بوابة الوفد:
2024-11-20@09:44:45 GMT

بلينكن: تعزيز الضغوط على طهران وبيونغ يانغ

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن في مقال نشرته مجلة “فورن أفيرز” ، اليوم ، أن إدارة بايدن زادت من الضغوط الدبلوماسية وعززت القوة العسكرية لردع وتقييد طهران وبيونغ يانغ ، واعتبر بلينكن أن خروج إدارة ترامب من الاتفاق النووي كان سببًا رئيسيًا في تحرير البرنامج النووي الإيراني، مما ساهم في تقويض أمن الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة.


 

وأشار بلينكن إلى أن إيران قامت بتشييد مصنع للطائرات المسيّرة في روسيا، كما أرسلت لموسكو مئات الصواريخ الباليستية. وأكد أن روسيا زادت من دعمها العسكري والفني لإيران، مما عجل بالمفاوضات بشأن شراكة استراتيجية بين الجانبين.


 

وفي سياق الفوضى الإقليمية، أشار بلينكن إلى أن إيران ووكلاءها استغلوا الوضع لإحياء طرق الاتجار غير المشروع بالأسلحة في المنطقة، مما زاد من تعقيد الأوضاع الأمنية. كما أشار إلى أن روسيا انتقلت من كونها شريكًا وثيقًا لإسرائيل إلى تعزيز علاقاتها مع حماس بعد الأحداث التي شهدها 7 أكتوبر.


 

وعلى صعيد الصراع في غزة، أكد بلينكن أن إدارة بايدن تعمل مع الشركاء في الشرق الأوسط وخارجه لإنهاء المعاناة والصراع في المنطقة. ولفت إلى الجهود المبذولة لإيجاد حل دبلوماسي يضمن أن تعيش إسرائيل ولبنان في أمان.


 

هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية والتهديدات الأمنية، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط. وقد ربطت هذه التطورات بالتوترات الحالية بين إسرائيل وحزب الله، حيث تؤكد إدارة بايدن على ضرورة الاستقرار والأمن في هذه المنطقة المضطربة.


 

الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيّرتين ورصد 25 قذيفة صاروخية على الجليل الأعلى


 

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه اعترض مسيّرتين عبرتا الحدود اللبنانية باتجاه شواطئ نهاريا، وتم تحطيمهما في منطقة مفتوحة دون وقوع أضرار أو إصابات ، وذكر بيان الجيش أن المسيّرتين كانتا في طريقهما لتنفيذ هجوم محتمل قبل أن يتم التعامل معهما من قبل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.


 

في سياق متصل، أفاد الجيش بأنه تم رصد إطلاق 25 قذيفة صاروخية من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة الجليل الأعلى خلال الساعة الأخيرة. وأضاف البيان أن بعض الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، بينما اعترضت منظومة “القبة الحديدية” عدداً آخر منها.


 

هذه التطورات تأتي وسط تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل، في وقت تتزايد فيه المواجهات مع “حزب الله” المدعوم من إيران. وكان الحزب قد أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن عدة عمليات استهدفت القوات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني، الأمر الذي أدى إلى تصاعد الضربات الجوية والصاروخية المتبادلة بين الطرفين.


 

كما تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد أوسع في المنطقة، حيث شهدت الأيام الماضية تصاعداً ملحوظاً في الهجمات الصاروخية من إيران و”حزب الله”، مستهدفة مواقع استراتيجية داخل إسرائيل. وقد سبق لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن أشارت إلى أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى مزيد من العمليات العسكرية في الشمال، مما يزيد من المخاوف من اتساع رقعة الصراع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إدارة بايدن الضغوط الدبلوماسية وبيونغ يانغ فی المنطقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما هي خطط ترامب ضد إيران عند عودته إلى البيت الأبيض؟

تتجه إدارة دونالد ترامب، التي ستبدأ مهامها رسميا في كانون الثاني/ يناير المقبل، إلى العمل على "إفلاس" إيران من خلال خطة جديدة تُسمى "أقصى ضغط"، ضمن هدف الرئيس المنتخب لـ"إجبار إيران التخلي عن برامجها النووية وتمويل الجماعات الوكيلة لها بالمنطقة".

وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير لها إن إدارة ترامب الجديدة ترغب في إحياء سياستها القديمة، حسب أشخاص على معرفة بخطة الإنتقال للإدارة الجديدة، مضيفة أن فريق الخارجية سيحاول زيادة العقوبات على طهران بما فيها صادرات النفط.

