وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار قبل اغتياله
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال وزير الخارجية اللبنانية عبد الله بو حبيب، إن الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر رالله وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من اغتياله.
وقال بو حبيب في تصريحات له، "لقد وافق نصرالله، وافق"، وأضاف: "لقد وافقنا تماما، وافق لبنان على وقف إطلاق النار ولكن بالتشاور مع حزب الله، وتشاور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع حزب الله وأبلغنا الأمريكيين والفرنسيين بما حدث".
وأضاف: "لقد أخبرونا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق أيضا على البيان الذي أصدره الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون".
وتابع: "كان من المقرر أن يذهب كبير مستشاري البيت الأبيض آموس هوكشتاين إلى لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار"، مضيفا: "لقد أخبرونا أن نتنياهو وافق على هذا، وبالتالي حصلنا أيضا على موافقة حزب الله على ذلك".
وكان بيان مشترك صادر في 26 سبتمبر عن الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا واليابان والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة وقطر، دعا إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما لـ"إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود"، بمبادرة من الرئيسين الأمريكي والفرنسي.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: على وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
موقع عبري يحدد موعد وقف إطلاق النار في لبنان
سرايا - نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالًا مطولًا تحدد فيه موعدًا محتملًا لوقف إطلاق النار جنوب لبنان، مشيرةً إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حزب الله في غضون أسبوع ونصف. وذكرت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء ملف لبنان للتركيز على الحرب في غزة.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين مطلعين على المفاوضات في لبنان قدروا أن تحقيق اتفاق قد يتم خلال أسبوع ونصف إلى أسبوعين، مع الإشارة إلى إحراز تقدم ملحوظ في المحادثات، لا سيما فيما يتعلق بصياغة وثيقة تضمن حرية العمل العسكري لإسرائيل في حال فشل تنفيذ وقف إطلاق النار.
وفي الوقت الذي يتزايد فيه التفاؤل بشأن لبنان، أبدى المسؤولون تشاؤمًا كبيرًا بشأن الاتصالات المتعلقة بصفقة الأسرى، حيث أفادت حركة حماس الوسطاء بأنها غير مستعدة للتنازل عن شروط الصفقة، التي تتطلب وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
تدخل الحملة العسكرية الإسرائيلية على لبنان يومها الحادي والأربعين، حيث أعلن الجيش رفع مستوى التأهب في منطقتي الجليل الأدنى وجنوب الجولان، بينما خفف قيودًا على التجمعات، مما سمح بتجمعات تصل إلى ألفي شخص في بعض المناطق. من جهة أخرى، واصل حزب الله هجماته على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية شمال البلاد، بينما نفذ الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة على عدة بلدات لبنانية .