أوبن إيه آي تدعم المطورين بأربع أدوات جديدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استضافت شركة OpenAI فعاليات DevDay 2024، حيث أعلنت عن مجموعة من الأدوات الجديدة التي تستهدف المطورين الراغبين في بناء تطبيقات باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
ومن بين أبرز الإعلانات كان إطلاق النسخة التجريبية العامة لواجهة برمجة التطبيقات "Realtime API"، التي تتيح للمطورين إنشاء تطبيقات تعتمد على الاستجابات الصوتية بالذكاء الاصطناعي في وقت شبه فوري، مما يسهل إنشاء تجارب تفاعلية وسلسة للمستخدمين.
كما قدمت OpenAI ميزة التكيف البصري داخل واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها، مما يمكّن المطورين من تحسين نماذجهم باستخدام الصور والنصوص معًا، الأمر الذي من شأنه تعزيز الأداء في المهام التي تتطلب فهمًا بصريًا.
أقرأ أيضاً.. "أوبن إيه آي" تعزز المطوّرين بمبادرة جديدة
بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن أداة جديدة لتقييم الأداء تتيح للمطورين قياس كفاءة التعديلات التي يجرونها على نماذج مثل GPT-4o mini، مما يساعدهم في تحسين أدائهم.
أقرأ أيضاً.. تغييرات هيكلية متوقعة في "أوبن إيه.آي"
تسعى OpenAI من خلال هذه الأدوات الجديدة إلى تعزيز تجربة المطورين وتمكينهم من ابتكار تطبيقات أكثر تطورًا وفاعلية في مجال الذكاء الاصطناعي. ومع أن الشركة لم تعلن عن أي نماذج ذكاء اصطناعي جديدة خلال هذا الحدث، فإن الأدوات التي تم الكشف عنها تعد خطوة مهمة نحو تمكين المطورين في هذا المجال المتسارع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشات جي بي تي شركة أوبن ايه آي الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
من أميركا إلى الشرق الأوسط.. قاعدة جديدة لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
أعلنت وزارة التجارة الأميركية، الاثنين، عن قاعدة قد تسهّل شحن شرائح الذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط.
ومنذ أكتوبر 2023، ألزمت السلطات الأميركية المُصدّرين بالحصول على تراخيص قبل شحن رقائق متقدمة إلى أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وبموجب القاعدة الجديدة، ستكون مراكز البيانات قادرة على التقدم للحصول على تصنيف يُعرف باسم "المستخدم النهائي المعتمد"، مما سيسمح لها تلقي الشرائح بموجب ترخيص عام، بدلا من الحاجة إلى أن يحصل الموردون الأميركيون على تراخيص فردية لشحنها إليهم، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة ستعمل مع مراكز البيانات التي تتقدم بطلب للاستفادة من البرنامج، وأيضا الحكومات المضيفة لضمان سلامة وأمن التكنولوجيا.
صفقة بين مايكروسوفت وشركة إماراتية "تثير القلق" في الولايات المتحدة تثير صفقة أبرمت بين مايكروسوفت الأميركية وشركة "G42" الإماراتية، القلق في الولايات المتحدة من أن يؤدي نقل رقائق وأدوات متطورة للذكاء الاصطناعي إلى أخطار على الأمن القومي.وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة في واشنطن من أن الشرق الأوسط قد يصبح قناة للصين للحصول على رقائق أميركية متقدمة يُمنع شحنها مباشرة إلى الصين.
وكانت شركة "جي42"، وهي شركة مختصة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات وتتمتع بعلاقات قديمة مع الصين، محور هذه المخاوف.
وفي أبريل الماضي أعلنت شركة مايكروسوفت أنها ستستثمر 1.5مليار دولار في "جي 42"، وأنها تخطط لتزويد الشركة بالرقائق وأوزان النماذج، وهي بيانات متطورة تعمل على تحسين قدرة نموذج الذكاء الاصطناعي على محاكاة التفكير البشري.
وأثارت الصفقة تساؤلات من أعضاء بالكونغرس يتخذون نهجاً متشددا مع الصين، رغم إعلان "جي 42" في فبراير 2024 انسحابها من الصين، وقبولها القيود التي فرضتها عليها الولايات المتحدة للعمل مع الشركات الأميركية.
ولم ترد الشركة التي تمتلك مراكز بيانات، على طلب تعليق لرويترز.
وقالت وزارة التجارة الأميركية في بيان إن مراكز البيانات التي تتقدم بطلب للحصول على البرنامج ستخضع لعملية مراجعة صارمة للتأكد من وجود الضمانات اللازمة لمنع تحويل التكنولوجيا الأميركية أو استخدامها بطرق تعارض الأمن القومي.