تزداد مع دخول المدارس.. استشاري مناعة تحذر من مجموعة فيروسات تنفسية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مع دخول المدارس، وتكدس المواطنين في وسائل المواصلات، وخاصة في فصلي الخريف والشتاء، تبدأ التخوفات من انتشار الأمراض والفيروسات، على رأسها فيروس كورونا، وعلى الرغم من ضعف حدة انتشاره بظهور متحورات جديدة، إلا أن جهاز المناعة أصبح متعرف عليه، لذا يجب الحذر منه، وفقا لتصريحات الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة والبكتريا بجامعة القاهرة.
استشاري المناعة خلال لقائها مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أكدت أنّ العلم والتطور ساعد على الاكتشاف المبكر للأمراض والفيروسات والتدخل السريع لتوفير اللقاحات، مشيرة إلى أنّ هناك مجموعة فيروسية تنفسية يتم التحذير منها خلال فصل الشتاء، أبرزها الفيروس المخلوي والإنفلونزا والغدة وكورونا.
أعراض الفيروسات التنفسيةوتتمثل أعراض الفيروسات التنفسية، في: «الارتفاع المستمر في درجة حرارة الجسم، وظهور أعراض تنفسية تصل إلى الزراق، سواء زرقان الجلد أو الوجه تعد أعراض للإصابة بفيروس تنفسي، مثل المخلوي أو الإنفلونزا، ويجب سرعة استشارة الطبيب، والتوجه إلى المستشفى لتشخيص نوع الفيروس، وتوفير اللقاح اللازم له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا نزلات البرد الإنفلونزا لقاحات
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
قالت سهام حسن أخصائية نفسية، إن التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يتم عبر الإنترنت، ويشمل استغلال المتنمر لأي شيء متاح على الإنترنت لمهاجمة شخص آخر، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص أو طريقته في الكلام أو حتى صوته، لافتة إلى أنه يُعد هذا النوع من التنمر خطيرًا بشكل خاص لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تتيح للمتحرشين استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.
مخاطر التنمروأضافت الأخصائية النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تنتج في كثير من الأحيان عن إهمال من الأهل الذين يسمحون بتداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو من خلال منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون أي إشراف أو حدود.
وأوضحت: «في كثير من الحالات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم أقل من 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، أو طريقة كلامهم، أو حتى ملامحهم».
وأشارت الأخصائية إلى أن التنمر الإلكتروني لا يتوقف فقط عند الأطفال العاديين، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير أو أولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، يتم استغلال شهرة هؤلاء الأطفال لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا عبر نشر التعليقات المسيئة أو السخرية منهم.
كيفية التعرف على التنمر الإلكترونيكما تحدثت عن كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، حيث يمكن تحديده من خلال التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها أو تغييرها، مثل الشكل أو الصوت أو المستوى الاجتماعي، مؤكدة أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يشمل أيضًا التنمر على الأطفال بسبب المظهر الجسدي أو لهجة الصوت، وهو ما يخلق تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، وبالتالي أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال والأهالي بوعي أكبر حول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الذي قد يتعرضون له بسبب هذه الظاهرة.