جولة بالصور في قصر ديفيد بيكهام الجديد.. «سعره خيالي»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شراء القصور الفاخرة أمر يحرص عليه العديد من مشاهير العالم، فمؤخرًا، اشترى ديفيد بيكهام، اللاعب الإنجليزي السابق ومالك نادي إنتر ميامي، قصرًا جديدًا مذهلًا في مدينة ميامي الأمريكية بمبلغ خيالي، وذلك لما يضمه المكان من مزايا كبيرة.
يطل قصر ديفيد بيكهام الجديد الذي تبلغ مساحته 14 ألفا و270 قدمًا مربعًا على خليج بيسكاين بولاية فلوريدا الأمريكية، وهو مكون من 9 غرف نوم كبيرة المساحة، فضلًا عن الغرف المتعددة الأخرى، حسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وفي عام 2018 جرى بناء هذا القصر الضخم، فبخلاف غرف النوم يضم أيضًا 9 دورات مياه ومطبخ كبير إلى جانب صالة للسينما وأخرى للألعاب الرياضية، وحمام سباحة ضخم وصالون للتجميل، كما يوجد مطبخ خارجي آخر وصالة على السطح وواجهة بمساحة 124 قدمًا على خليج بيسكاين.
وتُظهر اللقطات الرفاهية الكبيرة للقصر الذي تبلغ قيمته 60 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل نحو 4 مليار جنيه، حيث يقع على شاطئ ميامي وتحيط به الأشجار وله إطلالات خلابة على خليج بيسكاين.
وفي الوقت ذاته، يقوم ديفيد بيكهام وزوجته بتجديد قصرهما الآخر في لندن، الذي تبلغ قيمته 13 مليون جنيه إسترليني، ومن المتوقع أن يستغرق العمل المخطط له عاما بعد أن بدأ الشهر الماضي.
وبشراء هذا القصر الضخم يضيف لاعب الكرة الإنجليزي السابق بناية جديدة لسلسلة العقارات الضخمة التي تملكها عائلته في عدد من أنحاء العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ديفيد بيكهام قصر ضخم دیفید بیکهام
إقرأ أيضاً:
ديفيد هيرست: حماس لن تأخذ الأموال وتهرب من غزة لهذه الأسباب
قال الصحفي البريطاني ديفيد هيرست، إن حركة حماس، لن تستسلم للاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من المجازر الكبيرة التي ترتكب في القطاع، ليس لأن الأمر متعلق بها، بل لأن المسألة هي القضية الفلسطينية برمتها.
وأوضح في مقال له بموقع ميدل إيست آي، أن الاعتقاد بأن حماس ستأخذ الأموال وتهرب من غزة، كما فعل زعماء حركة فتح ذات مرة، وبعد 18 شهرا من حرب إبادة شاملة، يظهر مدى عجز نتنياهو، عن فهم عدوه.
وشدد على أنه مثلما كان انهيار الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر قد غير "إسرائيل" إلى الأبد، فإن الحرب على غزة غيرت القضية الفلسطينية إلى الأبد، وباتت غزة اليوم مضمارا مقدسا حول العالم.
وفيما يلي النص الكامل للمقال:
حجم ما تلحقه إسرائيل من معاناة بجميع الفلسطينيين الذين تصل إليهم أياديها يعني أن مصير حماس هو نفس مصير فلسطين
سَمّ غزة ما شئت: حقول القتل، نزيف دموي لا ينضب، ألم وموت، أكبر معسكر إبادة في العالم. أو، كما يبدو أن سكان إسرائيل مصممون على فعله، بإمكانك أن تنساها تماماً وتتجاهلها.
يعيش اليهود الأشكناز الذين يقيمون في تل أبيب في فقاعة غربية، يحتسون أكواب الكباتشينو الصباحية، يساورهم القلق بشأن معلميهم الذين يدربونهم على اليوغا، فقط على بعد ساعة بالسيارة من أبشع المناظر التي شهدها العالم منذ سربرينيكا أو رواندا.
ولكن ثمة شيئاً واحداً لا يبدو أن أحداً منهم يعيه: حماس لن تستسلم.
الظن بأن زعماءها في غزة سوف يأخذون المال ويهربون، كما فعل زعماء فتح ذات مرة، يكشف، بعد ثمانية عشر شهراً من الحرب الشاملة وشهرين من التجويع، مدى عجز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن فهم عدوه.
عليك أن تفهم أن العرض الإسرائيلي الأخير يعني الاستسلام، لأنه يقضي بأن يتم تسليم الرهائن مقابل 45 يوماً من الغذاء والماء، ثم السعي لنزع سلاع حماس.
