أعلنت ببجي موبايل(PUBG MOBILE) ، إحدى أكثر ألعاب الهاتف المحمول شعبية في العالم، عن تعاونها مع فولكس فاجن، شركة السيارات الألمانية الغنية عن التعريف، لتعزيز تجربة اللاعبين وإضفاء مزيد من الإثارة والتشويق على أجواء المعارك الملحمية.

حتى 10 نوفمبر، يمكن للاعبين الاختيار بين طرازين أيقونيين من فولكس فاجن، وهما VW Käfer 1200L وVW New Beetle Convertible، المميزين بتصاميمهما الفريدة والساحرة.

ويأتي الطراز الكلاسيكي VW Käfer 1200L بألوان زاهية مثل الأصفر أو تصاميم المخلوقات المرحة، بينما يأتي الطراز المعاصر VW New Beetle Convertible باللون الوردي الجذاب أو بتصاميم الوحوش الجريئة. ويمكن للاعبي ببجي موبايل خوض غمار المعارك الملحمية داخل اللعبة باستخدام هذه السيارات الجديدة، واكتشاف الطابع المميز والسحر الخاص بعلامة فولكس فاجن الشهيرة.


وستتضمن الشراكة أحداثاً خاصاً داخل اللعبة تتيح للاعبين فرصة الحصول على أربع ملحقات حصرية لتزيين سياراتهم، مثل ملحق البالون المرح وملحق اللعبة لسيارة VW Käfer 1200L، ما يضفي على السيارة طابعاً مرحاً ولطيفاً. بينما سيارة VW New Beetle Convertible، فيمكن تخصيصها من خلال إضافة قرنين حادين ومفتاحاً لولبياً، الأمر الذي يمنح السيارة مظهراً أكثر شراسة وقوة. تتيح هذه الشراكة بين ببجي وفولكس فاجن للاعبين تخصيص سيارات فولكس فاجن داخل اللعبة باستخدام ملحقات فريدة، مما يعزز من متعة وإثارة تجربة اللعب.

يمكن للاعبين الاستمتاع بتحديث التعاون بين ببجي موبايل وفولكس فاجن من 20 سبتمبر إلى 10 نوفمبر.
تتوفر اللعبة مجاناً للتحميل على متجر App Store ومتجر Google Play.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الأراغيل تغزو مراكز الايواء.. أداة للتأقلم والصمود

 
بين كلّ الدمار والخراب الذي نشاهده جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، مشهد يستوقفنا، يكاد يكون غريباً عمّا نتوقعه في ظلّ الظروف الراهنة خاصة لدى اخلاء المناطق.. هي ظاهرة النزوح مع الاراغيل. فبعد توجيه العدو انذاراته، امتلأت الطرقات بمن غادروا على عجلة منازلهم، تاركين الثياب، الاحذية والصور التذكارية.. قد يكونوا نسوا أيضاً أدويتهم لكنهم أبوا الرحيل من دون "الشيشة"! مظهر مثير للتساؤل والذهول.. الارغيلة التي رافقت اللبناني بأمسياته السعيدة باتت أيضاً رفيقة أيام الشدة في مراكز الايواء.. فما سرّها وكيف أصبحت من ضروريات الصمود؟!
 
"نفس" للتكيّف والصمود   على غرار المقولة الشهيرة "نفّخ عليها تنجلي"، وضّب اللبنانيون الأراغيل وتوجهوا بها الى مراكز الايواء أو مساكنهم الجديدة، لعلّ دخان التبغ يخفي ولو قليلاً دخان الغارات ويطفئ جمرة النيران التي اضرمها العدو في قلوبهم. مشهد الجلسات و"قرقرة" الأراغيل تتكرر في المراكز، وكأنها صورة موحدة وامتداد لثقافة أهل الضيافة والكرم وسط فوضى الحرب والتهجير.
 
وتوضح الاختصاصية بعلم النفس، كاندي أبو سرحال، في حديثها لـ"لبنان 24"، ان التمسّك بوجود الأراغيل في مراكز الايواء، هو مؤشر على رغبة اللبنانيين وقدرتهم بالاستمرار بحياتهم وثقافاتهم، رغم كل الصعاب. ووفقاً لأبو سرحال، قد تكون مشهدية الاراغيل والجمعات أكبر دليل على الصمود ورمز للمقاومة الشعبية وللوحدة بوجه آلة القتل الإسرائيلية.
 
