قال محمد عز العرب، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن معركة دولة الاحتلال الإسرائيلي لها عدة جوانب أساسية، منها ما يرتبط باستهداف القيادات لحزب الله، فضلا عن العناصر الأولى إلى الثالثة له، ما يؤدي إلى تدمير البنية البشرية والقتالية.

الاحتلال يحاول في إعادة السكان إلى مستوطناتهم

وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول إعادة السكان إلى مستوطناتهم في شمال إسرائيل أو ما بعد نهر الليطاني، فضلا عن التصفية الجسدية لعناصر المقاومة داخل حزب الله، لتكرار ما حدث من جبهة إسناد لغزة باليوم الثاني من هجمات السابع من أكتوبر.

وأوضح، أن الجبهة الأولى لم تنتهي حتى الآن، لوجود تقدير استراتيجي لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والاستخباراتية، بأنه جرى إضعاف الجزء الأكبر من البنية القتالية والتسليحية والبشرية لحركة حماس، ولكن حان الوقت للانتقال لبُعد أخر دون أن ينفي بؤرة الصراع تحديدا في غزة أو القضاء على المقاومة في الضفة الغربية، لافتا إلى أن إسرائيل تريد أن ترسل إشارة إلى الرأي العام الداخلي الإسرائيلي، فضلا عن الرأي العام الإقليمي والعالمي بأنها قادرة على إعادة الردع الاستراتيجي المفقود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله المقاومة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: حجم الدمار في غزة يعقد مهمة إعادة الإعمار

أكد المحلل السياسي أحمد العناني إلي أن إعادة الإعمار بعد حجم الدمار في غزة تتطلب جهودًا إقليمية ودولية ضخمة، محذرًا من أن المخلفات المتراكمة ستؤدي إلى أزمات كارثية بعد 15 شهرا من الحرب على القطاع.

حجم الدمار في غزة

وأوضح المحلل السياسي أحمد العناني لـ«الوطن» أن الدمار في غزة غير مسبوق، وظهر ذلك واضحًا في الصور التي نشرها الفلسطينيون عند عودتهم إلى الشمال مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف «العناني»، أن إعادة إعمار قطاع غزة من الدمار الهائل نتيجة العدوان الإسرائيلي تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل سرعة إزالة الركام وإعادة الإعمار، في وقت ستؤدي المخلفات المتراكمة إلى أزمات غير مسبوقة تضرب الفلسطينيين.

فيما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن هذا الدمار الهائل في قطاع غزة سيشكل تحديًا أمام إعادة الإعمار ويعيق العديد من الفلسطينيين علي النزوح بشكل تام، وما حدث في غزة كارثة إنسانية ومعمارية كبيرة لدرجة أن سكان القطاع الذين تمكنوا من رصد حجم الدمار للمرة الأولى منذ توقف القتال، يعتقدون أنهم لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم مرة أخري.

تسوية أحياء بالأرض في غزة

وأكد التقرير على أن هناك أحياء بأكملها تمت تسويتها من قبل إسرائيل واختفت تمامًا تحت الأرض، بالإضافة إلي وجود عدد كبير من الجثث تحت هذا الدمار الهائل في غزة، حتى أنه في جباليا أصبح من الصعب العثور على مكان لنصب خيمة واحدة بعد كل حجم الدمار في غزة.

تدمير %75 من المباني

وبحسب التقرير فإن بيانات الأقمار الصناعية لباحثين أمريكيين تشير إلى أنه في المنطقة الواقعة شمال مدينة غزة والتي تضم جباليا، 75% من المباني قد تضررت أو دمرت بشكل تام، ويقول السكان العائدون إن جباليا عبارة عن مشهد من الخرسانة المحطمة تقف فيه هياكل المباني بجوار تلال من المباني وتجمع الغبار وتحول إلى طين يغطي الطرق بشكل تام.

مليارات الدولارات لإعادة إعمار غزة

وكانت الأمم المتحدة أكدت أن أكثر من 90% من منازل غزة تدمرت من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأن إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ستحتاج إلى مليارات الدولارات بعد حجم الدمار في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • أحمد موسى: المقاومة مستمرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي بفلسطين.. فيديو
  • خبير عسكري: الاحتلال يسعى للاستيطان بالضفة وينتقم لخسارته بغزة
  • إسرائيل تتسلم 3 رهائن غدا من حماس.. تفاصيل
  • باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
  • محلل سياسي: حجم الدمار في غزة يعقد مهمة إعادة الإعمار
  • عاد الغزيّون ولم يعد المستوطنون.. لابيد يتهم حكومة الاحتلال بالعجز
  • خبير عسكري لـعربي21: أداء المقاومة أسطوري والاحتلال فشل بتحقيق أهدافه (شاهد)