ردت حماس بأنها على استعداد لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل عدد من السجناء الفلسطينيين، وعرض هدنة طويلة المدى لا تقوم خلالها بإعادة حفر أنفاقها أو تطوير أسلحتها، والتخلي عن حكم غزة لصالح الفصائل الفلسطينية الأخرى.
ولكنها لم تتراجع عن الشرطين اللذين ما لبثت تتمسك بهما منذ بدء هذه الحرب: لن تسمح بنزع سلاحها، وتريد انسحاباً شاملاً للقوات الإسرائيلية من القطاع، وإنهاءً تاماً للحرب.
نتنياهو المخرب
لقد بات واضحاً بشكل كاف، ومراراً وتكراراً، أن نتنياهو نفسه هو العقبة التي تحول دون التوصل إلى تسوية عبر التفاوض. وذلك أنه وقع، في مرتين اثنتين، اتفاقات مع حماس لم يلبث أن انتهكها هو نفسه من طرف واحد.
وافق في المرة الأخيرة على وقف لإطلاق النار يتم على مراحل، وهو ما ضمن إطلاق سراح ثلاثة وثلاثين رهينة، وكان من المفروض أن تبدأ إسرائيل أثناء تلك الفترة بالتفاوض على مرحلة ثانية وعلى وقف دائم لإطلاق النار.
ما فعله نتنياهو ببساطة هو تمزيق الاتفاق. وسمح له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بذلك، رغم أن تلك الوثيقة كانت هي الورقة التي زعم الرئيس الأمريكي الجديد الفضل لنفسه في إنجازها.
ثمة إجماع على أن نتنياهو ما عاد إلى الحرب إلا لإنقاذ ائتلافه الحاكم من هزيمة وشيكة في تصويت على الميزانية. أما الأهداف العسكرية فقد استنفذت جميعها، ومنذ زمن طويل.
لا يقتصر الأمر على وجود غزة تحت الحصار الشامل منذ شهرين اثنين، بل تقوم إسرائيل بقصف المخازن التي يحتفظ داخلها بما تبقى من طعام. من الواضح إذن أن التجويع غدا، بوضوح ودون أدنى شك، سلاحاً في التفاوض، ولكنه سلاح لا يجدي نفعاً.
كان آدم بوهلر، مبعوث ترامب السابق لشؤون الرهائن، يواجه في التعامل مع نتنياهو نفس ما كان يواجهه مبعوثو بايدن. أوشكت حماس على توقيع اتفاق مستقل مع الولايات المتحدة بشأن تبادل الرهائن في مفاوضات مباشرة، وذلك إلى أن اشتم رائحتها نتنياهو فسرب المعلومات عنها إلى وسائل الإعلام.
وكان بوهلر نفسه قد قال للجزيرة إن حرب إسرائيل على غزة لسوف "تنتهي في الحال" إذا ما تم إطلاق سراح جميع الرهائن. وافقته حماس على ذلك. ولكن ما كان نتنياهو ليسمح بذلك ولو على جثته.
لم يتغير الوضع منذ أن كان مدير السي آي إيه في عهد بايدن، بيل بيرنز، يشرف على التفاوض على اتفاق لإنهاء الحرب قبل عام، وهو ما وقعت عليه حماس ولكن سرعان ما أخل به نتنياهو.
لا استسلام
هناك العديد من الأسباب التي تحول دون استسلام حماس وخضوعها للعقاب الليلي الذي تتعرض له هي والناس في غزة. قتل ما يزيد عن 1500 فلسطيني منذ خرق وقف إطلاق النار في شهر مارس.
لقد فقدت حماس صفها القيادي الأول، وحكومتها المدنية، وشرطتها وكل مستشفى من مستشفيات القطاع تقريباً. ويجري حالياً تدمير رفح بشكل كامل. ومع ذلك فإنها مستمرة في مقاومة الإغراءات المالية الهائلة لحملها على الخروج إلى المهجر.
لو كان ذلك حال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لكان تخلى وخرج منذ وقت طويل، كما فعل بعد أن أحيط بقوات منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت الغربية في عام 1982. لو كان ذلك حال فتح، لكانت طارت إلى الخارج منذ زمن طويل.
إلا أن مثل هذه السوابق لا تنطبق على حماس. لماذا؟
أولاً وقبل كل شيء، إذا كان انهيار الجيش الإسرائيلي والفظاعات التي ارتكبت في جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) قد أدى إلى تغيير إسرائيل إلى الأبد، فإن تدمير غزة قد غير القضية الفلسطينية إلى الأبد كذلك.