ولتفسير الأمر، تقول أبو سرحال إن الحروب تدمّر الحياة اليومية للافراد وتصبح الأولويات ملخّصة بأولوية واحدة وهي البقاء على قيد الحياة، معتبرة أن احتفاظ اللبنانيين بعادة "جمعة الاراغيل" والتي باتت من ثقافة شعوبنا يعدّ رسالة يوجهها هذا الشعب للعالم بحبه للحياة ورغبته بالسلام وأنه قادر بالرغم من مأساته من إيجاد سبيل للاستمرار والتكاتف وتبادل الخبرات والتجارب القاسية بهدف الصمود.كما ان اللجوء الى "الشيشة" قد يكون للحصول على لحظة هدوء وسط الاضطرابات اليومية والحرب المندلعة وكل ما يترافق معها من ضغوط.
وتقول أبو سرحال إن "نفس" الأرغيلة او التدخين والحصول على النيكوتين يعتبر من أكثر ما يستهوي الافراد للهروب من الواقع الأليم الذي يحيونه، مضيفة أن البعض يعتبره كوسيلة للتكيّف مع الوضع الحالي، فالنيكوتين يحفّز إفراز الدوبامين في الدماغ، مما يمنح المدخن شعوراً موقتاً بالاسترخاء والهدوء وهو أقصى ما يطلبه أي انسان بهذه الظروف.
 
 
ملاذ ضارّ يجلب الخلاف!
الأراغيل في لبنان اذاً دخلت في صلب الصراع وباتت أداة للتأقلم والتكيف والصمود، غير أنها أيضاً مصدر للخلاف في بعض مراكز الايواء. وتقول أبو سرحال إن المراكز تضمّ العديد من الأفراد الكبار والصغار ومن يعاني من الأمراض المزمنة والرئوية. لذا قد يولّد التدخين حالة من التوتر بين المقيمين في المركز بسبب مضار التدخين وتأثيره على الأطفال والمرضى.
كما أن مادة النيكوتين والتي يحصل الافراد على جرعات منها عبر استخدام الأراغيل، قد تؤدي الى تفاقم مشاكلهم النفسية. وتقول أبو سرحال إن الحصول على النيكوتين بشكل مستمر ومضاعف يزيد في وقت لاحق الشعور بالقلق والاكتئاب، مشيرة الى أن "الراحة والاسترخاء" هي فكرة قد توصل الافراد الى الإدمان على التدخين والارغيلة، بعد ان كانت ملاذاً للسكينة والتسلية لهم.
 
 
في السراء والضراء، الأرغيلة رفيقة اللبنانيين وكلفتها الصحية والاقتصادية مهما كثرت لن تكون أكبر من كلفة الحرب بالنسية لهم.. ادخلوها في الصراع وارادوا أن يقولوا للعالم اجمع بعزّ محنتهم أنهم صامدون وان ثقافتهم ووحدتهم لن يقوى عليها من أي عدوان. مشهدية الأراغيل تتخطى مفهوم التسلية لتصبح رسالة مفادها: لم ولن نهزم!   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • فولكس فاجن جولف مستعملة بـ 200 ألف جنيه
  • الأراغيل تغزو مراكز الايواء.. أداة للتأقلم والصمود
  • أحمد عبد القوي يكتب: سيارات الغد.. كيف تغير التكنولوجيا الكهربائية قواعد اللعبة؟
  • أخبار السيارات| سيارة فيات هاتشباك بـ 260 ألف جنيه .. 5 سيارات زيرو «مجمعة محليًا».. عربية عائلية سعرها 280 ألف جنيه
  • «آبل» تغزو المنازل بشاشة ذكية عالمية.. ما القصة؟
  • موعد انطلاق سيارة فولكس فاجن تيجوان الجديدة
  • بقوة 328 حصانا.. ماذا تقدم فولكس فاجن جولف R 2025؟
  • أخبار السيارات| خطر يهدد سائقي سيارات مازدا.. سيارة 8 حصان عمرها 100 عام
  • انتقادات لسيارة فولكس فاجن جولف الجديدة في أمريكا.. وهذه أبرز عيوبها
  • ليدي جاجا تغزو "Wednesday": ظهور مفاجئ في الموسم الثاني!