ونقلت الصحيفة عن خبير بالأمن القومي على معرفة بخطط فريق انتقال السلطة قوله: "إنه مُصر على إعادة استراتيجية أقصى ضغط بهدف إفلاس إيران في أقرب وقت"، وستكون الخطة تحولا مهما في السياسة الخارجية الأمريكية في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط اضطرابات بسبب أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والرد الإسرائيلي ضد قطاع غزة. 


وأوضحت أن "ترامب عبر أثناء حملته الإنتخابية عن رغبته بعقد صفقة مع إيران قئالا: نريد عقد صفقة لأن العواقب عير محتملة وعلينا عقد صفقة، بينما أكد أشخاص على معرفة بتفكير الرئيس المنتخب أن استراتيجية أقصى ضغط تهدف لدفع إيران للتفاوض مع الولايات المتحدة، على الرغم من اعتقاد الخبراء أن هذا أمر بعيد المنال. 

وشن الرئيس المنتخب حملة "أقصى ضغط" في ولايته الأولى بعد التخلي عن الاتفاق النووي لعام 2015 الذي وقعته إيران مع القوى العالمية، وفرض مئات العقوبات على الجمهورية الإسلامية. وردا على ذلك، كثفت طهران نشاطها النووي وتخصيب اليورانيوم بالقرب من مستوى القدرة على صنع الأسلحة. 

وأبقت إدارة جو بايدن على العقوبات سارية المفعول، لكن الخبراء قالوا إنها لم تقم بتطبيقها بشدة، في وقت تضاعفت فيه صادرات النفط الخام الإيرانية أكثر من ثلاثة أضعاف في السنوات الأربع الماضية، من مستوى منخفض بلغ 400 ألف برميل يوميا في عام 2020 إلى أكثر من 1.5 مليون برميل يوميا حتى الآن في عام 2024، مع توجه جميع الشحنات تقريبًا إلى الصين، وفقا لوكالة معلومات الطاقة الأمريكية. 

وبحسب أشخاص مطلعين على الخطط، فإن فريق ترامب الانتقالي يعمل على صياغة أوامر تنفيذية يمكن أن يصدرها في أول يوم له في البيت الأبيض لاستهداف طهران، بما في ذلك تشديد وإضافة عقوبات جديدة على صادرات النفط الإيرانية. 

وقال بوب ماكنالي، رئيس شركة الاستشارات رابيدان إنرجي ومستشار الطاقة السابق لإدارة جورج دبليو بوش: "إذا ذهبوا حقا إلى أقصى حد ويمكنهم خفض صادرات النفط الإيرانية إلى بضع مئات الآلاف من البراميل يوميا". 

وأضاف: "إنه مصدرهم الرئيسي للدخل واقتصادهم أكثر هشاشة بالفعل مما كان عليه في ذلك الوقت، إنهم في زاوية أسوأ بكثير من الفترة الأولى، سيكون الوضع سيئا جدا". 

وحث مستشارو ترامب الرئيس القادم على التحرك بسرعة بشأن طهران، حيث قال أحد الأشخاص المطلعين على الخطة إن الزعيم الأمريكي الجديد سيوضح "أننا سنتعامل مع فرض العقوبات على إيران بجدية بالغة". 


وقد ساعد مايك والتز، مستشار الأمن القومي الجديد لترامب، في تمرير تشريع أثناء عضويته في مجلس النواب من شأنه أن يفرض عقوبات ثانوية على المشتريات الصينية من النفط الخام الإيراني.

ولم يمر مشروع القانون في مجلس الشيوخ. وقال أشخاص مطلعون على عملية الانتقال إن حملة أقصى ضغط تهدف إلى حرمان إيران من العائدات اللازمة لبناء جيشها أو تمويل مجموعات بالوكالة في المنطقة، ولكن الهدف في نهاية المطاف هو دفع طهران إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد وتغيير سياساتها الإقليمية. وتدعم إيران الجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة التي كانت تطلق النار على إسرائيل على مدى العام الماضي. كما تبادلت إسرائيل وإيران الهجمات الصاروخية المباشرة ضد بعضهما البعض. 

وقال خبير الأمن القومي المطلع على عملية الانتقال: "نأمل أن يكون ذلك حافزا لحملهم على الموافقة على المفاوضات بحسن نية من شأنها أن تعمل على استقرار العلاقات وحتى تطبيعها يوما ما، لكنني أعتقد أن شروط ترامب لذلك ستكون أكثر صرامة مما يستعد الإيرانيون له". ولم ترد حملة ترامب للتعليق. 