لقد غدت غزة مضماراً مقدساً للفلسطينيين في كل مكان.
لا يوجد عائلة في غزة لم تفقد أقارب لها أو تفقد منزلها في هذه الحرب.
لا حماس ولا أي مجموعة مقاومة أخرى بإمكانها أن تنفصل عن الشعب الذي تقاتل من أجله. وبينما تتعاظم المعاناة الجماعية، فإن الإرادة الجماعية لدى الناس للبقاء في أرضهم سوف تتعزز كذلك، وهذا ما أثبته المزارعون في جنوب الخليل.
بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد أكثر إقناعاً للفلسطينيين بالاستمرار في مقاومة الاحتلال من سلوك الدولة الإسرائيلية نفسها. فنحن أمام مشروع غزو متفش وسمي لا يترك متنفساً للآخرين.
"إنهاء المهمة"
لا تشبع إسرائيل إطلاقاً من ابتلاع الأراضي، ولا تقنع بهيمنة محدودة، بل تطمع دوماً في المزيد. لا يمكنها بتاتاً التوقف عن السعي لفرض دينها على كل الأديان الأخرى في هذا الحيز. وفي عيد الفصح، يقع المسيحيون فريسة، مثلهم مثل المسلمين، لهذه الأفعال المنبثقة عن العنصرية.
بل إن حركتها الاستيطانية أكثر نشاطاً في زمن السلم منها في زمن الحرب، كما هو ثابت من تاريخ الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة ما بعد إبرام اتفاقيات أوسلو.
لا يمكن لإسرائيل الالتزام بحل الدولتين لأنه لم يكن يوجد سوى دولة واحدة في أذهان من أوجدوها ومن يخلفونهم. وكل ما يفعله إيتامار بن غفير وبيزاليل سموتريتش ونتنياهو هو أنهم يقومون جماعياً بإنهاء المهمة التي تقضي باجتثاث الفلسطينيين من "أرض إسرائيل"، وهي المهمة التي بدأها ديفيد بن غوريون ثم توقفت إلى حين.
إننا بصدد أسطورة متكررة وموائمة، يغذيها الصهاينة الليبراليون، ومفادها أن القبائل الإسرائيلية المتعددة لديها مواقف مختلفة إزاء القضية الفلسطينية. وواقع الأمر أنه لا توجد اختلافات ذات معنى بينهم بهذا الشأن. ولقد غدا ذلك الآن أشد وضوحاً مما كان عليه الأمر عندما وقع اغتيال إسحق رابين.
ليس من المصادفة أنه في نفس الوقت الذي يحصل فيه ارتفاع في عدد اليهود الذين يصلون داخل المسجد الأقصى – أكثر من 6000 يهودي دخلوا ساحات المسجد للصلاة منذ بداية عطلة عيد الفصح يوم السبت، وهو ما يفوق عدد جميع المصلين اليهود الذين دخلوا المسجد خلال أعياد العام الماضي – صوتت المحكمة العليا الإسرائيلية بالإجماع على رفض التماس تقدم به العديد من منظمات حقوق الإنسان مطالبين باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
تسعى الدولة الإسرائيلية بكل أشكالها، الدينية والعلمانية، نحو تحقيق نفس الغاية، حتى حينما تخوض نفس هذه القبائل حرباً فيما بينها حول العديد من القضايا.
إن استسلام حماس، ومعها غزة، اليوم يرقى إلى أن يكون استسلاماً من قبل القضية الفلسطينية نفسها، ليس لأن كل الفلسطينيين متدينون، أو لأن فتح ليست بتلك الشعبية، وإنما لأن المقاومة تمثل السبيل الوحيد المتبقي لإنهاء الاحتلال.
إن حجم ما تلحقه إسرائيل من معاناة بجميع الفلسطينيين الذين تصل إليهم أياديها، في غزة، وفي الضفة الغربية، وفي القدس، وفي إسرائيل على حد سواء، يعني أن مصير حماس هو نفس مصير فلسطين.
ولكن حماس تختلف عن فتح في أنها منظمة دينية. ولقد بدأت تلك الحرب رداً على اقتحامات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى. والفلسطينيون في غزة توجهوا نحو دينهم لكي يستوعبوا ما يجري تعريضهم له من مجازر.
هدف استراتيجي
إن الذي منع حماس من أن تتورط في الفساد هو التزامها الديني الجماعي. وهذا ما يؤثر على الجميع.
