موجة حر قياسية تهدد بلد عربي.. والسلطات تستعد لها بتعطيل الدراسة وتقليص الدوام
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
– موجة حر قياسية تهدد بلد عربي
وفقاً لإدارة الأرصاد الجوية، فإنه من المتوقع أن تشهد الأردن موجة حر تؤدي إلى ارتفاع ملموس على درجات الحرارة لتسجل أعلى من معدلاتها الاعتيادية لمثل هذا الوقت من السنة بقرابة 7 إلى 9 درجات مئوية.
حيث حذرت إدارة الأرصاد من خطر تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار، خاصةً في مناطق البادية، ومن خطر التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة، ومن ترك الأطفال وكبار السن داخل المركبات المغلقة، ومن إشعال النيران في المناطق الحرجية والعشبية تجنباً للحرائق، ومن ترك المعقمات والعطور والمواد القابلة للاشتعال داخل المركبات.
واستعدادا لها، رفعت مديرية الدفاع المدني من جاهزيتها العملياتية والميدانية تنفيذاً لتوجيهات مدير الأمن العام، عبيدالله المعايطة.
حيث دعا مدير الدفاع المدني، محمد العمري إلى التقيد بالنصائح والإرشادات، مثل عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وشرب كميات كافية من السوائل، وعدم السماح للأطفال باللعب تحت أشعة الشمس لفترات طويلة، وعدم تركهم وحدهم في المركبات المغلقة، وعدم ترك المعقمات والعطور وما شابه من المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات.
وأكد على ضرورة عدم إشعال النيران في المناطق الحرجية والعشبية تجنباً لوقوع الحرائق، وعدم تحميل القواطع “الاباريز” الكهربائية أكثر من طاقتها، مؤكداً على عدم التردد بالاتصال على رقم الطوارئ الموحد 911 لطلب المساعدة عند الحاجة.
تقليص ساعات العمال وتعطيل الدراسة
وقد تقرر تعطيل الدراسة في الجامعات، كما تقرّر تقليص ساعات الدوام لعمال النظافة والكوادر الميدانية خلال الأيام الثلاثة المقبلة، بعد التحذيرات الصادرة عن مراكز التنبؤات الجوية بشأن تأثر الأردن بموجة حر.
وسيتوقف عمل العمال والكوادر الميدانية خلال الأيام الثلاثة المقبلة من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الرابعة مساءً.
كما ستقوم الأمانة من خلال مناطقها بتخصيص فرق للتعامل على وجه السرعة مع أي ملحوظات ميدانية ترد خلال فترة التوقف عن العمل، وتوزيع المياه وأغطية الرأس الواقية للشمس.
من جانبها، أعلنت وزارة الإدارة المحلية حالة الطوارئ بدءا من يوم السبت، وأصدرت تعميماً إلى البلديات ومجالس الخدمات المشتركة بخصوص الظروف الجوية الاستثنائية التي ستؤثر على الأردن.
وبدورها، دعت وزارة العمل أصحاب العمل إلى عدم تشغيل العاملين في أي من الأعمال في مواقع العمل المكشوفة والمعرضة لأشعة الشمس بشكل مباشر خلال فترة الذروة، وذلك نظراً للظروف الجوية السائدة التي يشهدها الأردن وارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام.
موجة حر قياسية تهدد بلد عربي.. والسلطا
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: موجة حر
إقرأ أيضاً:
8% من أطفال الأردن تعرضوا للإساءة الرقمية
#سواليف
8% من #أطفال #الأردن تعرضوا للإساءة الرقمية
دراسة لمؤسسة إنقاذ الطفل الأردن: فجوة في وعي أولياء الأمور تجاه #العنف_الرقمي ضد أبنائهم
عمان- 18 تشرين ثاني 2024- أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن أن 15.8% من الأطفال بين 10 و17 عامًا تعرضوا لأحد أشكال الإساءة الرقمية. وقد برزت تحديات التنمر، وقرصنة الحسابات الرقمية، والابتزاز كأكثر المشكلات التي يواجهها الأطفال في العالم الرقمي.
وكشفت الدراسة، التي أطلقتها المؤسسة بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف للعشرين من الشهر الجاري، عن فجوة كبيرة في وعي الأهالي حول تعرض أطفالهم للعنف الرقمي، حيث إن نحو 75% من أولياء الأمور الذين أفاد أبناؤهم بتعرضهم للعنف الرقمي لم يكونوا على دراية بذلك.