ومن بين أعضاء فريق الأمن القومي الذي اختاره ترامب كبار المسؤولين بمن فيهم مرشحه لمنصب وزير الخارجية ماركو روبيو، ووالتز، مستشار الأمن القومي، الذين دافعوا عن نهج متشدد تجاه إيران.
 وقال والتز خلال مناسبة  أقيمت في تشرين الأول/أكتوبر في المجلس الأطلنطي: "قبل أربع سنوات فقط. كانت عملتهم في حالة تدهور، وكانوا في موقف دفاعي حقا... نحن بحاجة إلى العودة إلى هذا الموقف". 

وحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي فريق ترامب هذا الأسبوع على عدم محاولة ممارسة أقصى قدر من الضغط مرة أخرى. 

وقال عراقجي في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، في إشارة إلى التقدم النووي الإيراني في السنوات التي تلت انسحاب ترامب من الاتفاق: إن "محاولة ممارسة أقصى قدر من الضغط 2.0 لن تؤدي إلا إلى هزيمة قصوى 2.0". وأضاف: "الفكرة الأفضل هي تجربة أقصى قدر من الحكمة - لصالح الجميع". 

وقالت الحكومة الإيرانية الجديدة، بقيادة الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، إنها تريد إعادة التواصل مع الغرب بشأن المواجهة النووية، في محاولة لتأمين تخفيف العقوبات لتعزيز اقتصاد البلاد المعتل.


وبعد إجراء محادثات مع رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في طهران يوم الخميس، نشر عراقجي على قناة إكس أن طهران مستعدة للتفاوض "على أساس مصلحتنا الوطنية وحقوقنا غير القابلة للتصرف، لكنها ليست مستعدة للتفاوض تحت الضغط والترهيب".

 وتعلق الصحيفة أنه حتى لو كان الجانبان على استعداد للحديث، فإن فرص التقدم ضئيلة. وقال كريم سجادبور، الزميل البارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: "السؤال الكبير هو ما إذا كان آية الله خامنئي على استعداد لإبرام صفقة نووية وإقليمية مع الرجل الذي قتل قاسم سليماني". وأضاف: "من الصعب تصور صفقة نووية أو إقليمية يمكن أن تكون مقبولة لكل من رئيس وزراء إسرائيل والمرشد الأعلى لإيران".

وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين السابقين بمن فيهم ترامب واجهوا، تهديدات متزايدة من إيران منذ أمر ترامب باغتيال القائد الإيراني الأعلى قاسم سليماني في كانون الثاني/يناير 2020.

ووجهت وزارة العدل الأمريكية في الأسبوع الماضي اتهامات  إلى حكومة إيران باستئجار رجل لبدء مؤامرات لاغتيال أعداء النظام المفترضين، بمن فيهم ترامب. ونفت إيران تورطها في أي مؤامرة لقتل ترامب. 

كما وأثار تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" أن إيلون ماسك التقى بسفير إيران لدى الأمم المتحدة هذا الأسبوع لمناقشة نزع فتيل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران وتوقعات بأن ترامب قد يتطلع إلى عقد صفقة مع طهران. ورفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة التعليق.

مقالات مشابهة

  • إيران تتحدى الضغوط النووية: سنتخذ إجراءات صارمة ضد أي قرار دولي ضدنا
  • ممثل حزب الله في طهران: دول المنطقة استيقظت لمواجهة “إسرائيل” وولّت أيام الهزيمة
  • هزة أرضية بقوة 4.2 درجات تضرب جنوب إيران
  • بلينكن ونظيره السعودي يبحثان الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة
  • بيونغ يانغ تحذر من رد انتقامي على تعزيز التعاون الأمني بين سول وواشنطن وطوكيو
  • بإسهام سعودي إماراتي... إيران تتطلع إلى الصلح مع المغرب
  • نتنياهو: إيران تمتلك سلاحا نوويا.. تحدث عن مفاوضات تحت النار
  • ما هي خطط ترامب ضد إيران عند عودته إلى البيت الأبيض؟
  • إيران: سنتعامل مع إدارة ترامب الجديدة بناء على سياساتها
  • ثاني لقاء مع مسؤول رفيع من طهران خلال أيام.. الأسد يستقبل وزير الدفاع الإيراني