آخر تحديث: 3 أكتوبر 2024 - 10:43 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب أمير المعموري، الخميس، ان “علاقات العراق الخارجية مع إيران وأمريكا هي متوازنة وهي وفق الاعتدال والوسطية والعراق ليس مع جهة ضد جهة وهو يرفض سياسة المحاور الإقليمية والدولية”، مبينا في حديث صحفي، ان “العراق يدرك جيدا ان هذا الامر لا يصب في صالحه، ولهذا هو دائما مع الاعتدال والوسطية في العلاقات الدولية مع كل دول العالم”.

وبين ان “رئيس الوزراء ووزارة الخارجية هما المسؤولين عن رسم سياسة العلاقات الخارجية للعراق، ولا نعتقد أي من هذه الجهات والشخصيات تفضل ان يكون العراق ضمن سياسة المحاور”، مستدركا بالقول “ولهذا العلاقات المتوازنة هي سبب نجاح أي سياسة خارجية”.واكد ان “قبول العراق بان يكون طرف باي صراع، قد يجعله ساحة لتصفية الحسابات ولهذا هو اختار الاعتدال والوسطية في علاقاته الخارجية مع ايران وامريكا وكل الدول”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعزي عائلات الجنود القتلى "نخوض حربًا صعبة ضد المحور الإيراني وسننتصر"

قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، تعازيه لعائلات الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان ، وأكد نتنياهو أن إسرائيل تخوض "حربًا صعبة" ضد ما وصفه بـ"المحور الإيراني" الذي يسعى إلى تدمير الدولة العبرية، مشددًا على أن هذه المحاولات ستفشل بفضل وحدة الشعب الإسرائيلي.

وقال نتنياهو في بيان رسمي: "أعزي عائلات جنودنا الأبطال الذين قتلوا اليوم في لبنان، ونحن في ذروة حرب صعبة ضد المحور الإيراني الذي يريد تدميرنا. لن يحدث هذا الأمر لأننا سنقف معًا وسننتصر".

تأتي تصريحات نتنياهو وسط تصاعد حدة المعارك بين القوات الإسرائيلية وحزب الله في جنوب لبنان. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن مقتل ثمانية جنود خلال الاشتباكات، بينما واصل "حزب الله" تنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية، كان آخرها تدمير ثلاث دبابات من نوع "ميركافا" بصواريخ موجهة، في إطار مقاومة التقدم الإسرائيلي نحو بلدة مارون الراس.

ويرتبط التصعيد في لبنان بشكل وثيق بالتوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران. فقد تصاعدت الاشتباكات بعد الهجوم الإيراني الصاروخي على إسرائيل، الذي جاء ردًا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة. وكانت إيران قد أعلنت، من خلال وزير دفاعها، عزيز نصير، أن الهجمات الصاروخية التي شنتها مؤخراً كانت "مشروعة" ولم تستخدم قدراتها الصاروخية المتقدمة بعد.

تشير تقارير عديدة إلى أن إيران تلعب دورًا محوريًا في دعم "حزب الله" في مواجهة إسرائيل، وهو ما جعل الصراع الحالي يتخذ أبعادًا إقليمية أكبر. وكانت الخارجية الإيرانية قد صرحت بأن الهجوم على إسرائيل استهدف "أهدافًا عسكرية" فقط، مؤكدة على حق إيران في الدفاع المشروع بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

هذا ويبدو أن الصراع سيستمر لفترة أطول، وسط تصاعد التوترات العسكرية والسياسية في المنطقة، حيث تواجه إسرائيل تحديات من جبهات متعددة، سواء في لبنان أو في قطاع غزة، الذي يشهد هو الآخر حملة عسكرية إسرائيلية شرسة منذ أكتوبر الماضي.

حزب الله: تدمير 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بصواريخ موجهة خلال معركة مارون الراس

 

أعلن "حزب الله"، اليوم الأربعاء، عن تدمير ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز "ميركافا" بواسطة صواريخ موجهة، وذلك أثناء تقدم القوات الإسرائيلية نحو بلدة مارون الراس في جنوب لبنان ، وأكد الحزب أن الهجوم أسفر عن تدمير الدبابات بالكامل، وإيقاع خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية.

وقال بيان صادر عن "حزب الله": "تمكّنت وحداتنا من استهداف ثلاث دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بصواريخ موجهة، أثناء محاولتها التقدم نحو مواقعنا في بلدة مارون الراس، مما أدى إلى تدميرها بالكامل". وأشار البيان إلى أن الهجوم جاء في إطار التصدي للهجوم الإسرائيلي المستمر على جنوب لبنان، مؤكداً أن المقاومة جاهزة للرد على أي محاولة لاختراق الأراضي اللبنانية.

تأتي هذه المعارك في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً متزايداً بين إسرائيل وإيران، حيث كانت طهران قد أعلنت مؤخراً عن تنفيذ هجمات صاروخية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية. وكان وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير، قد صرّح بأن "إيران لم تستخدم بعد قدراتها الصاروخية الأكثر تطوراً"، في إشارة إلى استعداد طهران لتصعيد الردود في حال استمر التصعيد الإسرائيلي.

كما لعبت التطورات الإقليمية دوراً كبيراً في تسخين جبهة جنوب لبنان، حيث تصاعدت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله" بعد الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل. وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن إيران تواصل دعم حزب الله عسكرياً في مواجهة إسرائيل، مما يساهم في تعقيد المشهد العسكري على الحدود اللبنانية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن تكثيف عملياته البرية في جنوب لبنان، في محاولة لاحتواء تقدم "حزب الله"، وهو ما زاد من وتيرة المواجهات بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار في ظل حكومة السوداني الإطارية
  • نتنياهو يعزي عائلات الجنود القتلى "نخوض حربًا صعبة ضد المحور الإيراني وسننتصر"
  • الهجوم الإيراني يعكس أثره المدمر على رئيس حكومة الاحتلال 
  • الخارجية البرلمانية: العراق لن يدخل بالمحاور ويمكنه لعب دور التهدئة الدولية
  • الخارجية البرلمانية: العراق لن يدخل بالمحاور ويمكنه لعب دور التهدئة الدولية - عاجل
  • اليوم..أسعار صرف الدولار تجاوزت (153250)ديناراً في ظل حكومة السوداني الفاشلة
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • انتقام منتظر.. كيف يكون الرد الإيراني على الضربات لحزب الله؟
  • استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار في حكومة السوداني الإطارية