عن حرية الكلمة و الدفاع عن صوت أحمد حسن الزعبي وحق التعبير في الأردن
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
#سواليف
كتب .. أ. د. #محمد_تركي_بني_سلامة
في كل مرة يُعتقل فيها قلمٌ حرٌّ مثل #أحمد_حسن_الزعبي، نشعر بأن جزءًا من #نسيج الحرية في وطننا يتآكل، وكأننا نفقد شيئًا من تلك الروح التي بناها #الأردنيون على مر العقود. كيف يمكن لدولة مثل الأردن، التي أعلن فيها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح أن “سقف الحرية هو السماء” وتميز نظامها السياسي على الدوام بالقدرة على التكيف والمرونة واهم من كل ذلك التسامح ، والتي ترفع اليوم شعارات التحديث السياسي والانفتاح على العالم، أن تقيد حرية التعبير؟ أحمد حسن الزعبي ليس مجرد كاتب يخط كلمات على الورق؛ إنه ضميرٌ وطني، يحمل آلام وآمال الشعب في طيات كلماته، ويروي بصراحة وشجاعة هموم الناس وتطلعاتهم.
#قانون_الجرائم_الإلكترونية، الذي بات يشكل سيفًا مسلطًا على كل من يحمل قلمًا ويريد التغيير السلمي، بحاجة ماسة إلى إعادة النظر. هذا القانون، بآلياته الحالية، لا يتناسب مع المرحلة التي يعيشها الأردن، حيث الانتخابات الحرة النزيهة و التحديث السياسي والانفتاح الديمقراطي هي الشعار والمطلب. علينا أن نسعى جاهدين لجعل القوانين أداة لحماية الحريات، لا لقمعها.
مقالات ذات صلة أسعار الذهب في السوق المحلية 2024/10/03إننا نطالب بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي، وعلى رأسهم الكاتب أحمد حسن الزعبي، وندعو للسماح لهم بممارسة دورهم الوطني وخصوصا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ بلدنا . فالكاتب الذي عرف بولائه للأردن، وبأنه صوت حق لا يخاف، يجب أن يظل حرًا. فحرية الكلمة ليست مجرد حق مكتسب، بل هي الأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم وتطورها. الأردن بحاجة لأصوات مثل الزعبي، أصوات قادرة على النقد البناء والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لنا جميعًا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نسيج الأردنيون الكلمة الحرة أحمد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
???? 18 نوفمبر 2024م الفيتو الأول لصالح السودان ! الكلمة المهتاجة لممثل بريطانيا، لماذا ؟
18 نوفمبر 2024م الفيتو الأول لصالح السودان !
الكلمة المهتاجة لممثل بريطانيا ، لماذا ؟
هذا اليوم يوم تاريخي فحسبما أعلم هي المرة الأولى التي تستخدم فيها دولة من الخمس الكبرى حق النقض لصالح السودان وكم من مرة تعشمت حكومة الإنقاذ ذلك ولم يحدث.
لروسيا حساباتها الخاصة بكل تأكيد في سياق حربها ضد الناتو وواجهته الأوكرانية خاصة على ضوء ما رشح من أخبار تفيد إعطاء الضوء الأخضر الأمريكي لأوكرانيا لإستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
أما الكلمة المهتاجة لمندوب بريطانيا ذو الأصل الأفريقي في التهجم على روسيا ورئيسها خارج الأعراف الدبلوماسية فهي دليل على أن بريطانيا فوجئت بالفيتو الروسي وطبعا تم إختيار هذا الأفريقي الأصل لتكتمل حبكة التباكي الكذوب على المعاناة الإنسانية للسودانيين الأفارقة وهي معاناة يعلمون ويغضون الطرف عن صانعيها ويريدون الإستثمار في مترتباتها.
لا أحد يكره السلام وحب الحرب ضد الفطرة السوية فقد قال الله تعالى :(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة/216)
إذن القتال مكروه وحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من تمني لقاء العدو ، والسلام محبوب والله هو السلام ومنه السلام وإليه السلام ولكن الصناع الحقيقيين لهذه الحرب يستخدمون أدوات السياسة الدولية لشد الخناق على السودان.
#كمال_حامد ????