فهذا رفعت بدوان، الذي كان في الثالثة والعشرين من عمره، والذي وثق في هاتفه آخر ما تلفظ به من كلمات، يتوسل إلى الله أن يغفر له لأنه لم يكن يؤدي الصلوات الخمس يومياً بانتظام. لم يكن بذلك الالتزام، وثبت أنه لم يكن عضواً في حماس، ولكنه كان متديناً بما يكفي لأن يطلب المغفرة وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.
لو كان هناك نموذج للشجاعة والتضحية التي يقدمها الفلسطينيون في غزة في مواجهة أصعب الظروف على الإطلاق، لكان ذلك رفعت رضوان. ظل حتى الرمق الأخير على اعتقاده الجازم بالزعامة الدينية، وكذلك هو حال غزة.
هناك أسباب أخرى أقل وجودية تفسر لماذا لن تستسلم حماس.
أياً كان المصير الذي ينتظرها كمنظمة – ولنكن صريحين، تم بالفعل سحق متمردين مثل نمور التاميل وثوار الشيشان بفعل القوة القاهرة، بينما ذبل آخرون، مثل ثوار إيتا، دون أن يحققوا غاياتهم الرئيسية – تعتقد حماس أنها حققت هدفها الاستراتيجي.
والهدف الذي ترى أنها حققته هو إعادة النضال الفلسطيني من أجل تحقيق المصير في دولة خاصة بهم إلى رأس أجندة حقوق الإنسان العالمية.
بحسب بحث أجرته مؤسسة بيو للأبحاث، لقد تحولت نظرة الجمهور الأمريكي خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة لإسرائيل إلى نظرة سلبية. أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة – 53 بالمائة – يعبرون عن وجهة نظر سلبية تجاه إسرائيل، بزيادة قدرها 9 بالمائة منذ السابع من أكتوبر.
تكسب حماس معركة الرأي العام، بينما تخسرها إسرائيل، وخاصة في بلدان تصنف الحركة باعتبارها منظمة إرهابية. يريد القانون من الناس اعتبار حماس مجموعة إرهابية، ولكنهم يرفضون ذلك بشكل متزايد، رغم أنهم يرون بأن السابع من أكتوبر كان عملاً شريراً.
لو أرادت إسرائيل إنهاء هذا الصراع إلى الأبد باستخدام القوة، فبإمكانها أن تتأكد من أن نفس الغاية باتت الآن مغروسة في ضمير كل فلسطيني. وكلما استمر نتنياهو في حملته الخاسرة في غزة، كلما اقتربت البلدان الأوروبية الرئيسية، مثل فرنسا، أكثر فأكثر من الاعتراف بدولة فلسطينية.
مفاوضات معقدة
يسعى مبعوثو ترامب حالاً للمضي قدماً بالتوازي في خوض ثلاث مجموعات من المفاوضات المعقدة، ويتعلمون أثناء ذلك كم هي صعبة كل واحدة منها.
وما غزة إلا واحدة من تلك الثلاث، التي يريد ترامب منها نتائج سريعة. وليس لديه الصبر على البقاء في أي منها لوقت طويل. بالإضافة إلى ذلك، اثنان من تلك الصراعات يرتبطان بعمق.
نفس البلدان التي تحرّم على الولايات المتحدة استخدام مجالها الجوي فيما لو أرادت شن عدوان على إيران هي نفسها التي تقاوم الترحيل الجماعي للسكان من غزة، ناهيك عن أن إسرائيل ومصر في حالة عداء مفتوح بخصوص سيناء، حيث يتهم كل منهما الآخر بانتهاك اتفاق كامب ديفيد.
فيما لو فشلت مفاوضات ترامب مع إيران، فلسوف يجدد نتنياهو ضغطه من أجل قصف المواقع النووية فيها، دون التوصل إلى حل في غزة. حان موعد القرار بالنسبة لنتنياهو البراغماتي، ولن يكون بيده من الأوراق ما يظن حالياً أنه قادر على اللعب بها.
بالنسبة للقوى العسكرية الكبرى التي بحجم أمريكا والناتو، أثبت الطالبان أنهم مشكلة كبيرة، وكذلك كان حال المقاومة في العراق.
بالنسبة لبلد صغير عالة على الولايات المتحدة، مثلما هو حال إسرائيل، لن يكون الإبقاء علي جذوة الحرب مشتعلة إلى الأبد في غزة أيسر سبيلاً. ولذلك يكون من الحكمة أن تقلص إسرائيل خسائرها وتنسحب من غزة قبل أن تتكبد مزيداً من الخسائر على الساحة الدولية.
بمجرد أن تنكسر هالة الكيان الذي لا يقهر، مثلما حدث في السابع من أكتوبر، فإنها سوف تتلاشى إلى الأبد.