كما أظهرت الدراسة تدنيًا في استخدام تطبيقات الرقابة الوالدية على الإنترنت، حيث أفاد 9% فقط من الأهالي باستخدامها، بينما اعتمدت الغالبية على توعية أبنائهم كوسيلة لحمايتهم رقميًا.
واستخدمت الدراسة منهجًا مختلطًا لجمع البيانات وتحليلها، شمل مراجعة الأدبيات السابقة والاعتماد على أسلوبي التحليل النوعي والكمي:
• في الشق الكمي: أجريت مقابلات مع 1510 أطفال في الفئة العمرية 10-17 عامًا من مناطق عمان وإربد والزرقاء والمفرق، بالإضافة إلى 750 مقابلة مع أولياء الأمور في المناطق ذاتها.
• في الشق النوعي: نفذت 16 ورشة عمل تفاعلية مع الأطفال و8 جلسات نقاشية مركزة مع مقدمي الرعاية وأولياء الأمور.
ومن جانبها قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة إنقاذ الطفل الأردن إن “إجراء الدراسة جاء إدراكًا لأهمية التجارب الرقمية للأطفال والمخاطر المرتبطة بها”. وأضافت أن “نتائج الدراسة تُعد مدخلًا أساسيًا لمشروع الحقوق والسلامة الرقمية للأطفال، الذي تنفذه المؤسسة بالشراكة مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة، بهدف إعداد خطة تنفيذية وطنية تضمن الحقوق والسلامة الرقمية للأطفال، خاصة مع تزايد استخدام الإنترنت من قبلهم بعد جائحة كورونا”.
وأظهرت الدراسة أن 76.7% من الأطفال في الفئة العمرية 10-17 عامًا يصلون إلى الإنترنت يوميًا، مع ارتفاع النسبة إلى 86.5% في الفئة العمرية 16-17 عامًا. ولم تظهر فروق ملحوظة بين الجنسين في هذا السياق.
أما بالنسبة للأهالي، أفادت الغالبية منهم بأنهم يركزون على توعية أطفالهم بأساليب الاستخدام الآمن للإنترنت، كما يحرصون على التواجد معهم أثناء التصفح. ومع ذلك، قال 9% فقط من الأهالي إنهم يستخدمون تطبيقات الرقابة الوالدية، و7.8% أشاروا إلى حجب المواقع غير الملائمة. وأفاد 57.4% من أولياء الأمور أن أطفالهم يساعدونهم في استخدام الإنترنت.
المخاطر والتحديات
• كشف الأطفال عن أن مرتكبي التنمر الإلكتروني غالبًا ما يكونون أفرادًا معروفين لهم، مثل الأصدقاء وزملاء المدرسة أو حتى الأقارب.
• أظهرت النتائج النوعية أن التحرش الجنسي غالبًا ما يأتي من الغرباء، وقد يأخذ أحيانًا شكل عروض زواج.
• أفادت الدراسة بأن غرف الدردشة في بعض الألعاب الإلكترونية تشكل مصدرًا للتنمر اللفظي والتحرش الجنسي.
المنصات الأكثر استخدامًا
• تصدر موقع يوتيوب قائمة المنصات بنسبة 22.6%.
• تلاه إنستغرام وفيسبوك والمنصات التعليمية ومحركات البحث بنسبة 12% لكل منها.
• أظهرت الفئة العمرية 10-12 عامًا استخدامًا أكبر ليوتيوب (32.6%)، بينما فضلت الفئة 16-17 عامًا إنستغرام بنسبة 17.4%.
التوصيات
• من الأهالي:
o 35.6% يفضلون التدخل الصارم، مثل قطع الإنترنت أو مصادرة الهواتف.
o 23.5% أوصوا بوضع الية لحجب المواقع غير المناسبة لأطفال استباقيًا.
o 15.2% دعوا إلى استخدام التطبيقات الآمنة وبرامج الرقابة الوالدية.
• من اليافعين:
o تصميم برامج توعية بأساليب عصرية، مثل أفلام الأنيميشن، والاستعانة بالمؤثرين الرقميين.
o تفعيل دور المدارس من خلال المسرحيات التدريبية.
o تأهيل مدربين من اليافعين أنفسهم لتقديم التوعية لزملائهم.
o نشر أرقام الهواتف والخطوط الساخنة للإبلاغ عن العنف الرقمي.
معلومات الاتصال
نادين النمري / مديرة دائرة المناصرة والإعلام والمناصرة
nadine.nimri@savethechildren.org
Mobile: +962796619783