دمية طفل ضخمة تثير الهلع في بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
آخر تحديث: 3 أكتوبر 2024 - 10:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أثارت دمية ضخمة على شكل طفل مخيف الهلع والغضب في مدينة بريطانية، حيث وصفها السكان بأنها “كابوس على أرض الواقع” ولا تناسب الأطفال.ووصلت الدمية “ليلي” البالغ طولها 8.5 مترا إلى وسط مدينة روتشديل، كجزء من مشروع لتشجيع الأطفال على التحدث عن تغير المناخ.
ورحب مجلس المدينة بالدمية من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، مشيرا إلى أنها ستكون ضيفا خاصا خلال مهرجان الفنون البيئية “وايلد واندرز”، الذي سيقام من تنظيم المجلس في الهواء الطلق خلال الشهر المقبل.ودعا المجلس في منشوره تلاميذ المدارس المحلية للحضور ومقابلتها هذا الأسبوع، من أجل “معرفة رأيهم في مستقبل بيئتنا”.في غضون ذلك، كان السكان المحليون أقل حماسا بشكل ملحوظ تجاه الحدث، حيث عبّر أغلبهم عن امتعاضهم من لجوء المجلس لهذه الدمية المخيفة، من أجل توعية الأطفال بقضية عالمية مهمة، فيما اعتبره آخرون هدر للمال العام.ودافع المجلس عن الدمية مشيرا إلى أنه تم تمويل تكلفة بنائها من قبل مجلس الفنون في إنجلترا والمؤسسة الخيرية المحلية “غارفيلد ويستون”.وتابع: “قامت مجموعات مدرسية بزيارة ساحة البلدة للتحدث مع الطفل عن أفكاره بشأن تغير المناخ، وخططه لرعاية الطبيعة والحيوانات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عضو بالكونغرس: بايدن "دمية" ويجب عزله بسبب السماح بضربات صاروخية على روسيا
اتهم عضو الكونغرس الجمهوري توماس ماسي الرئيس الأمريكي جو بايدن بانتهاك الدستور الأمريكي من خلال السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية لقصف العمق الروسي، واعتبر ذلك سببًا كافيًا لعزله.
وكتب ماسي عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "من خلال السماح بشن ضربات صاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية، يرتكب بايدن عملاً غير دستوري يعرض حياة المواطنين الأمريكيين للخطر، هذه جريمة تستوجب العزل، لكن الواقع أن بايدن مجرد دمية في يد الدولة العميقة".
وجاءت هذه التصريحات بعد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مساء الأحد، أفاد بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا.
في سياق متصل، أوردت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن فرنسا وبريطانيا منحتا أيضًا إذنًا لأوكرانيا باستخدام صواريخ ستورم شادو/سكالب بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، إلا أن الصحيفة أزالت لاحقًا هذه المعلومات دون تقديم توضيحات.
وفي تعقيبه على هذه التطورات، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن استخدام أسلحة غربية لضرب الأراضي الروسية سيُعتبر مشاركة مباشرة لحلف الناتو في الصراع، مؤكدًا أن موسكو سترد بناءً على حجم التهديدات.
بدوره، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذه التحركات بأنها "لعب بالنار"، محذرًا من العواقب الخطيرة التي قد تترتب على قصف العمق الروسي بأسلحة غربية.
تأتي هذه المستجدات وسط تصاعد التوتر بين موسكو والغرب بشأن الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا، في وقت يزداد فيه القلق من انجرار أطراف دولية جديدة إلى النزاع.
بيونغ يانغ تحذر من رد انتقامي على تعزيز التعاون الأمني بين سول وواشنطن وطوكيو
حذرت كوريا الشمالية، اليوم ، من أن إنشاء أمانة مشتركة لتعزيز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قد يؤدي إلى ردود انتقامية قوية، وفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
وفي تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، انتقدت بيونغ يانغ القرار بشدة، معتبرةً أنه خطوة تزيد من حدة المواجهة في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وجاء هذا التصريح بعد أن أصدر الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، والرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، بيانًا مشتركًا الأسبوع الماضي في العاصمة البيروفية ليما، أعلنوا فيه إنشاء الأمانة الجديدة.
واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بالسعي إلى "الهيمنة السياسية والعسكرية"، من خلال تشكيل ما وصفته بأنه "تحالف نووي"، في إشارة إلى التحالف الأمني الثلاثي المتزايد.
من جهتها، دافعت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية عن الخطوة، ووصفتها بأنها "جهد لحماية القيم العالمية، مثل الحرية وحقوق الإنسان والسلام، وتعزيز النظام الدولي"، وقال مسؤول في الوزارة إن "انتقادات كوريا الشمالية تعكس موقفًا شائنًا من دولة اعتادت تدمير القيم العالمية والنظام الدولي".
ويأتي هذا التصعيد وسط توترات متزايدة في المنطقة، حيث تعتبر كوريا الشمالية التحركات الأمنية المشتركة بين الدول الثلاث تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.