني بين البلدين.
وفي خطوة لتعزيز الدعم الإنساني، أعلنت السلطات السعودية، الأربعاء، تسيير جسر جوي إلى سوريا، يحمل مساعدات إنسانية تشمل إمدادات طبية وغذائية وإيوائية للتخفيف من الأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب السوري.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأن “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيّر الأربعاء أولى طلائع الجسور الإغاثية من مطار الملك خالد الدولي إلى مطار دمشق الدولي”. وأوضح المشرف العام على المركز، عبدالله الربيعة، أن الجسر الجوي سيتبعه جسر بري خلال الأيام المقبلة لتقديم مزيد من المساعدات العاجلة.
ويأتي ذلك في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تفاقمت بعد الإطاحة بحكم آل الأسد في ديسمبر الماضي، عقب هجوم مفاجئ قادته هيئة تحرير الشام وتحالف من الفصائل المسلحة، ما أنهى حكمًا استمر قرابة نصف قرن.
وكانت السعودية قد أرسلت مساعدات إنسانية إلى سوريا في فبراير 2023، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب شمال البلاد، في ظل حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب