تفاصيل لاول مرة عن واقع الضاحية الجنوبية لبيروت .. شوارع فارغة ومبان مدمرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وقالت الصحيفة إن الضاحية تحولت إلى مدينة أشباح، ويظهر ذلك جليا ابتداء من حواجز الجيش اللبناني المنتشرة على المداخل، والتي أصبحت خالية من العناصر، ومن ندرة السيارات التي تمر بشوارعها.
وتقصف إسرائيل بشكل متكرر ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله داخل المباني، فيما ينفي الحزب ذلك، ويقول إن المواقع المستهدفة مدنية، وقد قتل المئات وأصيب الآلاف ونزح وتهجر مئات الآلاف بسبب الغارات الإسرائيلية بمناطق متفرقة.
وتسببت الغارات بدمار كبير في الضاحية وتهدم عشرات المباني، وبدت الشوارع خالية إلى حد كبير من السكان، والمنطقة التي كانت تعج بالحياة عادة أضحت صامتة. وقد فر نحو نصف مليون من سكان الضاحية الجنوبية لبيروت منذ الأسبوع الماضي، هربا من القصف الإسرائيلي.
وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من مليون شخص نزحوا بسبب القصف خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال الدكتور علي أحمد، أستاذ في الجامعة اللبنانية ومقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي رافق صحفيين دوليين في الجولة التي نظمها حزب الله في ضاحية بيروت: "تضرب إسرائيل السكان المدنيين لأنها تعتقد أن ذلك سيكسر إرادتهم.
لكن الناس لا يريدون أن تنتصر إسرائيل، لذلك يقولون إن إرادتهم لن تنكسر".
ورغم عدم وجود ضمانات للسلامة مع تحليق طائرات مسيرة إسرائيلية فوق رؤوسهم، استغل كثيرون وجود المراسلين الدوليين للتحقق من منازلهم. وقالت إحدى المقيمات، وهي مساعدة طبيب أسنان نزحت إلى شرق بيروت بسبب الضربات الإسرائيلية، إنها كانت تأمل في إلقاء نظرة خاطفة على مبنى شقتها لمعرفة ما إذا كان لا يزال قائما.
وأضافت: "لا يمنحونك (الجيش الإسرائيلي) أكثر من 10 أو 15 دقيقة قبل أن يبدأوا في قصف المنطقة"، هذا ما قاله، حسين زين، وهو أحد سكان الضاحية ويبلغ من العمر 52 عاما، ونزح قبل أسبوع.
وتصدر إسرائيل منذ أسابيع أوامر بإخلاء أماكن ومباني في عدة مناطق تقول إن حزب الله ينشط فيها، ثم تمهل السكان دقائق للرحيل قبل قصف المكان. وتسبب القتال في الجنوب وأوامر الإخلاء الإسرائيلية في المزيد من عمليات النزوح.
وفي ساحة الشهداء في وسط بيروت، تتزايد أعداد الأسر التي تنام في العراء. ويتجمع البعض حول مسجد الأمين بالقرب من الساحة.
ومع اقتراب فصل الشتاء، أعلنت السلطات اللبنانية عن فتح مئات المدارس والمراكز لاستقبال مئات آلاف النازحين، فيما فر عشرات الآلاف إلى سوريا المجاورة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتواصل هاتفيا خلال زيارته لبيروت مع مفتي الجمهورية اللبنانية
تواصل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة 31 يناير 2025، هاتفيًا مع الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتي الجمهورية اللبنانية، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى بيروت.
أعرب الوزير عبد العاطي عن صادق تمنياته بدوام الصحة لسماحة المفتي، معبرًا عن خالص تهنئته بانتخاب الرئيس جوزيف عون لرئاسة لبنان، وتكليف دولة الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن مصر تتطلع لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتنشيط العلاقات الاقتصادية والثقافية فور تشكيل الحكومة الجديدة.
وأبرز وزير الخارجية أهمية مواصلة تعزيز أواصر العلاقات التاريخية بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية مع دار الفتوى اللبنانية.
كما أشار إلى تقدير مصر للدور الروحي الهام الذي يضطلع به سماحة المفتي للحفاظ على نموذج التعايش المشترك والوحدة الوطنية في لبنان.
ومن جانبه، أعرب المفتي عن تقديره الكبير للدور المصري الداعم للبنان والرامي للحفاظ على استقراره ووحدته وأمنه وسيادته.
اقرأ أيضاًاجتماعات مكثفة لوزير الخارجية غدا مع عدد من نظرائه العرب وأمين عام الجامعة العربية
خلال زيارته لبيروت.. تفاصيل لقاء وزير الخارجية برئيس الحكومة اللبنانية المكلف
وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره اللبناني لزيارة مصر